عمال نظافة يعثرون على مفاجأة "مرعبة" في دار جنازات بأميركا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت شرطة كولورادو الجمعة أن مدير إحدى دور الجنازات مطلوب للعدالة بعد العثور على بقايا بشرية محفوظة بشكل غير قانوني داخل منزله.
وعثر عمال نظافة على بقايا جثث محترقة لعشرات الأشخاص بعد طرد مايلز هارفورد في أوائل فبراير من منزله في دنفر، عاصمة هذه الولاية الواقعة غرب الولايات المتحدة.
وعندما وصلت الشرطة إلى المنزل، عثرت على سيارة لدفن الموتى فيها جثة امرأة تبلغ 63 عاما توفيت قبل 18 شهرا، بالإضافة إلى مزيد من الصناديق التي تحتوي على رفات.
وكانت الجثة موضوعة في السيارة منذ وفاة المرأة في أغسطس 2022، بحسب العناصر الأولى للتحقيق.
وكان مايلز هارفورد يدير دارا للجنازات في دنفر، أُغلقت في سبتمبر 2022.
وصدرت مذكرة اعتقال في حق هذا الرجل البالغ 33 عاما للاشتباه في إساءة استخدام جثث والتزوير والسرقة، بحسب شرطة دنفر.
وقالت الشرطة في بيانها "كان المحققون على تواصل مع هارفورد الذي كان موجودا في منطقة دنفر، ويعملون راهنا على تسهيل اعتقاله في إطار مذكرة الاعتقال".
جدير بالذكر أنه في العام الفائت، عُثر على نحو 200 جثة متحللة في دار جنازات مهجورة في مدينة كولورادو سبرينغز، بعد أن اشتكى الجيران من رائحة كريهة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دنفر الولايات المتحدة والسرقة أميركا حوادث جرائم دنفر الولايات المتحدة والسرقة جرائم
إقرأ أيضاً:
“تجربة مرعبة”.. الطبيب الفلسطيني بسام مقداد يكشف قسوة سجون الاحتلال
#سواليف
أُفرج عن استشاري العظام في المستشفى الأوروبي بسام مقداد، يوم الاثنين الماضي، بعد فترة من الاعتقال في سجون الاحتلال.
وفي لقاء خاص مع الجزيرة مباشر، شارك الدكتور مقداد تفاصيل مؤثرة عن تجربته، وسلَّط الضوء على الظروف القاسية التي يعانيها الأسرى الفلسطينيون.
ووصف الدكتور مقداد اعتقاله في 24 من يناير/كانون الثاني بالقرب من مستشفى الخير بأنه كان تجربة مرعبة تتخللها الإهانات اللفظية والاعتداءات الجسدية من الجنود الإسرائيليين والحراس، مؤكدًا أنه حُرم من حقوقه الإنسانية الأساسية طوال فترة الاعتقال.
مقالات ذات صلة القسام تعلن استهداف مقر قيادة الاحتلال بالشجاعية ومروحيات تُجلي الجرحى والقتلى 2024/07/03وتحدث الدكتور مقداد بشفقة عن معاناة الأسرى الفلسطينيين الآخرين الذين قابلهم، مشيرًا إلى المسنين والأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 15 عامًا، وكذلك الذين يعانون إعاقات ذهنية وجسدية، موضحًا أن جميعهم تعرضوا لمعاملة سيئة.
كما كشف عن ممارسة تقييد الأسرى معًا، مما يزيد من إذلالهم ويعيق حركتهم.
وعلى غرار تجربة مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية، الذي أُفرج عنه اليوم الاثنين بعد أشهر من الاعتقال، أفاد الدكتور مقداد بأنه فقد كثيرًا من وزنه، تجاوز 20 كيلوغرامًا.
وأكد أن الرعاية الطبية المقدَّمة للأسرى غير كافية، حيث تُحجَب الأدوية المسكنة للألم في كثير من الأحيان.