قطر والمملكة المتحدة تطلقان مبادرة التمويل المشترك
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
في سياق الجهود الإنسانية المشتركة، تطلق دولة قطر والمملكة المتحدة، مبادرة تمويل مشترك تقودها الدولتان بشكل رسمي. وبموجب هذه المبادرة، ستعمل دولة قطر والمملكة المتحدة على تخصيص ميزانية مبدئية بقيمة 50 مليون دولار لمواجهة التحديات الإنسانية والإنمائية الأكثر إلحاحا على مستوى العالم. وتمثل هذه المبادرة إنجازا مهما في الشراكة بين البلدين، وتؤكد التزامهما المشترك للمساهمة في معالجة التحديات العالمية.
ومن خلال هذا التعاون، ستوحد دولة قطر والمملكة المتحدة خبراتهما ومواردهما وشبكاتهما لتنفيذ مشاريع مؤثرة تعالج التحديات الفورية والطويلة الأجل، التي تواجهها المجتمعات في هذه المجالات الحيوية.
ويعكس هذا الجهد التنموي المشترك التزام البلدين الثابت بتعزيز التقدم المستدام والقدرة على الصمود، لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في تحسين حياة الملايين من الناس. وفي الآونة الأخيرة، عملت دولة قطر والمملكة المتحدة معا لإيصال 29 طنا من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، في إطار التعاون الإنساني والإنمائي المشترك.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل البلدان معا بنشاط لتنفيذ العديد من فرص التمويل التنموي المشترك.
الجدير بالذكر أنه سبق التعاون بين البلدين في مشروعات تركز اثنان منها على سوريا لدعم المبادرات الإنسانية والتعليمية الضرورية، فيما يهدف مشروع آخر إلى معالجة انعدام الأمن الغذائي في الصومال.
ويؤكد البلدان مجددا التزامهما بتسريع التقدم في هذه المبادرات الحيوية، حيث يتطلعان لعقد الحوار التنموي الافتتاحي الأول في لندن، خلال مايو 2024.
وسيعمل هذا الحدث على ترسيخ المزيد من فرص التمويل التنموي والإغاثي المشترك وتعزيز التعاون في قضايا التنمية وقدرات تقديم المعونة. وتلتزم دولة قطر والمملكة المتحدة معا، بالتصدي للتحديات الإنمائية الأكثر إلحاحا بمزيد من السرعة والفعالية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المملكة المتحدة التحديات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تلتقي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دافوس
التقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، مع أخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بدورها الرائد في مجال العمل الإنساني والخيري وتعزيز الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة، خلال اللقاء، حرص دولة الإمارات على دعم المبادرات التنموية والإنسانية التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)؛ وقالت سموها إن دولة الإمارات تعد واحدة من أكثر الدول نشاطاً في مجال العمل الإنساني والخيري، ونحن نؤمن بأن التعاون الدولي هو السبيل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار والازدهار في المجتمعات حول العالم.
وقد ركز الاجتماع على سبل التعاون لتعزيز المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، بما في ذلك دعم التعليم، وتمكين المرأة، وتعزيز الأمن الغذائي، إلى جانب مواجهة تحديات التغير المناخي.
كما أكدت سمو الشيخة لطيفة على أهمية تفعيل الشراكات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم الجهود التنموية والإنسانية التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للأفراد والمجتمعات الأكثر احتياجاً.
وأشاد أخيم شتاينر بدور دولة الإمارات في دعم القضايا الإنسانية والتنموية العالمية، مؤكداً أهمية التعاون مع الدول الرائدة مثل الإمارات لتنفيذ مشاريع تحقق أثراً إيجابياً طويل الأمد؛ وقال إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يثمن جهود الإمارات في دعم المجتمعات وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية التعاون المشترك بين دولة الإمارات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز العمل الإنساني والخيري عالميا، كما شدد الطرفان على ضرورة توحيد الجهود الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية والتنموية ودعم الحلول المستدامة التي تسهم في بناء مستقبل أكثر استقراراً وعدالة.