صدى البلد:
2025-01-22@04:53:32 GMT

علامة إذا ظهرت في وجهك فستصاب بالخرف.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص المعرضين للإصابة بقروح البرد" الهربس" قد يتضاعف لديهم خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من حياتهم.

وجد باحثون من جامعة أوبسالا في السويد أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس الهربس البسيط (HSV) - الذي يسبب تقرحات البرد في مرحلة ما من حياتهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بجميع أشكال الخرف بمقدار الضعف، مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا أبدًا مُصاب.

يُعتقد أن الفيروس يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لأن أجزاء من الفيروس تبقى في جسمك مدى الحياة، وهناك بعض الأدلة التي تنتقل إلى الدماغ حيث تؤدي إلى تكوين لويحات أميلويد بيتا وتاو، وهي السمات المميزة لمرض الزهايمر، الخَرَف، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

أمريكا والصين يتحدان لتدمير العالم بـ الفيروسات .. ما القصة؟ بحجم لندن .. كتلة جليد ضخمة تدور في المحيط الجنوبي

يُعتقد أن ما بين 50 و80 بالمائة من البالغين في الولايات المتحدة مصابون بفيروس الهربس البسيط، يبقى كامنًا في الجسم، ولكن في الأوقات التي يكون فيها الجهاز المناعي منخفضًا، قد يؤدي التعرض لأشعة الشمس الحارة أو الرياح الباردة أو البرد أو أي مرض آخر أو حتى الإجهاد إلى ظهور البثور.

وفي أحدث الأبحاث المنشورة في مجلة مرض الزهايمر، قام الباحثون بدراسة أكثر من 1000 سويدي يبلغ من العمر 70 عامًا لمدة 15 عامًا، وتم جمع عينات الدم وتحليلها لاكتشاف ما إذا كانوا مصابين بفيروس الهربس البسيط، وقام الباحثون أيضًا بجمع معلومات عن تشخيص الخرف ومؤشرات الضعف الإدراكي من السجلات الطبية للمشاركين.

نسكن كوكب المريخ في هذا التوقيت.. تفاصيل سباق عالمي من أجل مياه القمر.. تفاصيل

قام الباحثون في عيادة الذاكرة بمستشفى جامعة أوبسالا بمراجعة التشخيصات وتصنيف الحالات على أنها خرف مؤكد أو محتمل، ومن خلال التحليل الإحصائي، توصل الباحثون إلى أن الإصابة بالفيروس تضاعف خطر الإصابة بالخرف.

الخرف هو المصطلح العام لمجموعة من الحالات المرتبطة بفقدان الذاكرة واللغة والحكم، ويعد مرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعًا للمرض، حيث يصيب أكثر من ستة ملايين أمريكي، في حين أن خرف أجسام ليوي هو النوع الثاني الأكثر شيوعًا، حيث يعيش حوالي مليون شخص مع هذه الحالة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

روبوت ياباني مستوحى من القطط لتخفيف الإجهاد

توصل باحثون من معهد النظم وهندسة المعلومات بجامعة تسوكوبا في اليابان إلى طريقة جديدة، ليتمكن الناس من تجربة عاطفة الحيوانات وتقييم تأثيرها على الصحة العقلية والرفاهية، وهو مستوحى من سلوك القطط المميز المعروف باسم bunting، حيث تحك القطط رؤوسها بالأشياء أو البشر.

وطور العلماء اليابانيون نماذج أولية روبوتية قادرة على محاكاة هذه الإيماءة، ونظراً لأهمية الاتصال الجسدي في التفاعلات العلاجية بين الحيوانات الأليفة وأصحابها، افترض الباحثون أن bunting الروبوتية قد توفر تأثيرات مهدئة وداعمة مماثلة للمستخدمين، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".


ولمحاكاة سلوك القطط المميز المعروف باسم bunting، كان لابد أن تكون رقبة الروبوت مرنة وقادرة على تعديل صلابتها أثناء الحركة.

وصمم الباحثون روبوتاً مزوداً بآلية صلابة متغيرة تعمل على تغيير صلابة الرقبة عن طريق ضبط توتر السلك.

وأجرى الفريق تجارب باستخدام 3 إعدادات لتصلب الرقبة - منخفضة وعالية ومتغيرة - بمشاركة 22 طالباً جامعياً، وتضمنت كل تجربة 40 ثانية من الحركة المعنية.

وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة ACM Transactions on Human-Robot Interaction : "تظهر النتائج أن التوتر النفسي للمشاركين، كما تم قياسه بواسطة مقياس الحالة المزاجية المؤقت (TMS)، انخفض بشكل ملحوظ  بعد التفاعل مع الروبوت".
وبالمقارنة مع الحيوانات الأليفة، لا يزال سلوك الاتصال لهذه الروبوتات الشبيهة بالحيوانات مع البشر محدوداُ، إذ عندما يلمس الحيوان شيئاً ما، يمكن للحيوان ضبط صلابة المفصل وتغيير درجة انتقال القوة ديناميكياً حسب حالة التلامس، كما أشارت الورقة البحثية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف
  • الباحثون في التعداد السكاني يطالبون بتعيينهم ومنحهم قطع أراضي
  • روبوت ياباني مستوحى من القطط لتخفيف الإجهاد
  • خمس عادات تحميك من الخرف
  • دراسة صادمة.. إصابات «الخرف» سترتفع إلى مليون شخص سنوياً في أمريكا
  • لصحتك العقلية.. 8 نصائح فعّالة للوقاية من الزهايمر
  • دراسة: الخرف سيصيب اثنين من كل خمسة أمريكيين بحلول عام 2060
  • علماء يفسرون سبب تزايد السرطان بين الشابات أكثر من الشباب
  • تقرحات مؤلمة.. كيف يمكن علاج الهربس الفموي؟
  • اكتشاف جين جديد قد يغير طرق علاج مرض الزهايمر.. تفاصيل