جواهر الدعيج: التصدي للممارسات العنصرية ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شددت مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج على ضرورة التصدي للانتهاكات والممارسات العنصرية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.
وطالبت الشيخة جواهر في تصريح لـ (كونا) خلال أعمال الدورة الـ 53 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان التي تستضيفها الدوحة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإيقاف عدوان الكيان المحتل على قطاع غزة وفتح ممرات لإرسال المساعدات الإنسانية.
وأكدت أهمية ما تتضمنه الدورة من بنود مثل التصدي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والممارسات العنصرية في الأراضي العربية المحتلة إلى جانب الأسرى والمعتقلين العرب في سجون الاحتلال.
وأوضحت أنه من ضمن بنود هذه الدورة الميثاق العربي لحقوق الإنسان ومراجعة الاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان ومواكبة تنفيذ الخطة العربية للتربية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مشيرة خطاب: أكبر إنجاز حققته مصر في ملف حقوق الإنسان هو دستور 2014
شاركت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، في مائدة مستديرة عقدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، حول ملف حقوق الإنسان في مصر،
وفي كلمتها، وجّهت “خطاب” الشكر لاهتمام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن قضايا حقوق الإنسان في مصر.
وقالت: “المجلس القومي لحقوق الإنسان هو الآلية الوطنية المستقلة التي أنشأتها الدولة لمساعدتها في شأن حقوق الإنسان سواء الحقوق أو الدين أو أي سببٍ كان”.
ولفتت إلى أن أكبر إنجاز حققته الدولة في شأن حقوق الإنسان هو دستور 2014، لما تضمنه من تأكيد وحماية لحقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن للإعلام دوره حيوي، لأنه لا توجد حقوق إنسان لم لا يعرف عنها شيء، وعليه فلا بد للاعلام أن يضع خطوة البداية بتعريف المواطنين حقوقهم.
وشددت على عدم وجود أي حق مطلق دون أي حدود، وهو ما يتطلب توعية وتعليم تستهدف أضعف الفئات.
ونوهت إلى أن حقوق الانسان هي القانون ودور الإعلام هو تعليم المواطنين حقوقهم، ومن هنا تأتي أهمية الشراكة بين المجلس القومي لحقوق الإنسا، المعني بنشر ثقافة حقوق الإنسان ورصد تنفيذ حقوق الإنسان.
وتابعت: “لسنا جهة تنفيذ لكن دورنا محوري في الدولة المصرية التي أعلنت صراحة دعمها الكامل لحقوق الإنسان ومسؤولية الدولة في تنفيذ حقوق الإنسان تنسحب إلى باقي المؤسسات والجهات”.
وطالبت “خطاب” بتكاتف الجهود لبناء القدرات والتدريب وتوفير المعلومات، خاصةً وأن المواطن المصري لن يستطع أن يشارك في اتخاذ القرار دون أن يحصل على المعلومات.
وتابعت: “وضعنا خطوط عديدة الاستراتيجية الإعلامية للمجلس القومي لحقوق الانسان، وتهدف للتعاون مع الأعلى للاعلام بشأن البرامج التدريبية على مختلف المستويات وسوف نركز على المناطق النائية حيث تشتد الحاجة لمعرفة حقوق الإنسان”.