مواطنون لـ العرب: تطوير شمال الدحيل متوقف حتى إشعار آخر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
سعد الغانم: انتظرنا مناقصة جديدة ولا جديد حتى الآن
محمد الدوسري: نعاني بسبب تأخير أعمال المشروع
سعد الدوسري: معاناة في الدخول والخروج بسبب الحفريات
محمد الجعيدي: أعددت ملفاً للسلبيات التي أظهرها التأخير
صالح الرميحي: نتمنى تسريع الأعمال للعودة للحياة الطبيعية
ثمَّن عدد من المواطنين من سكان منطقة شمال الدحيل الجهود التي تقوم بها هيئة الأشغال العامة «أشغال» لتطوير البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة، بما في ذلك مشروع تطوير شبكة الطرق الداخلية والبنية التحتية في منطقة شمال الدحيل.
وأكدوا في تصريحات لـ «العرب» على هامش جولة ميدانية، ضرورة تسريع أعمال مشروع التطوير، والذي توقف العمل به منذ فترة دون أي إشارات إلى العودة لاستكماله في الوقت القريب بحسب تعبيرهم. معربين عن معاناتهم في التنقل بالمنطقة بسبب الحفريات والحواجز التي وضعت للأمن والسلامة، والتي تسببت بضيق المداخل والمخارج للمنازل وتأجيل بعض المناسبات الخاصة نظراً لعدم وجود مواقف كافية لاستقبال الضيوف في المجالس، كما أشاروا إلى صعوبة دخول صهاريج الصرف الصحي، والضرر الذي لحق بالمركبات بسبب سوء الشوارع المؤقتة البديلة للشوارع المحفّرة لتمديد شبكة الصرف الصحي.
وقالوا إن لدى مراجعتنا هيئة الأشغال العامة «أشغال» للاستفسار عن سبب التأخير تعللت الهيئة بطرح مناقصة جديدة للمشروع، دون إعطائهم تاريخا محددا للعودة للعمل ونهاية المشروع، موضحين أن فترة المشروع الفعلية قد انقضت منذ أغسطس الماضي وليس لديهم أي فكرة عن الموعد الجديد لنهاية المشروع. متمنين من الهيئة أن تنظر لمعاناتهم التي تتسببت بها الحفريات وأن تعمل على تسريع إنجاز المشروع ليتسنى لأهالي المنطقة الاستفادة من الخدمات كما هو حال السكان في مختلف مناطق البلاد التي تتمتع ببنية تحتية عالية المستوى تليق بمستوى التطور الذي وصلت إليه البلاد.
توقف العمل
في البداية قال السيد سعد الغانم من سكان منطقة شمال الدحيل إن أعمال المشروع متوقفة منذ فترة لا بأس بها ولا مؤشرات لعودة العمل في القريب، وأضاف: لدى مراجعتنا لهيئة «الأشغال» أوضحت لنا أنها تعمل على طرح مناقصة جديدة للمشروع دون تحديد فترة زمنية لطرح المناقصة أو عودة العمل للمشروع، وقال: نحن نثمن دور الهيئة في تطور البنية التحتية في بلادنا، لا سيما المناطق السكنية، ونثني على جهودها في هذا المجال ونتمنى منها أن تعمل على تسريع العمل في مشروع شمال الدحيل لما نعانيه نحن سكان المنطقة من صعوبة في التنقل وضرر تلف مركباتها بسبب الشوارع البديلة المؤقتة المحاذية لحفريات شبكة الشوارع الأساسية، كما أن الحفريات في المنطقة عميقة ويخشى منها على الرغم من أنها مسورة بأحكام إلا أن هناك بعض الفتحات في زوايا السياج كبيرة لدرجة أنها تكفي لمرور إنسان، وهي تقع بالقرب من حديقة الفريج التي تمتلئ بالعائلات والأطفال في الأوقات المسائية، مما يجعلنا نخشى من مرور الأطفال من هذه الفتحات أثناء لعبهم مع الأطفال الآخرين.
معاناة السكان
اتفق السيد محمد الدوسري من سكان المنطقة مع سابقه وأضاف: إن المنطقة تعاني بسبب تأخير إنجاز المشروع والعديد من الأهالي أجَّلَ ما لديه من مناسبات اجتماعية لحين الانتهاء من أعمال التطوير، بسبب انتشار الحفريات في المنطقة، وضيق الشوارع البديلة المؤقتة التي بالكاد تسمح بدخول وخروج المركبات من المنازل، وعدم توفر مواقف للمركبات سواء لسكان المنطقة أو زوارهم من الأهل والأصدقاء.
ودعا إلى ضرورة تحديد فترة زمنية من قبل هيئة الأشغال العامة «أشغال» للانتهاء من المشروع، والعمل على تسريعه، ليتسنى لسكان المنطقة الاستفادة من الخدمات والعودة إلى حياتهم الطبيعية ومناسباتهم الاجتماعية.
