الأمم المتحدة تعلن عن خطة جديدة لإحلال السلام العالمي
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم عن خطة عالمية جديدة من إجلال إحلال السلام حول العالم، تتضمن توصيات إلى الدول الأعضاء بالأمم المتحدة من أجل إرساء نظام عالمي متعدد الأطراف أكثر عدلا وترابطا وفعالية، باعتباره الوسيلة الوحيدة القابلة للتطبيق للتصدي لمجموعة متشابكة من التهديدات العالمية وتحقيق وعود ميثاق الأمم المتحدة في أنحاء العالم.
أخبار متعلقة
اختيار طالب مصري مشرفًا لمطورى جوجل في الشرق الأوسط
الهجرة: نستهدف تعزيز مشاركة المصريين بالخارج في برنامج الطروحات الحكومية
وزير قطاع الأعمال العام يبحث إجراءات إدراج القطن للتداول عبر بورصة السلع
يُحدد الموجز السياساتي التاسع بشأن تقرير الأمين العام، "خطتنا المشتركة"، والذي يأتي تحت عنوان "خطة جديدة للسلام"، رؤية الأمين العام لتحقيق السلام الذي لا يزال بمثابة أمنية عسيرة المنال بالنسبة إلى عدد كبير من الناس في شتى أنحاء العالم. وهو يتضمن 12 إجراء من أجل زيادة فعالية العمل المتعدد الأطراف من أجل السلام.
قدم تقرير الأمين العام للأمم المتحدة "خطتنا المشتركة" رؤية للوفاء بهذا الوعد. وقد حدد نظامًا متعدد الأطراف يمكن أن يكون أكثر عدلاً وترابطًا وفعالية. يجب أن يبدأ بناء هذه التعددية الجديدة بالعمل من أجل السلام، ليس فقط لأن الحرب تقوض التقدم عبر جميع أجنداتنا الأخرى، ولكن لأن السعي لتحقيق السلام وحد الدول في عام 1945 حول الحاجة إلى حوكمة عالمية ومنظمة دولية.
والخطة الجديدة للسلام هي جزء من سلسلة من الموجزات السياساتية التي يُصدرها الأمين العام بناء على دعوة الدول الأعضاء، بهدف توفير مزيد من التفاصيل بشأن بعض المقترحات الواردة في تقريره خطتنا المشتركة ودعم الدول في مداولاتها، وهي تستعد لمؤتمر القمة المعني بالمستقبل. وتتضمن هذه الموجزات تحليلا لتأثير المقترحات على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ويُسترشَد فيها بميثاق الأمم المتحدة وكذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مع إدراج المساواة بين الجنسين بوصفه موضوعا شاملا.
وقال الأمين العام، "السلام هو القوة الدافعة وراء عمل الأمم المتحدة. والتهديدات الجديدة التي يشهدها عالمنا اليوم تخلق التزامات جديدة بالنسبة إلينا. يُمثل هذا الموجز السياساتي محاولة للوفاء بتلك الالتزامات. وإنني أحث الدول الأعضاء على التداول بشأن الخطة الجديدة (من أجل السلام) ومناقشة مقترحاتنا."
وتُعد قمة المستقبل في عام 2024 فرصة للاتفاق على حلول متعددة الأطراف من أجل غدا أفضل وتعزيز الحوكمة العالمية لكل من الأجيال الحالية والقادمة. ومن هنا دُعِيَ الأمين العام للأمم المتحدة لتقديم مساهمات في الأعمال التحضيرية لمؤتمر القمة في شكل توصيات عملية المنحى، استنادا إلى المقترحات الواردة في تقرير الأمين العام المعنون "خطتنا المشتركة" (A/75/982)، الذي كان إعداده في حد ذاته استجابة للإعلان الصادر بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة و السبعين لإنشاء الأمم المتحدة ( قرار الجمعية العامة 1/75 ) ويندرج الموجز السياساتي الأخير ضمن هذه المساهمات.
السلام أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السلام الأمم المتحدة الأمم المتحدة الأمین العام من أجل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السلطات السورية الجديدة منفتحة للغاية على التحقيق في جرائم الحرب
#سواليف
أشارت مصادر في #الأمم_المتحدة إلى أن السلطات الجديدة في #سوريا منفتحة للغاية على التعاون في #التحقيق بجرائم الحرب في البلاد.
وكانت الزيارة التي قادها روبرت بيتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة لسوريا، هي الأولى منذ تأسيس المنظمة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2016. وقد تم إنشاؤها للمساعدة في جمع الأدلة ومحاكمة الأفراد المسؤولين عن جرائم الحرب المحتملة والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية منذ بدء الحرب الأهلية في سوريا في عام 2011.
وشدد بيتي على الحاجة الملحة للحفاظ على الوثائق والأدلة الأخرى قبل فقدانها. ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد وفتح #السجون ومرافق الاحتجاز، تزايدت مطالب السوريين بمحاكمة المسؤولين عن #الفظائع وعمليات القتل.
مقالات ذات صلة القناة 12: تعليق جلسة محاكمة نتنياهو بعد تلقيه تحديثا أمنيا 2024/12/24وقال بيتي إن “سقوط حكم الأسد يمثل فرصة كبيرة بالنسبة لنا للوفاء بتفويضنا على الأرض. الوقت ينفد.. هناك فرصة صغيرة لتأمين هذه المواقع والمواد التي تحتوي عليها”.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان تريمبلاي إلى أن فريق التحقيق “يستعد للانتشار العملي في أقرب وقت ممكن وبمجرد السماح له بإجراء الأنشطة على الأراضي السورية”، مؤكدا “أننا نستعد للانتشار على أمل أننا سنحصل على التفويض”.
وفي يونيو 2023، أنشأت الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا أيضا مؤسسة مستقلة للأشخاص المفقودين في الجمهورية العربية السورية لتوضيح مصير ومكان وجود أكثر من 130 ألف شخص مفقود نتيجة للنزاع.