أول تعليق من الأمير الحسين بن عبد الله على وفاة والد الأميرة رجوة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نعى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد الأردن؛ والد زوجته الأميرة رجوة الحسين، المرحوم خالد بن مساعد بن سيف بن عبد العزيز السيف، الذي وافته المنية مساء اليوم الأحد.
وقال الأمير الحسين، عبر حسابه الرسمي على موقع الصور “إنستغرام”: “بمزيد من الحزن والأسى، ننعى فقيدنا والد زوجتي عمي الحبيب أبا فيصل، عرفناه دمثاً كريماً صاحب خُلق ودين.
وقد نعى الديوان الملكي الهاشمي والد الأميرة رجوة الحسين عبر موقعه الإلكتروني على الإنترنت. وجاء في بيان النعي: “بأمر من الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، أعلن الديوان الملكي الهاشمي الحداد على الفقيد في البلاط الملكي الهاشمي لمدة ثلاثة أيام، اعتباراً من اليوم الأحد الموافق 18 من فبراير عام 2024 الميلادي، الواقع في 8 من شعبان عام 1445 الهجري”.
وأضاف: “ويُعرب الديوان الملكي الهاشمي عن صادق التعازي وخالص المواساة للملك عبد الله الثاني ابن الحسين، والملكة رانيا العبدالله، ولأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، والأميرة رجوة الحسين، وأسرة الفقيد وعائلة السيف الكريمة، بهذا المصاب الأليم، داعياً المولى، عز وجل، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: عبد الله الثانی الملکی الهاشمی الأمیرة رجوة بن عبد
إقرأ أيضاً:
هل يشترط ختم القرآن في رمضان؟.. تعليق الفقهاء
يُعتبر شهر رمضان المبارك فرصة لتعزيز العبادة والتقرب إلى الله، ومن الأعمال المستحبة خلاله تلاوة القرآن الكريم وختمه.
ومع ذلك، قد لا يتمكن البعض من اتمام ختم القرآن خلال الشهر الفضيل لأسباب مختلفة.
فهل يُشترط ختم القرآن في رمضان فقط، أم يمكن الاستمرار في قراءته وختمه بعد انتهاء الشهر؟
بحسب ما ورد في موقع "إسلام ويب"، فإن قراءة القرآن الكريم من الأعمال التي تحمل أجرًا عظيمًا في كل وقت، وخاصة في شهر رمضان. ولا يوجد دليل شرعي يُلزم بالبدء من بداية المصحف عند دخول رمضان أو التوقف عن الختمة الحالية والعودة إلى، بل يُستحب للمسلم مواصلة القرة حتى يختم، ثم يشرع في ختمة جديدة.
وأشار الإمام النووي في كتابه "التبيان" إلى استحباب البدء بختمة جديدة بعد الفراغ من الختمة السابقة.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز استكمال قراءة القرآن وختمه بعد رمضان، بل يُعتبر ذلك من الأعمال المحببة إلى الله. واستشهد بحديث النبي ﷺ عندما سُئل عن أفضل الأعمال، فأجاب: "الحال المرتحل".
وعند تفسير هذا المصطلح، أوضح ﷺ أنه يعني الذي يقرأ من أول القرآن إلى آخره، ثم من آخره إلى أوله. وهذا يدل على أهمية الاستمرار في تلاوة القرآن دون التقيد بزمن محدد.
لذا، فإن عدم إتمام ختم القرآن خلال شهر رمضان لا يُعتبر تقصيرًا، ويمكن للمسلم الاستمرار في قراءته وختمه بعد انتهاء الشهر الفضيل، بل يُستحب المداومة على تلاوة القرآن وجعلها جزءًا من الروتين اليومي طوال العام، وليس في رمضان فقط. فالمداومة على قراءة القرآن تُنير القلب وتزيد المسلم قربًا من الله.
ويُنصح العلماء بالاستمرار في قراءة القرآن الكريم بانتظام، والسعي لختمه بين الحين والآخر، سواء في رمضان أو غيره، لما في ذلك من فضل وأجر عظيم. ونسأل الله أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا، وأن يرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه عنا.