سفيرنا: لبنة جديدة بصرح العلاقات الأخوية الراسخة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال سعادة السيد علي بن عبدالله آل محمود سفير دولة قطر لدى دولة الكويت، إن زيارة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة إلى الدوحة، وهي الأولى لسموه إلى دولة قطر منذ توليه مقاليد الحكم في ديسمبر الماضي، تأتي لتعزيز الروابط الأخوية وتضيف لبنة جديدة في صرح العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين والتي تبلورت على مدى السنين.
وأكد سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا» أن الزيارة ستسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات المتميزة بين القيادتين القطرية والكويتية والدفع بالتعاون الثنائي نحو آفاق أرحب بما يحقق الأهداف والتطلعات المستقبلية المشتركة بين البلدين. وتابع «ستشهد هذه الزيارة مباحثات رسمية بين قيادتي البلدين تتناول سبل تعزيز التعاون المشترك بما يعود بالخير والازدهار على شعبيهما، إضافة إلى تبادل الرأي حول أبرز القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك».
وأعرب سعادة السيد علي بن عبدالله آل محمود سفير دولة قطر لدى دولة الكويت، في ختام تصريحه لـ «قنا» عن أسمى معاني التقدير والترحيب بزيارة سمو أمير دولة الكويت الشقيقة. مجددا التأكيد على أن الزيارة تجسد روح المحبة والتلاحم والترابط بين قيادة البلدين والشعبين الشقيقين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الكويت دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية الكويت وسوريا يبحثان تعزيز التعاون
بحث وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، الأربعاء، مع نظيره في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير الكويتي من نظيره السوري، وفق بيان للخارجية الكويتية، في أول اتصال بين الجانبين منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت الخارجية الكويتية، إن الجانبين تناولا "التطورات في سوريا، وسبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين"، دون تفاصيل أكثر.
يأتي الاتصال الهاتفي وسط حراك عربي نحو دمشق، ووصول مسؤولين إقليميين ودوليين إلى البلاد بوتيرة يومية، لعقد اجتماعات مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وسيطرت فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.