رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل وفد دستور الأدوية الأمريكي لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، وفد دستور الأدوية الأمريكي برئاسة الدكتور فينكات سوريندرا، نائب رئيس دستور الأدوية الأمريكي للمناطق وعمليات البرامج (RPO)، في مقر الهيئة بالمنصورية، بحضور الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس الهيئة، والدكتور الاسندرو سلامة، نائب رئيس والمدير العام لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وعدد من قيادات الهيئة.
وتم خلال اللقاء، مناقشة برامج التعاون الحالية المشتركة بين الجانبين، ورسم برامج مماثلة مستقبلية لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال تنظيم المنتجات الطبية ودعم توطين الصناعة الدوائية في مصر.
جدير بالذكر أن هيئة الدواء المصرية، كانت قد وقعت في يونيو الماضي بروتوكول تعاون مع دستور الأدوية الأمريكي، بغرض تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، وكذلك تبادل الخبرات في مجالات العمل الرقابية والتنظيمة، وذلك بما يضمن تطبيق المعايير العالمية للتأكد من سلامة وجودة المستحضرات الطبية، من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، والاستفادة من الخبرات الأمريكية في تعزيز دستور الأدوية المصري، كما تم الاتفاق على تدشين النسخة الثانية من مؤتمر دستور الدواء الأوروبي في مصر.
تأتي الزيارة في إطار سعي الهيئة المستمر لدعم كافة سبل التعاون مع المنظمات الدولية، تأكيدًا على ريادتها الإقليمية في إطار حرصها الدائم على توطين الصناعة الدوائية، كذلك تأكيدًا على عمق الشراكة الإستراتيجية بين هيئة الدواء المصرية ودستور الأدوية الأمريكي، الذي يعد واحدًا من أهم الدساتير الدولية التي تشكل خارطة طريق لجميع دول العالم، فيما يخص المعايير والمقاييس المثلى للرقابة على الأدوية؛ لضمان حصول المريض على دواء آمن وفعال.
a9725234-81d6-4e66-9648-d8d1f5b37dcf f91c83f4-2033-4e81-9200-58e1beb5129c 30f9726d-27cd-440f-8c6c-ef2f8a6e7f3d 72e52549-f170-40d9-b948-9074ae790434 b106264d-8289-4617-b3a0-14e4752a6a48 8c347fe7-ee9d-4bd6-ba7b-19dd8bda0d18 c899d949-d9a7-4427-bdc9-3d6a945d776c 4758644a-924d-4702-8d80-f3acddb3fc55المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى لبحث تعزيز التعاون في مجال التدريب
استقبل الدكتور نظير عيَّاد - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا إندونيسيًّا رفيع المستوى من مؤسسة السلام في العالمين بإندونيسيا، برئاسة معالي الوزير الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين ورئيس مجلس الأمناء لرابطة المعاهد الإسلامية؛ وذلك لبحث سُبُل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسة، خاصة في مجال التدريب على الإفتاء.
ورحَّب فضيلةُ المفتي بالوفد الزائر، مُعربًا عن عمق العلاقات بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في إندونيسيا، والتي تمتدُّ عبر سنوات طويلة. وأشاد بالدَّور الرائد الذي تنهض به مؤسسة السلام في العالمين في مجالها، متمنيًا لها السداد والتوفيق، وأكَّد على أهمية هذه الزيارة، مشيرًا إلى أنها تأتي تأكيدًا للصلة الوثيقة بين المؤسستين، وتفتح مجالات جديدة للتعاون بما يخدُم مصالح البلاد والعباد.
وأوضح فضيلة المفتي أنَّ هذا التعاون ينسجم مع الدَّور الذي تقوم به المؤسسة الأزهرية، والتي تُعد دار الإفتاء المصرية إحدى أذرعها العريقة. وأشار إلى أنَّ دار الإفتاء تُعد من أقدم المؤسسات الإفتائية على مستوى العالم، وأنها مؤسسة علمية متعددة الخدمات لا تقتصر على الإفتاء فقط، بل تضم مراكز ووحدات تقدم خدمات متنوعة للمجتمع، منها مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، ووحدة حوار لمواجهة الفكر الإلحادي والمنحرف، ومركز الإرشاد الزواجي الذي يُعنى بإعداد دورات للمُقبلين على الزواج ويُسهم في حل المشكلات الأسرية.
كما تحدَّث فضيلةُ المفتي عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي تضم في عضويتها 111 مؤسسة من مختلف دول العالم، وتسعى لتعزيز التعاون الإفتائي الدولي وتنظيم العمل الإفتائي بما يتماشى مع التحديات المعاصرة.
وأوضح فضيلته أن الأمانة العامة تلعب دورًا بارزًا في توحيد الجهود الإفتائية ومواجهة القضايا المشتركة، كما توفر برامج تدريبية وورش عمل متخصصة تهدف إلى رفع كفاءة المفتين وتأهيلهم لمواجهة التحديات الفكرية والدينية.
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية على أتم استعداد للتعاون مع مؤسسة السلام في العالمين لتقديم الدعم في مجال تدريب وتأهيل المفتين، سواء عبر التدريب المباشر أو عن بُعد، وتنظيم دورات تدريبية مهنية تشمل مهارات الإفتاء وصناعة المفتي.
من جانبه، عبَّر معالي الوزير الدكتور شفر الدين كامبو عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدًا على مكانة دار الإفتاء المصرية في إندونيسيا وبين الطلبة الإندونيسيين الذين يدرسون في الأزهر الشريف والمعاهد الدينية في إندونيسيا، حيث تُعد مرجعية إفتائية عالمية تسير على منهج الأزهر الوسطي. كما أشاد بجهود دار الإفتاء في ترسيخ الفكر الوسطي والتعامل مع القضايا المعاصرة بشكل متوازن.
وأكد الدكتور شفر الدين كامبو سعيَ مؤسسة "السلام في العالمين" إلى تطوير العلاقات مع دار الإفتاء المصرية وتعزيزها والاستفادة من خبراتها في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم ورفع مستوى التعاون بين الجانبين لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز السلم المجتمعي.