قصص قصيرة.. يحكى أن زوجين قد دخل الشيطان بينهما وتشاجرا ليلا.. وفي الصباح أعدت الزوجة الإفطار ولكن.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قصص قصيرة.. يحكى أن زوجين قد دخل الشيطان بينهما وتشاجرا ليلا.. وفي الصباح أعدت الزوجة الإفطار ولكن.. ماذا حدث؟
يا حبيبي، إزاي أنت قاعد تلعب في البيض وأنا في الأمس كنت مستنية إنك تعتذر؟! الزوج قاعد يقشر البيضة وما فيش ولا ندمة، وأنا ولا وصلت حتى! امسك اللبنة جرب يشرب منها، لكن بصراحة ما فيش طعم أبدًا.
قصص قصيرة.. قصة المثل كما تدين تدان كاملة قصص قصيرة.. قصة المرأة وماكينة الخياطة (القصة كاملة)
راح الزوج يجرب مرة تانية يأكل البيضة، بس لسه مش قادر. وقعد يراقب المطبخ يستنى زوجته، لكنها ما جتش. اتجنن عليها وقرر إنه هيخلص اللعبة ولازم تعتذرله.
قصص قصيرة.. يحكى أن زوجين قد دخل الشيطان بينهما وتشاجرا ليلا.. وفي الصباح أعدت الزوجة الإفطار ولكن.. ماذا حدث؟الزوجة في المطبخ مستنية، بس هيكون رايح الشغل، قررت تحل الموضوع. لما راح الزوج وسكت، رجعت للفطار ولقت الأكل زي ما هو، الزوج مش شرب اللبنة ولا أكل البيضة.
فكرت في نفسها: "أكيد هو عايزني أقشر البيضة وأقطعها زي كل يوم، لكنه مش يستاهل، مرة يهاوشني ويبقى كبير في كبريائه ولا حتى يعتذر".
قصص قصيرة.. يحكى أن زوجين قد دخل الشيطان بينهما وتشاجرا ليلا.. وفي الصباح أعدت الزوجة الإفطار ولكن.. ماذا حدث؟
فقامت الزوجة وقررت تنظف المائدة وهي في حالة من الغضب والحزن، وفجأة سمعت صوت الباب وكان الزوج راح الشغل. رجعت للمائدة ولقت الأكل كما هو، الزوج لم يشرب اللبنة ولم يكمل البيضة.
وفي نفسها قالت: "بجد مش تستاهل، أنا كنت عايزة أشاركه في الإفطار، لكنه ما يستاهلش، لأنه مش بيقدر قيمة معاملتي له وبيظل غيور ولا يعتذر".
وكانت هذه نهاية القصة، حيث استمر الزوج في الصمت والزوجة في حالة من الاستياء والغضب.
قصص قصيرة.. يا زملاء، المرأة زي الوردة، ما تبانش حلاوتها إلا لما تتسقى بالكلام الجميل والإشادة والحب والاهتمام. قلب المرأة في إذنها، فمتكسرش في الكلام اللي بتقوله ليها، خليه حلو علشان تستاهل.
كون ليها ركيزة، تلاقي فيها يد العون. رفقًا بالقوارير.
قصص قصيرة حكاها الناس إنه في واحد فلاح زار فيلسوف روماني في بيته. وكان الزيارة في وقت الغداء، فصاحب البيت عزم ضيفه على مائدة الغداء.
الفلاح رضى بدعوة صاحب البيت، ولما بدأ ياكل حساء الطبق اللي قدامه، لاحظ فيه أفعى صغيرة. ورغم إنه شافها، استمر في أكل الحساء علشان مايحرجش الفيلسوف!
راح الفلاح لبيته، بس ما نمش تلك الليلة من ألم في بطنه. وقال في نفسه: "ده هو ثمن السم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصص قصيرة قصص جديدة قصص قصة جديدة قصة قصيرة قصص رعب قصص الانبياء قصص القرآن قصص جميلة قصص للأطفال قصص حقيقية قصص واقعية قصة قصص أحلام قصص قصیرة ماذا حدث
إقرأ أيضاً:
إبداع|| بعض النساء قاتلات.. قصة قصيرة لـ أميرة عبد الحكيم محمود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أُغطي روحي بدمائك يا حبيبي، وصمة حبنا محفورة على قلبي، رقصنا المُتبادل على موسيقى لا تناسب خطواتنا تحول ببطء إلى ساحة قتال، أحيانًا أضع يداى على صدرك نتبادل الحب بشغف وأحيانًا يداك على خصري نتبادل طعنات الشرف.
