وقعت رابطة سيدات الأعمال القطريات والمصرف اتفاقية شراكة، تهدف إلى بداية تعاون ديناميكي للمشاركة في أنشطة متنوعة لدعم سيدات الأعمال في قطر والمنطقة.
وتمثل الاتفاقية التي تم توقيعها أمس من قبل السيدة عائشة الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة رابطة سيدات الأعمال القطريات، والسيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف، علامة بارزة في جهود رابطة سيدات الأعمال القطريات المستمرة نحو تمكين المرأة، وتدعم تأثيرها وتعزز مكانتها كلاعب رئيسي في دفع النمو الاقتصادي.

 
كما تؤكد هذه الاتفاقية جهود المصرف المستمرة لدعم المرأة ضمن التزامه القوي تجاه الاقتصاد المحلي وتعزيز وتنويع القطاع الخاص. 
ومن خلال مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات المصممة خصيصاً، يوفر المصرف أساساً قوياً لتمكين رائدات الأعمال والمهنيات، ومن ثَمّ إطلاق طاقات الأجيال القادمة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. 
وقدمت السيدة عائشة الفردان الشكر للمصرف على دعمهم وشددت على أهمية هذا التعاون في إحداث تغيير هادف. وقالت «نحن في رابطة سيدات الأعمال القطريات نؤمن إيماناً راسخاً بأن تمكين المرأة في مجال الأعمال ليس أمراً مهماً فحسب، بل يعتبر أيضاً استثماراً استراتيجياً في مستقبلنا جميعاً، ومن خلال الشراكة مع المصرف، نعمل على تعزيز قدرتنا على تزويد رائدات الأعمال بالدعم والموارد التي يحتجن إليها. لتحقيق النجاح والازدهار في المشهد التنافسي اليوم.»
ومن جانبه قال السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: «يسعدنا أن نعلن عن تعاوننا مع رابطة سيدات الأعمال القطريات لهذا العام. من شأن هذه الشراكة أن تفيد رائدات وسيدات الأعمال في رابطة سيدات الأعمال القطريات عبر تعريفهم على مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات المالية التي يقدمها المصرف. 
أضاف إن هدفنا هو دعم ريادة الأعمال والابتكار مع توفير الأمن المالي لكل فرد. وباعتبارنا مصرفاً رائداً في قطر، فإننا نعتبر الإسهام في نمو الدولة وتعزيز رفاهيتها ضمن مسؤولياتنا. لقد أثبتت رابطة سيدات الأعمال القطريات نفسها كقوة فاعلة في التنمية الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية الدولة. إننا سعداء بالتعاون مع مثل هذه المنظمة النشطة».
يهدف المصرف من خلال هذه الشراكة المهمة مع رابطة سيدات الأعمال القطريات، إلى تعزيز بيئة تشجع المشاركة الفعالة للمرأة في النمو الاقتصادي، بما يعود بالنفع على المرأة والمجتمع ككل. وبالنظر للأدوار المتعددة التي تقوم بها المرأة واحتياجاتها المالية الفريدة، تقدم مبادرة الخدمات المصرفية للسيدات من المصرف حلولًا مصممة بدقة لتمكين المرأة، ومساعدتها على تحقيق أهدافها المالية وتطلعاتها المهنية بثقة واعتداد.
وإدراكاً للتأثير المتنامي للمرأة في قطر، فإن الخدمات المصرفية للسيدات التي يقدمها المصرف تعد بمثابة شهادة على دورهن الفاعل والمهم في المجتمع؛ فهي توفر مراكز اتصال حصرية وخدمات مصممة خصيصاً وبطاقة ائتمان للسيدات إلى جانب المكافآت والمزايا الحصرية، وجميعها مصممة لتلبية الاحتياجات المالية الفريدة للسيدات مع ضمان الخصوصية والراحة المطلقتين.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المصرف رابطة سيدات الأعمال

إقرأ أيضاً:

سعاد حسني.. السندريلا التي لم تُطفأ أنوارها بروفايل

 

تحل اليوم الأحد ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة سعاد حسني، السندريلا التي أضاءت سماء السينما المصرية ببريق موهبتها وأعمالها الخالدة.

 

 لم تكن مجرد نجمة سينمائية، بل كانت رمزًا للحلم المصري، المرأة التي جسّدت كل فئات المجتمع، من الفتاة الحالمة إلى المرأة المكافحة، ومن الأرستقراطية إلى الفلاحة، لتصبح أيقونة فنية لا تزال حاضرة رغم الغياب.

