أعلنت وزارة الصحة عن تدشين 10 مراكز للإسعاف خلال العام الحالي ليصل إجمالي عدد مراكز وعيادات الإسعاف في البلاد الى 86 مركزا و200 سيارة إسعاف.

وأكد وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د ..عبدالله الفرس حرص الوزارة على دعم منظومة الطوارئ الطبية من خلال صقل مهارات الكوادر الفنية والطبية والخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرا إلى أن تسلم 100 سيارة إسعاف جديدة خلال العام الحالي تواكب أحدث التطورات التكنولوجية العالمية وتضم آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الربط الآلي يأتي في سياق هذا الدعم.

وأضاف الفرس في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعاليات مؤتمر «خدمات الطوارئ الطبية.. الواقع الحالي وتطلعات المستقبل» نيابة عن راعي المؤتمر وزير الصحة د.أحمد العوضي أن الوزارة تولي اهتماما خاصا بهذا التخصص الحيوي المهم، فضلا عن حرصها من خلال برنامج عمل الحكومة لـ 100 يوم على دعم وتطوير خدمات الطوارئ الطبية وتدشين أسطول جديد من سيارات الإسعاف.

ولفت إلى أن المؤتمر السنوي للطوارئ الطبية يضم 40 ورقة علمية و10 جلسات وثلاث ورش عمل حول خدمات الطوارئ الطبية سواء فيما يخص خدمات الإسعاف الجوي أو البحري وكيفية التعامل مع الكوارث والأزمات سواء من خلال الاستعداد أو التتبع واستعراض نماذج للتعامل مع الحوادث الكبرى.

وأشار الفرس إلى أن المؤتمر يجسد حرص الوزارة والتزامها الدائم بمواكبة أحدث التقنيات والمستجدات العلمية الخاصة بالطوارئ الطبية ومشاركة الخبرات وتبادل الرؤى المستقبلية لتعزيز التعاون العلمي والمهني بين المختصين في هذا المجال منوها بالمحاور الرئيسية للمؤتمر.

وذكر أنها تحاكي شعار المؤتمر بالتأكيد على الجودة واعتماد إدارة الأزمات واستدامة التدريب وجاهزية الاستعداد للكوارث والطوارئ بأنواعها ومواكبة الجديد من حيث التقنية والتجهيزات وسيارات الإسعاف. وقال إن الوزارة لن تبخل على دعم كوادر الطوارئ الطبية لتكون مهنتهم جاذبة، لافتا إلى دورهم في جسر الإغاثة لأهل غزة ومهمتهم المنتظرة قريبا في مصاحبة واستقبال جرحى غزة.

من جانبه، كشف رئيس المؤتمر مدير إدارة الطوارئ الطبية د. أحمد الشطي عن أن إجمالي عدد البلاغات العاجلة خلال عام 2023 بلغ 126 ألف بلاغ وإجمالي عدد الحالات المنقولة بسيارات الإسعاف بلغ 128 ألفا ومعدل الاستجابة بلغ 10 دقائق، معربا عن تفاؤله بمساهمة سيارات الإسعاف الجديدة في اختزال هذا الوقت.

وأضاف أن عدد حالات حوادث الطرق المنقولة بسيارات الإسعاف بلغ 8757 حالة وعدد الحالات المنقولة بالإسعاف الجوي بلغ 808 حالة والإخلاء الطبي من وإلى الكويت بلغ 91 حالة وبلغ عدد تغطية المناسبات المختلفة 6662 تغطية بينما قفزت التمارين الوهمية من 9 تمارين في عام 2021 إلى 92 تمرينا أي بما يعادل سبعة أضعاف.

وقال إن المؤتمر له مكانة خاصة لأنه يأتي بعد عشر سنوات من تنظيم آخر مؤتمر للطوارئ الطبية، فضلا عن أنه يتزامن مع احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية إلى جانب مواكبته ليوم الإسعاف الكويتي الذي يصادف 20 فبراير الجاري، مؤكدا اهمية استقطاب كوادر مؤهلة في ظل التنافس العالمي لتغطية نقص العمالة المؤهلة وفنيي الطوارئ المتقدم.

