عميد تجارة حلوان سابقا: البريكس عبارة عن منتدى سياسي له روافد اقتصادية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال عمر سالمان أستاذ الاقتصاد والتجارة الدولية وعميد كلية التجارة جامعة حلوان سابقاً، أن تجمع بريكس الاقتصادي والذي انضمت مصر له رسميا في 2024، عبارة عن وهم.
وتابع خلال لقائه ببرنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة سي بي سي، ان البريكس عبارة عن منتدى سياسي له روافد اقتصادية، معقبا:" البريكس ليست منظمة تجارية اقتصادية، فهي لا تمنح تعاقدات ولا يعطي اي مزايا".
وأوضح أن النتائج تكمن من تجمع البريكس حال تحقيق تبادل عملة بين الدول المشتركة، وهو ما لم يحدث حتى الأن.
واستنكر سالمان عدم وجود رؤية واضحة للحكومة في قطاع التصدير موضحا وجود عشوائية في الملف بشكل كبير والناجمة عن اضطراب سعر الصرف.
ولفت إلى أن الفرص الضائعة من مصر في ملف التصدير تقدر بـ 29 مليار دولار، وهو رقم كبير من الأفضل أن يتم استغلاله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس قصواء الخلالي الإعلامية قصواء الخلالي قطاع التصدير الصرف سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
عميد سوري منشق يفصح عن أسباب سقوط نظام الأسد خلال 11 يوماً فقط
الرئيس السوري السابق وزوجته (وكالات)
أفصح العميد المنشق عن النظام السوري البائد، أسعد الزعبي، عن تفاصيل انهيار نظام بشار الأسد خلال 11 يوماً فقط، بعد صموده لأكثر من 13 عاماً بفضل الدعم الإيراني والروسي والدبلوماسي.
وفي التفاصيل، قال الزعبي في حوار مع برنامج "في الصورة" إن النظام السوري اعتمد لسنوات على دعم ميليشيات إيرانية وعراقية وحزب الله ميدانياً، والفيتو الروسي دبلوماسياً، إلى جانب الدعم الصيني والكوري الشمالي في بداية الأزمة.
اقرأ أيضاً صادم.. الكشف عن حجم المبالغ التي نقلها بشار الأسد إلى روسيا عند هروبه 16 ديسمبر، 2024 خطير.. أمريكا تناقش مع محمود الصبيحي مواجهة الحوثيين 16 ديسمبر، 2024وتابع أن المعطيات تغيرت في مطلع عام 2024، عندما بدأت الهجمات الإسرائيلية تستهدف النظام، مما دفع حزب الله للانسحاب تدريجياً إلى جنوب لبنان، في حين تكبدت الفصائل الإيرانية خسائر فادحة واضطرت للانتقال إلى جنوب سوريا للضغط على جبهة الجولان.
وبين الزعبي أن الجيش السوري كان في حالة انهيار تام نتيجة الإهمال الذي يعانيه جنوده والضباط، حيث اضطر العديد منهم إلى استجداء عناصر حزب الله أو الضباط الإيرانيين، مما أدى إلى حالة نفسية وجسدية مزرية، وانعدام إرادة القتال بشكل كامل.
ولفت إلى أن هذه الظروف تزامنت مع استعدادات مكثفة للجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام، التي وحدت صفوفها مع عدة فصائل، إضافة إلى المصالح التركية في توسيع المنطقة الآمنة وإعادة اللاجئين.
وتابع الزعبي أن النظام حاول خلال الأشهر الستة الماضية استخدام الطائرات الانتحارية لاستهداف العمال والفلاحين، مما أدى إلى مقتل 52 طفلاً وتشويه 144 آخرين، لكن محاولاته باءت بالفشل. وقال إن الخطة كانت الوصول إلى حماة، غير أن ضعف الطيران الروسي وفقدان الدعم الإيراني والروسي أدى إلى انهيار كامل للجيش النظامي، الذي لم يتمكن حتى من تشكيل خطوط دفاعية.
هذا واختتم الزعبي بأن بشار الأسد اضطر لإعطاء أوامر بالانسحاب الكيفي قبل أن يغادر سوريا.
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال