مسلسل «حالة خاصة» حاضر في حفل «ليالي سعودية مصرية».. ماذا قال هاني شنودة؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أجواء مبهجة خلقها مسلسل «حالة خاصة»، بطولة الفنان طه دسوقي، والفنانة غادة عادل طوال أيام عرضه على منصة «واتش أت»، وعلى الرغم من انتهاء عرض حلقاته إلا أنه كان حاضرا في أولى حفلات «ليالي سعودية مصرية»، من خلال حديث الموسيقار الكبير هاني شنودة، خلال حضوره الحفل الغنائي بدار الأوبرا المصرية، والذي أشاد بها وبالحالة التي خلقتها وسط الشباب والكبار.
ضحكات عالية وفرحة مرسومة ظهرت على وجه الموسيقار هاني شنودة خلال حديثه عن مسلسل حالة خاصة التي وصفها قائلًا: «فعلا خلقت حالة خاصة»، مضيفًا أن المسلسل رائع للغاية ووجود الفنانة غادة عادل به كان مميزا؛ إذ استطاعت أن تجمع بين القسوة والأمومة.
«من حظي إني اشتغلت مسلسل حالة خاصة عشان الناس تسمع نوستالجيا فرقة المصريين» هكذا عَبَر الموسيقار هاني شنودة عن فرحته بعمل موسيقى مسلسل «حالة خاصة»، خلال حديثه مع مقدمي أولى حفلات «ليالي سعودية مصرية»، لافتًا إلى أن هذا المسلسل أعاد الأغاني العظيمة لفرقة المصريين إلى أذهان كافة الأجيال.
ما هي فرقة المصريين؟تعد فرقة المصريين، أول فرقة موسيقية مصرية أسسها هاني شنودة في نهاية السبعينات عام 1977، وكان أعضاء الفرقة هم تحسين يلمظ، وهاني الأزهري، وممدوح قاسم وكان معهم مطرب يُدعى، «عمر جوهر»، لكنه حينما ترك الفرقة، أطلق على نفسه اسم «عمر فتحي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفل الأوبرا حفل ليالي مصرية سعودية هاني شنودة حالة خاصة مسلسل حالة خاصة فرقة المصريين فرقة المصریین هانی شنودة حالة خاصة
إقرأ أيضاً:
بورصة دراما رمضان.. «انتصار» بطولة خاصة بعيدًا عن تصدر الأفيش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك الفنانة انتصار في الموسم الرمضاني بأكثر من عمل فني، بمسلسل "إش إش"، بشخصية كابوريا الراقصة المعتزلة، ومسلسل "٨٠ باكو" بشخصية لولا السيدة التي تملك كوافير ولكن للطبقات الشعبية إلى حد ما.
رحلة فنية حافلةوبالتأمل لأداء الفنانة انتصار ليس فقط خلال الموسم الرمضاني الحالي، ولكن على مدار تاريخها الفني، ستجد حالة من التفرد في الأداء، وقدرة كبيرة على المرونة الفنية، والتي تجعل منها قالب فني يتماشى مع كافة الألوان الفنية.
الراقصة المعتزلة
ونجحت انتصار في تجسيد دور الراقصة المعتزلة من خلال شخصية كابوريا بمسلسل إش إش، والتي استطاعت أن تستثمر كل تفاصيل الشخصية بذكاء شديد، بداية من نبرات الصوت وطريقة إخراج الكلمات والجرس والنغم في تلحين بعض الجمل، وذلك لأنها قضت حياتها وسط الفرق الموسيقية التي تعزف لها في الملاهي الليلية، وهو ما يضيف إلى شخصيتها تحولات أخرى، ففي تلك الأماكن تعاملت مع كافة الطبقات، وهو ما جعل كل انفعالاتها لها مبررات منطقية من الشخصية التي استطاعت أن تبنيها مع الجمهور بتماسك شديد.
شخصية لولا "درس فني"
قدمت الفنانة انتصار درساً فنياً للجيل الجديد، حيث ظهرت بشخصية لولا في مسلسل "٨٠ باكو"، وهي سيدة تملك كوافير ولكن للطبقات الشعبية، وتجردت انتصار كعادتها من أي شوائب محتملة قد تعكر صفو الصدق في الأداء، وظهرت في الكثير من المشاهد بدون أي تزيين بأدوات التجميل، وهو ما يشبه كثيراً لشخصيات أصحاب تلك الأماكن للأوساط الشعبية، إلى جانب قدرتها على الظهور بشكل الإدارة للفتيات اللاتي يعملن معها، ما بين الشدة واللين، في تناغم فني كبير لامس الواقع.
دور ثاني بطعم البطولة
في كل ظهور للفنانة القديرة انتصار، تظهر بشكل مغاير مهما تكررت مفردات الدور، فهي الأم المنكسرة في مسلسل "يتربى في عزو"، وهي السيدة التي لعبت مل أدوار الشر بمنتهى الإتقان الفني مثل دورها في مسلسل "الاكسلانس"، إلى جانب أدوار الكوميديا، وهي من قدمت نماذج مجتمعية مثل أعمال الموسم الرمضاني الحالي، لتحول انتصار الدور الثاني، بإبداعاتها الفنية إلى بطولة خاصة في كل مرة تطل علينا على الشاشة.