وأوضح أن التدريب مساحة لتزويد برامج للتدريب الطبي المستمر، بالإضافة إلى معيارية ومصداقية واعتماد برامج التدريب بحيث تأخذ اعترافا دوليا، مؤكدا أن التدريب يجب أن يشمل الصحة النفسية واستيعاب الضغوط التي تقع على الفريق العامل أو المرضى من ذوي الطبيعة الخاصة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الطوارئ الطبیة

إقرأ أيضاً:

إطلاق دورة جديدة للمحترفين في الترميز الطبي والفوترة بالتعاون مع جامعة الخليج الطبية والجمعية الأمريكية للمبرمجين المحترفين (AAPC)

استضافت “ثومبي للرعاية الصحية”، أكبر شبكة من المستشفيات الأكاديمية والعيادات والمختبرات والصيدليات في الإمارات العربية المتحدة، فعالية “مؤتمر التأمين 2024” في دبي بتاريخ 30 سبتمبر 2024. جمعت الفعالية مشاركين من شركات التأمين الدولية والإقليمية إلى جانب الجهات التنظيمية الحكومية من هيئة الصحة بدبي، وكانت بمثابة منصة لإطلاق مبادرات تدريبية هامة مع استعداد الإمارات لتطبيق نظام التأمين الصحي الإلزامي على مستوى الدولة والذي سيبدأ في أوائل عام 2025. وخلال المؤتمر، تم الإعلان عن دورة جديدة للمحترفين في الترميز الطبي والفوترة، تقودها جامعة الخليج الطبية (GMU) بالتعاون مع الجمعية الأمريكية للمبرمجين المحترفين (AAPC)، وتهدف هذه الدورة إلى تزويد الأفراد بالمهارات اللازمة لتلبية الطلب المتزايد في صناعة الرعاية الصحية.
شهد المؤتمر حضور شخصيات مرموقة، من بينهم معالي حميد محمد عبيد القطامي، وزير الصحة والتعليم السابق في دبي – الإمارات العربية المتحدة، والدكتور ثومبي مؤيدين، الرئيس المؤسس لمجموعة ثومبي، حيث أكد حضورهم على الأهمية البالغة لدفع عجلة تطور مستقبل الرعاية الصحية والتأمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

مع استعداد دولة الإمارات لتنفيذ خطة التأمين الصحي الإلزامي على مستوى الدولة بحلول يناير 2025، وخصوصًا في الإمارات الشمالية، ركز المؤتمر على كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي (AI) بشكل كبير في تشكيل مشهد التأمين من خلال تمكين تقييمات المخاطر الأكثر تطورًا والتي تحلل البيانات الصحية للأفراد، مما يسمح لشركات التأمين بتقديم خيارات تغطية مخصصة وأسعار أقساط عادلة تلبي الاحتياجات الفردية. علاوة على ذلك، سيؤدي دمج الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى تسهيل عملية معالجة المطالبات، مما سيؤدي إلى تقليل أوقات الانتظار وزيادة الشفافية، في حين أن نشر المساعدين الافتراضيين سيوفر دعمًا للعملاء على مدار الساعة، مما يعزز الجودة العامة للخدمات المقدمة لحملة الوثائق.

علاوة على ذلك، ستمكّن التحليلات المتقدمة شركات التأمين من اكتشاف الأنشطة الاحتيالية في الوقت الفعلي، مما يقلل من الخسائر ويحافظ على أقساط تأمين معقولة للمستهلكين الملتزمين بالصدق. ومن المتوقع أن تُسهم هذه الابتكارات مجتمعة ليس فقط في تحسين كفاءة العمليات لشركات التأمين، بل أيضًا في تحسين تجربة الرعاية الصحية للأفراد في جميع أنحاء الدولة، مما يساهم في نهاية المطاف في بناء نظام رعاية صحية أكثر استدامة وعدالة.