كان دائمًا يأتي هاجس في عقلي هل اقتله الآن أم انتظر سببًا أكثر حماقة؟ … كي أكون مقتنعة أن التخلص منك، ومن حماقاتك شرط للنجاة،لم أنتظر أن يكون السبب أكبر لاستمتع أكثر، إن قتلك لأنك لم تلقِ القمامة لا يفرق متعة عن قتلك حين تحتقر مهنتي ووجودي، قتلك في أي وقت ولأي سبب متعة تنقصني.
بعض النساء قاتلات ليس من الغيرة ولا من الحب ولا من الكره ولا من
الإهانة بل من لا شيء هكذا يقتلنْ يمسكنْ السكين يطعنْ بلا توقف لأنهنْ مجنونات، هذا تفسير محامي الخصم الذي سمعته بالصدفة في تحقيقات لمتهمة قتلت مديرها في العمل، عندما لا تكون المرأة جميلة تنتظر الإهانات جميعها من زوجها ومديرها في العمل حتى سائق التاكسي هكذا كان تبرير القاتلة.
شعرتُ بالانتصار حينما رأيتُ غيري غارقة في الذنب نفسه حينما قابلتُ في ممرات المحكمة امرأة لا تلتوي من الذنب، ولا تصلي كي يُغفر لها، تُشعرك أنها قتلت قطة أثناء قيادتها، كانت جريئة في سحب السكين مثلي تماما، لكن لم أتوقع أن تقتل امرأة رجلا لأنه جميل كتمثال يوناني في صورة هرمون التستسترون، إنه رجلا تتهافت عليه النساء، تنام زوجته مساءً على رائحة عطرهُ وتستيقظ على رائحة عطورهنْ أثناء دخوله الغرفة بسرية
صباحًا، يشبعها من الحب وكذلك هُنْ، إنه مِلك للجميع، حينما كانت تحكي رأيتُ في عينيها أنه أسوء ما يُشعر المرأة بنقصها أنها لا تكفي، ليس للسرير فقط، بل للمشاعر أيضا.
أثناء انتظاري لحكم المحكمة، رأيتُ في الداخل كثيرًا من النساء القاتلات دخل المطر في أعينهنْ وأصبحنْ رمادًا، مَن دافعت عن شرفها؛ لأنها قد تقتل ولا تصبح فريسة تسير تحت تهديد العذرية، ومَن فرطتْ فيها، وأصبح قناصها المُخادع هو الفريسة لتسترد دماء شرفها، مَن أصبحنْ عرائس لمَن يكبرهنْ بعقود مزقنْ التنورات وفرشنْ مكانها كرههنْ، منهنْ مظلومات يأسنْ أن تنام ليلة دون تضميد جسدها، ومنهنْ مَن يأسنْ أن ترى الخوف في عيون أطفالها.
حين حققتْ النيابة معي لماذا حاولتِ قتله لم أنكر حتى، رغم خوفي من السجن، لكن السجن مكان قد شُوهت سمعته ظلمًا - كالذين داخله- تأكل وتسكن مجانًا تشعر أنك بلا قيود، العالم خارج السجن هو القيود، كزواجي بك مثلا لأنك أغنى من فلان وعلان وتلان، ولو عدنا إلى الوراء قليلا؛ أردت دوما دراسة الأدب، فأقحمتني عائلتي في فئة الأطباء، أي مكان أنت وعائلتي فيه، أو حتى مجتمعي المُختل هو السجن، ليست هذه القضبان إطلاقًا.
لا أدري كيف أنجاك الله من تلك الطعنة، لم أفرح لأنني سأخرج من السجن، فرحتُ لأنني وعدت نفسي أنها ستستمتع المَرة القادمة بقتلك حقًا.