فرنسا – أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير عن خفض توقعات النمو الاقتصادي من 1.4 إلى 1% لسنة 2024.

وقال في حوار مع قناة “TF1” إنه “يجب الأخذ في الاعتبار السياق الجيوسياسي الجديد: الحرب في أوكرانيا، والصراع في الشرق الأوسط، والوضع في البحر الأحمر، والتباطؤ الاقتصادي الملحوظ للغاية في الصين والركود في ألمانيا في عام 2023”.

وأضاف أن هذا يعني أن الرقم قريب من الرقم الذي أعلنته المفوضية الأوروبية، والذي أعلنه بنك فرنسا، ويشبه الرقم الذي توقعه صندوق النقد الدولي (1%).

هذا ومن المتوقع أن ينعكس هذا التعديل المنخفض للنمو على الموارد المالية العامة، وسوف يتطلب الأمر مراجعة مسار الميزانية للحفاظ على التزام الحكومة بخفض العجز العام إلى 4.4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.

المصدر: لوفيغارو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رئيس كوت ديفوار: القوات الفرنسية ستغادر أراضينا الشهر الجاري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الرئيس الحسن واتارا عن رحيل القوات الفرنسية من أراضي كوت ديفوار خلال شهر يناير، مؤكدًا على أن بلاده تخطو نحو تعزيز استقلاليتها الأمنية.

جاء هذا التصريح في خطاب ألقاه بمناسبة نهاية العام، حيث عبّر عن اعتزازه بالتقدم الذي أحرزته القوات المسلحة الوطنية، مشيرًا إلى أنها أصبحت قادرة على أداء دورها بفعالية عالية بفضل التحديث المستمر.

وأوضح واتارا أن انسحاب القوات الفرنسية سيتم بطريقة منظمة وتنسيق كامل مع الجانب الفرنسي، في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية.

ويأتي هذا القرار في ظل تغيرات أوسع في العلاقات العسكرية بين باريس ودول المنطقة، حيث تواجه فرنسا تقليصًا تدريجيًا لتواجدها العسكري بعد سنوات من الشراكة الأمنية.

وقد شهدت فرنسا انسحابًا لقواتها من دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر، نتيجة للتحولات السياسية التي شهدتها تلك البلدان وظهور أنظمة عسكرية غير مرحبة بالوجود الفرنسي.

هذه التغيرات تعكس تحولًا في ديناميكيات العلاقات الإقليمية، مع تركيز الدول الإفريقية على بناء استقلالها العسكري بعيدًا عن النفوذ الأجنبي.

في خطوة جديدة تعكس التغيرات في العلاقات العسكرية بين فرنسا ودول غرب إفريقيا، أعلنت السنغال وتشاد خلال نوفمبر الماضي عن إنهاء وجود القوات الفرنسية على أراضيهما.

وصرح الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي بأن كافة أشكال التواجد العسكري الفرنسي ستنتهي بحلول عام 2025، مما يشير إلى توجه متزايد نحو تقليص الاعتماد على القوى الأجنبية.

وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الحسن واتارا أن بلاده ستتولى إدارة قاعدة القوات الفرنسية في بور بويه بأبيدجان، حيث تتمركز كتيبة مشاة البحرية الرابعة والثلاثين، اعتبارًا من يناير الجاري.

وأكد واتارا أن القوات المسلحة الإيفوارية باتت جاهزة لتحمل هذه المسؤولية بشكل كامل، في إطار تعزيز القدرات الوطنية.

وكانت فرنسا قد نشرت نحو ألف جندي في تلك القاعدة للمساهمة في التصدي للتهديدات الأمنية المتزايدة، خاصة تلك المتعلقة بالهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة في منطقة الساحل وشمال بلدان خليج غينيا.

ومع هذه التحولات، تبرز ملامح مرحلة جديدة تعتمد فيها دول المنطقة بشكل أكبر على إمكانياتها الذاتية لتعزيز أمنها واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • صادرات الكهرباء الفرنسية لجيرانها تصل لمستويات قياسية
  • الخارجية الفرنسية: نريد تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا
  • الرقم القياسي الذي لن يتحطم في سباقات الفورميلا وان
  • رئيس كوت ديفوار: القوات الفرنسية ستغادر أراضينا الشهر الجاري
  • جلالة السلطان يترأس اجتماع مجلس الوزراء ويوجه بالتركيز على العوامل الإيجابية المحفزة للنمو الاقتصادي
  • توجيهات سامية بالاستمرار في التركيز على العوامل الإيجابية المحفزة للنمو الاقتصادي
  • ساحل العاج تطالب القوات الفرنسية بمغادرة أراضيها
  • ساحل العاج تعلن إنهاء وجود القوات الفرنسية على أراضيها
  • رئيس ساحل العاج يعلن انسحاب القوات الفرنسية من بلاده
  • خبير: سحب الثقة من الحكومة الفرنسية حدث تاريخي يضغط على ماكرون