أعلنت قطر دعمها إنشاء فريق اتصال دولي مصغر للتعامل مع حكومة تصريف الأعمال بقيادة حركة طالبان في أفغانستان لإيجاد سبيل إلى خارطة طريق موحدة للبلاد.

وجدد وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، في كلمة له خلال اجتماع أممي بشأن أفغانستان، بمشاركة أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، "التزام قطر بدعم الشعب الأفغاني ورغبتها الصادقة في النهوض بالشراكة في أفغانستان، واعتزازها بالشراكة مع الأمم المتحدة في سبيل دعم هذا الشعب".



وأكد أن "قطر ترحب بتوصيات تقرير الأمم المتحدة. وتعتقد أنّ هذه التوصيات بناءة وشاملة ويمكن أن توفر نهجاً متسقاً تجاه أفغانستان".


وتتبنى التوصيات الأممية بنودا تتعلق بالقضايا الاجتماعية وحقوق الإنسان بأفغانستان وصياغة دستور جديد ووضع الأساس لتفاعل طالبان مع المجتمع الدولي.
قطر تستضيف الاجتماع الثاني للمبعوثين الخاصين بشأن أفغانستان تحت رعاية الأمم المتحدة

????لقراءة المزيد: https://t.co/FgWx64iKcK#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/G4h0E4tcNS — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) February 18, 2024
مقترحات
ورأى أنّ "إجراء المزيد من المشاورات بشأن التوصيات مع حكومة تصريف الأعمال سيؤتي ثماره".
وأضاف المسؤول القطري: "نرى القيمة المجدية لإنشاء فريق اتصال دولي مصغر على النحو المقترح في التوصيات".

وتابع قائلا: "فريق الاتصال الدولي المقترح سيضفي الطابع الرسمي على الجهود الدولية التي تبذلها مختلف الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لإيجاد سبيل إلى خارطة طريق موحدة لأفغانستان".

وقال المسؤول القطري: "من الأهمية بمكان أن نتفق على طريقة معقولة للتعامل مع أفغانستان، بما يضمن أن تمضي على طريق السلام والتسامح والازدهار".


وأكد أن "الوضع الإنساني ملح، وكذلك وضع حقوق الإنسان يبعث على القلق، ولا سيما حقوق النساء والفتيات، وقد شاركنا موقفنا مع حكومة تصريف الأعمال وسنستمر حتى نصل إلى تحقيق نتائج إيجابية في هذا الأمر".

وشدد على أنه "في حالة جهود الوساطة التي بذلناها في أفغانستان، فقد أظهرنا قدرا كبيرا من الصبر والتصميم واتباع نهج استراتيجي شامل".

وبيّن في هذا الصدد أن "قطر ترى أنّ التعامل مع حكومة تصريف الأعمال أمر بالغ الأهمية للحفاظ على دعم الشعب الأفغاني وتعزيزه، وخاصة للنساء والفتيات".

وعادت حركة طالبان إلى حكم أفغانستان في آب/ أغسطس2021 وبعد حرب دامت أكثر من عقدين بعد سنوات من مفاوضات السلام في العاصمة القطرية الدوحة، وسط تحديات منها الفقر وانتقادات لمنع النساء والفتيات من الوصول للتعليم.

واستضافت قطر، الأحد، اجتماعا أمميا بشأن أفغانستان، بمشاركة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة.
وقالت قناة الجزيرة القطرية، إن الحكومة الأفغانية رفضت المشاركة في الجولة الجديدة من اجتماع الدوحة بشأن أفغانستان والذي انطلق الأحد ويستمر ليومين، بحضور ممثلي 25 دولة وآخرين عن المجتمع المدني الأفغاني، وبرئاسة غوتيريش.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر طالبان غوتيريش قطر طالبان غوتيريش فريق دولة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع حکومة تصریف الأعمال بشأن أفغانستان

إقرأ أيضاً:

حكومة التغيير تحمّل أمريكا مسؤولية جرائمها بحق المدنيين

وقالت الحكومة “إن العدوان الأمريكي ارتكب مجددًا جريمةً نكراء بحق الشعب اليمني الصامد، ففي ساعة متأخرة من مساء الأحد، استهدفت طائرات العدو الأمريكي حياً سكنياً في منطقة عصر بمديرية معين في العاصمة صنعاء، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة أربعة عشر آخرين، بينهم أطفال ونساء في حصيلة غير نهائية لهذه الجريمة البشعة”.

وأضافت “أن هذه الجرائم الأمريكية لن تسقط بالتقادم، وأن زعم الولايات المتحدة بأنها تستهدف القدرات العسكرية اليمنية هو محض كذب وافتراء، فالصور والمشاهد والأدلة ونوعية الضحايا وشهادات الناجين من المواقع المستهدفة تؤكد استهدافها للأحياء السكنية والمدنيين الأبرياء، وتوفّر دليلا قاطعا على أن الولايات المتحدة تتعمّد إزهاق أرواح المدنيين العزّل وتدمير مقدّرات شعبنا”.

وتابع البيان “نؤكد لشعبنا العزيز أن هذه الجرائم لن تزيدنا إلا إصراراً على مواجهة العدوان الأمريكي الغاشم، والتصدي له بكل الوسائل المتاحة، وأن حكومة التغيير والبناء تقوم بواجبها في حماية الوطن والدفاع عن كرامة الشعب، ولن تتوانى عن بذل كل ما في وسعها لردع العدوان ووقف جرائمه”.

وأكد أن هذه التحديات والتضحيات لن تثني اليمن عن مواصلة إسناده للشعب الفلسطيني في غزة، وأن اليمن – كما أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – سيكون حاضراً لإسناد الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية في لبنان إذا اقتضى الحال.

واختتمت حكومة البناء والتغيير بيانها بالقول: “إننا على ثقة تامة بالله سبحانه وتعالى وأن شعبنا اليمني سينتصر على العدوان الأمريكي بفضل صموده وثباته وإيمانه بعدالة قضيته”.

مقالات مشابهة

  • خطوة تدعم حكومة نتنياهو.. الكنيست الإسرائيلي يقر الميزانية الجديدة
  • مصدر حكومي: البيت الأبيض لايثق بحكومة السوداني وإطاره الحاكم في التعامل مع الملف الإيراني
  • تداعيات التطورات الإقليمية على تشكيل حكومة كردستان العراق
  • نيويورك تايمز: واشنطن تلغي مكافآت مقابل معلومات عن 3 من قادة طالبان
  • مباحثات قطرية - أمريكية لسبل تعزيز التعاون والقضايا المشتركة
  • تشكيل فريق البنك الأهلى لمواجهة المصرى فى كأس عاصمة مصر
  • في ختام ندوة بلندن.. دعوات لتحرك دولي عاجل لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • حكومة التغيير تحمّل أمريكا مسؤولية جرائمها بحق المدنيين
  • سياسي كردي: تشكيل حكومة الإقليم خاضعة للتأثيرات الأمريكية والإيرانية
  • باحث بالشؤون الإسرائيلية: الولايات المتحدة تراجع حساباتها في التعامل مع الملفات