كانت ثكنات للجيش والشرطة.. مصر تفتتح موقعا سياحيا جديدا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
افتتحت وزارة السياحة والآثار المصرية موقعا جديدا في قلعة صلاح الدين التاريخية في القاهرة أمام الجمهور لأول مرة، بما في ذلك برجان، في إطار مساعيها لإتاحة مزارات سياحية جديدة في البلاد.
بدأ بناء القلعة الضخمة الشاهقة المطلة على القاهرة عام 1176 ميلادية تقريبا تحت قيادة القائد العسكري الناصر صلاح الدين الأيوبي.
وخلال الافتتاح، قال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن اسم البرجين هما الرملة والحداد.
ترميم برجين في قلعة صلاح الدينوأضاف: "داخل القلعة هناك أبراج بدأها صلاح الدين الأيويي كلف بهاء الدين قراقوش ببنائها، داخل الرملة والحداد نرى المنظر مختلف تماما"، موضحا أن الأبراج التي بدأها صلاح الدين وأنهاها في فترته في شكل نص دائرة تقريبا بحجر أملس من الخارج. لكن هنا في برجي الرملة والحداد بدأ العمل في فترة صلاح الدين لكن السلطان العادل هو الذي أكمل بناءهما حيث أنشأهما بما تسمى أحجار مسننة وهي الأقوى والأمتن.
وأشار إلى أن ارتفاع برج الرملة يبلغ 20 مترا تقريبا بطول قطر 18 مترا.
وقلعة صلاح الدين هي إحدى أكبر قلاع العصور الوسطى في العالم، وكانت مقرا للحكم في مصر لأكثر من 700 عام.
منطقة جديدة بعد ترميمها في قلعة صلاح الدين التاريخية بالقاهرةوعن مزايا هذا المشروع يقول وزير السياحة المصري أحمد عيسى "هذا أول مجهود نقوم به لإعادة إطلاق القاهرة كمنتج ثقافي جديد. سنسميه كايرو سيتي بريك"، مشيرا إلى أن تفاصيله ستظهر خلال الشهور القادمة، وأن أول إعلان رسمي عنه سيكون في معرض السياحة في برلين الشهر المقبل.
وأضاف: "وزارة الآثار والسياحة تعمل على خمس منتجات محددة فيها مسارات واضحة جدا للسياحة الأجنبية، وستكون للشركات قدرة لقياس الوقت المخطط لرحلة السائح.
وتابع أن "أول هذه المجهودات هو ما تختبروه اليوم بأنفسكم وهو إعادة افتتاح البرجين في القلعة التي لا تتلقى ما تستحقه من زيارة، شركات السياحة كانت تقول إن هذه الرحلة لا تأخذ أكثر من ساعة. خطتنا خلال الشهور القادمة أن ترتفع مدة زيارة القلعة من ساعة إلى ثلاث ساعات على الأقل".
وحتى زمن قريب، كان يستخدم هذا الجزء المعاد ترميمه كساحة خاصة للمناسبات وثكنات للجيش والشرطة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
رسالة للجيش
حديث الجمعة الجامعة
إن ما يفسد فرحة الشعب بإنتصارات الجيش هي حملة الاعدامات والذبح لشباب السودان والتي يصاحبها التكبير وبفرحة عارمة ويصورونها في لايفات.
والتي ظلت تنقلها الوسايط والفضائيات لكل الدنيا.
وذلك بمجرد وشايات دون دليل او تحريات قانونية.
وسوف يخلق ذلك ثارات أهلية ستطل لاحقا وستكون أعنف من ممارسات الجنجويد المعروفة في كل قري الجزيرة.
وعلي الجيش السيطرة على الموقف الاهلي من الان دون تردد .
وبغير ذلك فلن يحدث سلام واستقرار اجتماعي بالسودان مثلما اشتهر به في سابق الأزمنة.
فهل يعم السلام الاجتماعي السودان أم ستتحول البلاد الي حرب ثارات من نوع جديد وربما تغذيه إياد اجنبية لاحقا .؟؟
abulbasha009@gmail.com