لواء استخبارات مصري سابق يعلق على نشر الجيش وثائق تتعلق بحرب أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال اللواء تامر الشهاوي ضابط الاستخبارات العسكرية المصري السابق وعضو مجلس النواب ولجنة الدفاع والأمن القومي السابق، في حديث لـRT إن مصر تنشط الذاكرة الإسرائيلية.
وتعليقا على نشر مصر ولأول مرة بعد مرور أكثر من 50 عاما على الحرب، نشرت مصر وثائق جديدة وبخط يد قادة الجيش عن حرب أكتوبر، إنه "من المؤكد أن توقيت الإفراج عن الوثائق يحمل مغزى شديد الأهميه ويرتبط ارتباطا وثيقا بالمتغيرات الحاده التي تشهدها المنطقه وتعيد التذكير بأن مصر دولة قوية قادرة وفي كل وقت على حماية أمنها القومي وسيادتها وحدودها".
وأوضح أنه "ليس من المعتاد أن تقوم مصر بنشر وثائق عسكريه ولكن حسنا فعلت بنشرها مؤخرا عددا ضخما من الوثائق الخاصه بحرب أكتوبر المجيد أذ أن توقيت الإفراج عن الوثائق يحمل مغزى مهما ويرتبط بما يجري في المنطقة من أحداث وهي رساله تذكير لكل من تسول له نفسه محاوله تهديد الأمن القومي المصري".
ونشرت وزارة الدفاع المصرية على موقعها الرسمي وثائق جديدة ونادرة عن حرب أكتوبر 1973، تضمنت بخط يد قادة الجيش خطط الاستعداد للحرب وإدارتها، وتصفية الثغرة، وتحطيم الساتر الترابي، والتخطيط الاستراتيجي العسكري للحرب بمراحلها حتى وقف اطلاق النار.
كما تضمنت الوثائق المنشوره التخطيط الاستراتيجي العسكري المصري لحرب أكتوبر والتوجيه السياسي العسكري للقائد الأعلى للقوات المسلحة، وإعداد فكر الاستخدام للقوات المسلحة، وقرار القائد العام وإعداد خطط العمليات والخطط التكميلية وتنظيم التعاون الاستراتيجي والإشراف والمراجعة واختبار التخطيط، بما يؤكد قدرة القوات المسلحة على تنفيذ المهام المخططة وكذا دور الإعلام المصري خاصة العسكري في مجال الإعداد والتخطيط للحرب ودوره في إحداث التأثير الإقليمي والدولي وتوجيه نشاطه لكشف النوايا الإسرائيلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حرب أكتوبر 1973 الجيش الإسرائيلي الجيش المصري الحرب على غزة القاهرة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة ناصر حاتم
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة سيجنال.. العثور على وثائق عسكرية بريطانية حساسة في صندوق قمامة بـ نيوكاسل
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، أنها تُجري تحقيقًا؛ بعد العثور على أكوام من الأوراق التي قد تحتوي على معلومات عسكرية بريطانية سرية، متناثرة في أحد شوارع نيوكاسل.
وثائق سرية بريطانية في صندوق للقمامةتضمنت الوثائق، رتب جنود في الجيش البريطاني، ورسائل بريد إلكتروني، وأنماط نوبات عمل، وتفاصيل توزيع أسلحة، كما احتوت أوراق أخرى على معلومات يبدو أنها تتعلق بمستودع أسلحة ونظام لكشف المتسللين.
ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، عُثر على الأوراق متناثرة من كيس قمامة أسود في منطقة سكوتسود في نيوكاسل، يوم 16 مارس، وتُظهر الصور، الأوراق متناثرة على طول الرصيف، وبالقرب من السيارات المتوقفة.
ورصد هذه الأوراق، مايك جيبارد، من منطقة جيتسهيد، الذي كان يُوقف سيارته متجهًا إلى منطقة المشجعين؛ لمشاهدة فوز نيوكاسل يونايتد على ليفربول في نهائي كأس كاراباو.
وقال لـ"بي بي سي"، إنه صُدم مما رآه، واصفًا إياه بـ"الجنون"، مضيفا: "نظرتُ إلى الأسفل وبدأتُ أرى أسماءً على قصاصات أوراق وأرقامًا، ففكرتُ: ما هذا؟"، وكانت مُكدّسة على جدار، في كيس أسود، في الطريق، موجودة تحت السيارات، ومنتشرة على طول الطريق.
وأشار إلى أنه عثر على المزيد من الوثائق على الجانب الآخر من الطريق، وانزعج من محتواها.
وتابع أنها تحوي “تفاصيل عن محيط المكان، والدوريات، وتفتيش الأسلحة، وطلبات الإجازات، وأرقام الهواتف المحمولة، وكبار الضباط”.
وقال لزوجته: "لا ينبغي أن يكون هذا هنا، يمكن لأي شخص التقاطه".
وكانت إحدى الوثائق تحمل عنوان "مفاتيح مستودع الأسلحة ورموز IDS"، ويُعتقد أنها اختصار لعبارة "نظام كشف المتسللين"، واحتوت وثائق أخرى على معلومات طبية عامة وقوائم طلب مكونات.
وثائق حساسةووُضعت على وثيقة أخرى عبارة “رسمية - حساسة”، ووفقًا لتوجيهات الحكومة البريطانية، فإن الكشف غير المقصود عن هذه الوثائق "قد يؤدي إلى أضرار متوسطة (بما في ذلك الوضع الاستراتيجي/الاقتصادي للمملكة المتحدة على المدى الطويل)، وفي ظروف استثنائية، قد يُشكل تهديدًا للحياة".
وسُلمت الوثائق إلى شرطة نورثمبريا.
وقال متحدث باسم الشرطة: "قبل الساعة الثالثة من عصر يوم الأحد 16 مارس بقليل، تلقينا بلاغًا يفيد بالعثور على وثائق يحتمل أن تكون سرية في شارع ريلوي، بمنطقة سكوتسوود في نيوكاسل، وقد سُلمت الوثائق الآن إلى وزارة الدفاع البريطانية".
وفي بيان، قال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية: "نحن على علم بتسليم الشرطة مؤخرًا وثائق يُزعم أنها تتعلق بالوزارة.
ونحن نحقق في هذا الأمر بشكل عاجل، والأمر قيد تحقيق مستمر من قِبل شرطة نورثمبريا"، وتوصي الإرشادات الحكومية بإتلاف المستندات الحساسة باستخدام آلات التقطيع أو "أكياس الحرق".
فضيحة سيجناليأتي ذلك بعد أيام قليلة من الكشف عن فضيحة أمريكية بانضمام صحفي إلى جروب عبر تطبيق "سيجنال"، يضم كبار أعضاء الإدارة الأمريكية والذي تم تكوينه بشأن شن ضربات عسكرية ضد الميلشيات الحوثية في اليمن، ونشر عليه معلومات سرية وحساسة اطلع عليها رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك الذي فضح الأمر في مقال نشره الإثنين الماضي.