شركة طيران تخطط تقديم سماعات Vision Pro لركابها
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تخطط شركة طيران واحدة على الأقل لتقديم سماعات Vision Pro من آبل لبعض الركاب كجزء من عروض الترفيه على متن الطائرة.
وتحلق Beond وهي شركة طيران مالديفية، إلى خمس وجهات وتطلق على نفسها اسم "شركة الطيران الترفيهية المتميزة" التي تقدم خدمات مميزة لدرجة رجال الأعمال تشمل وجبات شهية، ومقاعد قابلة للطي مما يسمح للركاب بالنوم براحة أكبر أثناء الرحلة، ولترقية تجربة الترفيه، تخطط الشركة لتقديم سماعات Vision Pro للركاب.
وفي بيان صحفي، قالت Beond إنها ستبدأ في تقديم Vision Pro من آبل لعملاء محددين على رحلاتها إلى جزر المالديف.
وقد تضاعف أسطول الشركة إلى طائرتين بعد أن استحوذت على طائرة ثانية.
وفي منتصف هذا العام، ستبدأ رحلاتها من ميلانو ودبي وبانكوك إلى جزر المالديف.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Beond تيرو تاسكيلا "ستعمل سماعات Vision Pro على إحداث تحول في تجربة الترفيه على متن الطائرة، وسنكون أول من يقدمها لمجموعة مختارة من الركاب. بالإضافة إلى مكتبتنا الحالية والمتنامية من المحتوى على متن الطائرة مثل الأفلام والألعاب، ستعرض Beond وجهات وأنشطة المنتجعات المذهلة في جزر المالديف.
ونحن نعمل الآن مع شركائنا في جزر المالديف لإعداد لقطات مذهلة".
وتابع المدير التنفيذي قائلاً "ستعمل تجربة الطيران على تشويق الركاب قبل وصولهم إلى جزر المالديف. ويعد تقديم Vision Pro خطوة أخرى في رؤيتنا لتقديم تجربة سفر متميزة لعملائنا، من البداية إلى النهاية في رحلتهم. نحن فخورون بكوننا أول شركة طيران تنشر هذه التكنولوجيا".
ولم يذكر البيان الصحفي عدد وحدات Vision Pro التي ستكون على متن كل رحلة، ولم يذكر كيف ستحدد شركة الطيران الركاب الذين سيحصلون على فرصة ارتداء سماعة الرأس، بحسب موقع فون أرينا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: جزر المالدیف شرکة طیران على متن
إقرأ أيضاً:
أمريكا تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول أراضيها.. إليك قائمة بالجنسيات
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن السلطات الأمريكية تخطط لتشديد قواعد دخول مواطني عدد من الدول العربية ودول أخرى إلى الولايات المتحدة، في خطوة من المتوقع أن تؤثر على السفر والهجرة إلى البلاد.
وبحسب الصحيفة، فإن وزارة الخارجية الأمريكية اقترحت تصنيف الدول المشمولة بالقيود الجديدة إلى ثلاث فئات، تتفاوت في درجة التشديد على دخول مواطنيها إلى الأراضي الأمريكية. وتشمل الفئة الأولى الدول التي سيتم منع مواطنيها بالكامل من دخول الولايات المتحدة، وهي اليمن وليبيا وسوريا والصومال والسودان، بالإضافة إلى أفغانستان وبوتان وفنزويلا وإيران وكوريا الشمالية وكوبا.
أما الفئة الثانية، فتفرض قيودًا مشددة على دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة، لكنها لا تصل إلى حد المنع الكامل. وتشمل هذه القائمة عشر دول، وهي روسيا وبيلاروس وهايتي ولاوس وميانمار وباكستان وسيراليون وتركمانستان وإريتريا وجنوب السودان.
في حين تضم الفئة الثالثة الدول التي قد تواجه حظرًا جزئيًا أو كليًا على دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة. وتشمل هذه الفئة عددًا من الدول الأفريقية والآسيوية والكاريبية، مثل أنغولا وأنتيغوا وبربودا وبنين وبوركينا فاسو وفانواتو وغامبيا وجمهورية الدومينيكان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزيمبابوي والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون والكونغو وليبيريا وموريتانيا وملاوي ومالي وساو تومي وبرينسيبي وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وتشاد وغينيا الاستوائية.
ووفقًا للتقرير، فإن هذه القوائم أُعدّت من قبل وزارة الخارجية الأمريكية منذ عدة أسابيع، لكنها لا تزال قيد المراجعة، مما يعني أن هناك احتمالًا لإجراء تعديلات عليها قبل اعتمادها رسميًا.
لم توضح الصحيفة الأسباب الدقيقة التي دفعت إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى التفكير في هذه القيود الجديدة، لكن يُعتقد أن الأمر مرتبط بمخاوف أمنية وسياسات الهجرة المتشددة التي ينتهجها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض. ومن المتوقع أن تثير هذه الإجراءات المحتملة جدلًا واسعًا داخل الولايات المتحدة وخارجها، خاصة من قبل الدول المشمولة بهذه القيود والمنظمات الحقوقية التي تراقب سياسات الهجرة الأمريكية.
يذكر أن الولايات المتحدة سبق أن فرضت في عهد ترامب الأول قيودًا على دخول مواطني عدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة، وهو ما أثار احتجاجات واسعة في الداخل الأمريكي وانتقادات دولية. ومع تصاعد التوترات الجيوسياسية عالميًا، قد تكون هذه القواعد الجديدة جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع للسيطرة على تدفقات الهجرة وتعزيز الأمن القومي.