نتنياهو يرفض الإملاءات بشأن إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تقبل ما وصفها بإملاءات دولية تطالب بفرض إقامة دولة فلسطينية بشكل أحادي.
وأضاف نتنياهو، في مؤتمر صحفي، أن أي تسوية سياسية مع الفلسطينيين يجب أن تتم فقط من خلال مفاوضات مباشرة بين الأطراف دون أي شروط مسبقة، على حد قوله.
وتابع "مثل هذا الاعتراف بعد هجوم 7 أكتوبر، سيكون بمثابة مكافأة غير مسبوقة للإرهاب، وسيمنع أي اتفاق سلام حقيقي".
وعن ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، قال نتنياهو، إن إطلاق سراحهم يكون عبر "عملية عسكرية ومفاوضات مكثفة".
وردًّا على تصريحات الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا التي شبه فيها الحكومة الإسرائيلية بنظام أدولف هتلر، قال نتنياهو "الرئيس البرازيلي شيطن الدولة اليهودية".
وسيصوت الكنيست الاثنين على قرار حكومي يرفضُ ما وُصف بإجراءات أحادية محتملة من جانب بعض الدول للاعتراف بدولة فلسطينية.
وكانت حكومة نتنياهو صوّتت بالإجماع على رفض أي خطوة تقوم بها أي دولة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أمن واستقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة
البلاد – واس
أكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، أن أمن واستقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على أراضيها، مؤكداً أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي على جميع المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، خاصة في هذه الأوقات التي تنتشر فيها الصراعات والنزاعات حول العالم.
وقال اليماحي -في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام-: إن “الاحتفال باليوم الدولي للتسامح هذا العام يأتي في ظل أوضاع مأساوية يعيشها الشعب الفلسطيني الذي يتعرض على مدار أكثر من عام لحرب إبادة جماعية ومجازر وحشية لم يعرفها التاريخ”، مشددًا على أن صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم يغذّي التعصب والكراهية على حساب قيم التسامح والتعايش السلمي.
ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والسياسية والقانونية لوقف تلك المجازر والانتصار للإنسانية وقيم التسامح التي تُنتهك يوميًا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، مطالبًا جميع دول العالم بالاحتفال باليوم الدولي للتسامح هذا العام تحت شعار “كفى قتلًا ودمارًا”.
ودعا اليماحي، في بيان اليوم بمناسبة الذكرى الـ 36 لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني في ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه؛ نتيجة استمرار الاحتلال وتصاعد الحصار على الأرض الفلسطينية المحتلة وبخاصة قطاع غزة.
كما أكد دعم البرلمان العربي التام والمتواصل لنصرة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، والتمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002، مشددًا على مواصلة جهود البرلمان العربي على جميع المستويات ومع منظمة الأمم المتحدة والبرلمانات الإقليمية والدولية، ومنظمات حقوق الإنسان من أجل وقف حرب الإبادة والتهجير القسري ضد الشعب وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي بالتحرك بفاعلية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب الدائرة على مدار أكثر من عام، ودعم التحرك الدبلوماسي الفلسطيني في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.