وفقًا لما أضافه أكبر مؤيدين ثومبي، نائب رئيس شركة ثومبي للرعاية الصحية، “يقوم الذكاء الاصطناعي بإصلاح صناعة التأمين من خلال تمكيننا من تحليل البيانات بشكل أكثر فعالية واتخاذ قرارات مستنيرة تعمل على تحسين نتائج المرضى وزيادة الإنتاجية. سيكون استخدام الذكاء الاصطناعي أمرًا بالغ الأهمية لضمان بقاء الرعاية الصحية في متناول الجميع وبأسعار معقولة مع انتقالنا إلى نموذج التأمين الإلزامي.

تناولت المواضيع الإضافية التي تمت مناقشتها في المؤتمر تعزيز خدمات صحة المرأة من خلال التغطية الشاملة للفحوصات الوقائية والإجراءات المعقدة، مما يُحسن من نتائج الرعاية الصحية. كما تم التأكيد على تعزيز الرعاية المستندة إلى القيمة، مما يشجع مقدمي الرعاية على التركيز على الجودة بدلاً من الكمية، وبالتالي تعزيز رضا المرضى. بالإضافة إلى ذلك، تم تسليط الضوء على التقدم في إدارة مرض السكري وأمراض الكلى، مشيرين إلى الحاجة لزيادة الوصول إلى الرعاية المتخصصة والتدخلات الطبية في الوقت المناسب. كما تم التركيز على رعاية الأطفال حديثي الولادة، حيث تضمن التأمين الإلزامي حصول المواليد الجدد على الرعاية الطبية الأساسية منذ لحظة ولادتهم.
كما أطلق المؤتمر دورة جديدة لمحترفي الترميز الطبي والفوترة بقيادة جامعة الخليج الطبية (GMU) بالتعاون مع الأكاديمية الأمريكية للمبرمجين المحترفين (AAPC). وقال البروفيسور حسام حمدي، رئيس جامعة الخليج الطبية: “يعد الترميز الطبي عنصرًا حيويًا في نظام الرعاية الصحية، حيث يعد بمثابة العمود الفقري لعمليات الدفع”. “مع التعقيد المتزايد للرعاية الصحية وشيخوخة السكان، هناك طلب ملح على ممارسي الترميز الطبي الماهرين. ستساعد هذه الدورة في سد هذه الفجوة وتوفير فرص عمل مجزية للأفراد في صناعة الطب.”


مقالات مشابهة

  • تجاوز إنفاق الزوار القادمين إلى المملكة 92 مليار ريال خلال النصف الأول من العام الحالي
  • رئيس الطب الوقائي: تحليل 750 ألف عينة من مياه الشرب سنويًا
  • رئيس الطب الوقائي: فرق خاصة واستجابة سريعة للتعامل مع أي مشكلة صحية
  • بشأن موعد وصول طائرة مساعدات الأدوية والمستلزمات الطبية.. هذا ما أعلنته الصحة
  • إنطلاق فعاليات المؤتمر الخامس لقسم الجلدية بمستشفي قنا العام
  • وزير البيئة اللبناني: أضرار العدوان الإسرائيلي الحالي تخطت حرب 2006
  • وزير الصحة: استراتيجيات شاملة لمكافحة السمنة تبدأ من مراكز الرعاية الصحية الأولية
  • إطلاق دورة جديدة للمحترفين في الترميز الطبي والفوترة بالتعاون مع جامعة الخليج الطبية والجمعية الأمريكية للمبرمجين المحترفين (AAPC)
  • رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال الربع الثالث من العام الجاري
  • الدمرداش: النباتات الطبية والعطرية على رأس القطاعات التصديرية الواعدة.. وبلغت صادراتها خلال العام الماضي 282 مليون دولار