ريال مدريد يقع في كمين رايو فاليكانو.. ويخسر جهود قائده
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
إسبانيا – سقط فريق ريال مدريد في فخ التعادل أمام مضيفه “المتواضع” رايو فاليكانو (1-1) في المباراة التي جمعتهما امس الأحد، وذلك ضمن منافسات الجولة الـ25 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
فاجأ الفريق الملكي مضيفه رايو فاليكانو بهدف سريع سجله المهاجم خوسيلو بعد مرور ثلاث دقائق فقط من انطلاق صفارة البداية.
ورد المهاجم راؤول دي طوماس بهدف التعادل لأصحاب الأرض من ضربة جزاء عند الدقيقة 27 من زمن الشوط الأول للقاء.
وتلقى ريال مدريد ضربة موجعة في الوقت الضائع للمواجهة بطرد قائده المدافع داني كارفاخال، خاصة وأن الفريق الملكي سيواجه فريق إشبيلية يوم الأحد المقبل، على ملعب “سانتياغو برنابيو” وهو يعاني أصلا من غيابات ومشاكل في خط الدفاع.
واكتفى فريق ريال مدريد بنقطة وحيدة بعد هذا التعادل، رفع بها رصيده إلى 62 نقطة، في صدارة الدوري “لا ليغا”.
بينما رفع رصيد نادي رايو فاليكانو رصيده إلى 25 نقطة، ويحتل المركز السابع عشر على سلم الترتيب، حتى الآن.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رایو فالیکانو ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يفسح الطريق أمام مارسيليا لضم «صخرة» النصر!
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد أن تخلى ريال مدريد عن فكرة ضم قلب الدفاع الإسباني إيميريك لابورت «31 عاماً» لاعب مانشستر سيتي السابق والنصر السعودي حالياً، بسبب راتبه الكبير وتجاوزه الثلاثين من عمره، انتهز أوليمبيك مارسيليا الفرنسي الفرصة للدخول في مفاوضات مع اللاعب من أجل ضمه الصيف المقبل، لتدعيم دفاعه بقائد محنك وصاحب خبرة طويلة.
وذكرت صحيفة «إستاديو ديبورتيفو» أن إدارة مارسيليا بدأت بالفعل مباحثاتها مع اللاعب ووكيله، من أجل التوصل إلى اتفاق على انتقاله لنادي الجنوب الفرنسي خلال «الميركاتو الصيفي»، وأن المهمة أصبحت أكثر سهولة، بعد أن انسحب ريال مدريد وصرف النظر عن ضم لابورتا، رغم أنه كان مهتماً بالحصول على خدمات الدولي الإسباني في الشتاء الماضي.
وقالت الصحيفة إنه إذا كان مارسيليا دخل في منافسة مع أندية أوروبية أخرى، فإنه استراح و«تنفس الصُعداء» لانسحاب «الريال»، لأن مارسيليا لا يقدر على منافسة «الميرنجي» إذا ما قرر التعاقد مع لابورت.
وأشارت بعض التقارير الصحفية الإسبانية، إلى أن «الريال» تحرك في الشتاء الماضي، من أجل ضم لابورت لسد العجز في مركز قلب الدفاع ، ولكن مع بزوغ نجم الشاب المتألق راؤول أسينسيو في هذا المركز، وعودة النمساوي ديفيد ألابا من الإصابة، واقتراب البرازيلي إيدر ميليتاو من العودة، وجد «البلانكوس» أنه لم يعد بحاجة إلى الحصول على خدمات لابورت، خاصة في ظل راتبه الكبير وتجاوزه الثلاثين من عمره.
وترتيباً على ذلك، أبدى لابورت استعداده للتجاوب مع المشروع الرياضي لمارسيليا، بل إنه دخل في مباحثات مباشرة مع مهدي بن عطية المدير الرياضي لمارسيليا، الذي نصحه بالانتظار حتى الصيف المقبل، من أجل تدبير الموارد المالية اللازمة لضمه، والتي ترتبط بوضع النادي الفرنسي فيما يتعلق بمسألة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وقالت المصادر نفسها إن ذلك معناه الانتظار لمعرفة ما تسفر عنه نتائج الفريق بنهاية الموسم، وما إذا كانت «كتيبة» الإيطالي روبرتو دي زيربي المدير الفني قادرة على «تحصين» مركزها بين أندية الصفوة الفرنسية، حتى تحقق هدف اللعب في «الأبطال». وانتظاراً لتحقق ذلك، تحلم جماهير «فيلودروم» بتدعيم «الترسانة الدفاعية» بلاعب بحجم وثقل وخبرات لابورت.
بدأ إيمريك لابورت، المولود في27 مايو 1994، مسيرته في باسكونيا «2011- 2012»، ومنه إلى أتليتك بلباو «2012 - 2018»، ثم شد الرحال إلى مانشستر سيتي «2018- 2023»، ومنه إلى النصر السعودي عام 2023.
ولعب لابورت لمنتخبات الشباب الفرنسية تحت 17 و18 و19 و21 سنة، ولكنه لم يفلح في الانضمام إلى منتخب «الديوك»، وانضم في 2021 إلى منتخب «لاروخا»، حيث يحمل الجنسية الإسبانية أيضاً.