 

ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز أعمال سعاد حسني 

طفولة بين الفن والخط العربي

ولدت سعاد حسني في 26 يناير 1943 بحي بولاق في القاهرة، وسط عائلة فنية وأدبية. كان والدها محمد حسني البابا خطاطًا شهيرًا، تولى زخرفة كسوة الكعبة أثناء عمله في القصر الملكي السعودي، ثم انتقل إلى مصر ليُدير مدرسة تحسين الخطوط الملكية.

 أما جدها، حسني البابا، فكان مطربًا سوريًا، بينما اشتهر عمّها أنور البابا بتجسيد شخصية "أم كامل" في الدراما السورية.

 نشأت سعاد في بيئة مشبعة بالفن، مما شكّل وجدانها الإبداعي منذ الصغر.

الانطلاقة.. من "نعيمة" إلى "الراعي والنساء"

دخلت سعاد حسني عالم السينما من أوسع أبوابه وهي لم تتجاوز الـ 16 من عمرها، عندما اختارها المخرج هنري بركات لتجسيد دور نعيمة في فيلم حسن ونعيمة عام 1959، أمام المطرب محرم فؤاد. كان هذا الفيلم بوابة التألق، حيث خطفت القلوب بأدائها العفوي وصوتها الرقيق، لتبدأ بعدها رحلة فنية استثنائية استمرت لأكثر من ثلاثة عقود.

على مدار مسيرتها، قدمت 91 فيلمًا سينمائيًا، منها أربعة أفلام خارج مصر، إلى جانب المسلسل الشهير هو وهي مع أحمد زكي، و8 مسلسلات إذاعية. اختتمت مشوارها الفني بفيلم الراعي والنساء عام 1991، حيث قدمت أداءً ناضجًا ومختلفًا أمام النجم أحمد زكي والفنانة يسرا.

السندريلا.. المرأة في كل حالاتها

تميّزت أفلام سعاد حسني بقدرتها على تصوير أحلام وهموم المرأة المصرية بكل تنوعاتها. ففي خلّي بالك من زوزو، كانت الطالبة المتمردة على التقاليد، وفي شفيقة ومتولي، عكست مأساة الفتاة البسيطة التي تستغلها الظروف، أما في الكرنك، فقدمت واحدًا من أقوى أدوارها السياسية، حيث سلطت الضوء على القمع والانتهاكات التي تعرض لها جيلها.

لم يكن نجاحها مجرد صدفة، بل كان نتاج موهبة استثنائية، حيث جمعت بين الأداء التمثيلي المتقن، والصوت الغنائي العذب، والحضور الطاغي الذي جعلها أقرب إلى وجدان الجماهير.

رحيل غامض.. وأسئلة بلا إجابات

في 21 يونيو 2001، رحلت سعاد حسني في ظروف غامضة بلندن، تاركة وراءها لغزًا لم يُحسم حتى اليوم. قيل إنها انتحرت، بينما أكد آخرون أنها كانت ضحية مؤامرة. ورغم تعدد الروايات، يبقى المؤكد أن سعاد حسني لم ترحل عن قلوب محبيها، بل لا تزال روحها تحلق في سماء الفن المصري والعربي.

إرث خالد.. وسحر لا يبهت

حتى اليوم، تظل أفلام سعاد حسني مرجعًا للأجيال الجديدة، تُدرَّس في معاهد السينما، وتُعرض في المناسبات الفنية، لتذكّر الجميع بأن السندريلا لم تكن مجرد ممثلة، بل حالة فنية استثنائية، ونجمة لا تُنسى.

مقالات مشابهة

  • عضو جديد ينضم إلى اتفاقية أرتميس التي تشمل ثلاث دول عربية
  • محافظ دمياط يلتقي رئيس مجلس سيدات الأعمال
  • رئيس رابطة الأندية الأفريقية: فخورون بتوقيع اتفاقية استضافة المقر بالمغرب
  • بحضور وزيري الثقافة والتخطيط.. اتفاقية تعاون مع اليابان لتطوير دار الأوبرا
  • سعاد حسني.. السندريلا التي لم تُطفأ أنوارها بروفايل
  • رابطة الجامعات الإسلامية تعقد ندوة حول حقوق المرأة بين الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية بمعرض الكتاب
  • إنبي يوقع اتفاقية تعاون مع نادي الاتحاد الليبي
  • تعاون بين «راكز» و«اقتصادية رأس الخيمة» لتعزيز خدمات الأعمال
  • «سيدات أعمال الشارقة» ينظم فعاليات لتمكين رائدات الأعمال
  • «صيد الأسماك» للسيدات في أبوظبي الأحد