الحفريات.. معاناة يومية
بدوره قال السيد سعد الدوسري: مع انتشار الحفريات والحواجز المحيطة بمناطق الأعمال بالشوارع الداخلية أصبح من الصعب على سكان المنطقة الاستعانة بخدمات صهاريج الصرف الصحي، والتي أن دخلت إلى أحد الشوارع لتقديم الخدمة لأحد المنازل تغلق الشارع بشكل كلي لحين الانتهاء من تقديم الخدمة، مما يجبر السائقين على الانتظار لحين انتهاء عمل الصهريج أو اختيار طريق آخر للخروج من المنطقة، وفي حال العودة إلى المنزل وصادف الصهريج لدى أحد منازل الجيران فيضطر سائق المركبة أن ينتظر لحين انتهاء عمل الصهريج ليتسنى له المرور إلى منزله. متمنياً أن يتم استئناف العمل في المشروع بأقرب وقت واستكمال ما تبقى منه.
أضرار للمركبات
وقال السيد محمد الجعيدي من سكان المنطقة أيضاً: لقد أعددت ملفا من الصور يظهر سوء الشوارع البديلة وأضرارها على المركبات، كما يظهر بروز القضبان الحديدية من بعض الأماكن على الطرق البديلة والتي تتسبب بأضرار للمركبات والمشاة، لا سيما وأن شوارع المنطقة غير منارة نظراً لعدم الانتهاء من مشروع التطوير حتى الآن.
وأضاف: قمت بالتواصل مع الإخوة في «أشغال» الذين استجابوا سريعا وأرسلوا فريقاً إلى المنطقة قمت بإطلاعه على سلبيات تأخر المشروع ومعاناتنا نحن سكان المنطقة، وكل ما نتمناه من الهيئة هو تسريع العمل بالمشروع للعودة إلى الحياة الطبيعية والتخلص من معاناة الحفريات وما يترتب عليها من أضرار للمركبات وغيرها.
تسريع الأعمال
واتفق السيد صالح الرميحي مع ما قاله سابقوه حول ضرورة تسريع أعمال المشروع وتحديد فترة زمنية للعودة للعمل وإنهائه، كما هو الحال مع جميع مشاريع الهيئة التي عودتنا على الشفافية والجد في العمل، موضحاً أنهم لا ينتقدون الهيئة بل يثنون على أعمالها وإنجازاتها خلال السنوات الماضية، إنما يتمنون تسريع أعمال المشروع لإنهاء معاناة سكان المنطقة من الوضع الحالي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الدحيل الأشغال العامة البنية التحتية الطرق الداخلية أعمال المشروع سکان المنطقة من سکان
إقرأ أيضاً:
قطر تستضيف كأس العرب 2025 ديسمبر القادم
شهد اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي عقد في مدينة زيورخ بسويسرا، الإعلان عن موعد بطولتين مرموقتين من المقرر أن تستضيفهما قطر نهاية العام الجاري.
تشهد قطر انطلاق بطولة كأس العرب، التي تبدأ في أول ديسمبر (كانون الأول) القادم وتختتم في 18 من ذات الشهر، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، فيما تنطلق كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة في قطر أيضاً خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025.
ويشارك في كأس العرب 16 منتخباً من العالم العربي للفوز بلقب البطولة، التي تستعد قطر لاحتضانها للمرة الثانية على التوالي، بعد أن حققت استضافة مبهرة للحدث الرياضي المرموق عام 2021.
وأعرب وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المنظمة للبطولتين الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، عن سعادته باستضافة البطولتين في رحاب دولة قطر، منوهاً بأن كأس العرب "تشكل ملتقى للأشقاء العرب للاحتفاء بالشغف المشترك بلعبة كرة القدم، ولفت أنظار ملايين المشجعين في المنطقة، مع تنظيم الكرنفال الكروي العربي للمرة الثانية على أرض الدولة".
كما أكد أن كأس العالم تحت 17 سنة ستوفر منصة لاكتشاف المواهب الكروية الصاعدة على مستوى العالم وإلقاء الضوء عليها.
وأضاف الشيخ حمد: "نتطلع إلى الترحيب باللاعبين والمشجعين من أنحاء المنطقة والعالم في استاداتنا ومرافقنا الرياضية عالمية المستوى، حيث سيجدون بانتظارهم تجارب ثقافية غنية وتجربة مشجعين تتسم بالسهولة والسلاسة، يستعيدون خلالها الأجواء المميزة التي اختبروها خلال البطولات السابقة. نؤمن بتأثير الرياضة كأداة توحد الشعوب، وتمد جسور التواصل بين مختلف الثقافات والمجتمعات، وهو ما يشكل حافزاً لنا للاستمرار في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى".
ومن المقرر أن يشارك في كأس العالم للناشئين 48 منتخباً، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ بطولات فيفا، وستخوض الفرق المشاركة 104 مباريات تقام على مدى 25 يوماً.