نائب أمير الرياض يرعى حفل افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للاستدامة (التطوير والابتكار)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، مساء أمس الأحد، حفل افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للاستدامة (التطوير والابتكار) الذي تنظمه جامعة الأمير سلطان.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله الجامعة صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء الجامعة، ورئيس الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني، ثم عُزِف السلام الملكي، وبُدء الحفل المُعّد بهذه المناسبة بتلاوة آياتٍ من القرآن الكريم.
عقب ذلك ألقى رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني، كلمةً بهذه المناسبة رحّب فيها بسمو نائب أمير منطقة الرياض، مثمنًا رعاية سموه للمؤتمر، وافتتاح المعرض المصاحب له.
وأكد الدكتور اليماني، أنه في إطارِ المشاركةِ الفاعلةِ في تحقيق رؤية المملكة 2030، والهَدفِ الإستراتيجيِ في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف الأصعدة، بادرت كلية الهندسة بتنظيم هذا المؤتمر العالميِ الثاني ليُسلط الأضواء على الاستدامة ويستضيف كوكبة من الأساتذة والباحثين من مختلف الجامعات الدولية والمنظمات العالمية والعديد من المسؤولين والرؤساء التنفيذيين من الجهات الحكومية والشركات السعودية المكلفة بتنفيذ المشروعات الطموحة للرؤية المستدامةِ، وعرضِ النتائج الفريدة لتجربة المملكة.
وأشار إلى المؤتمر يسعى لإبراز الإنجازاتِ الفعليةِ المحققةِ على أرضِ الواقعِ في مختلفِ المحاورِ التنمويةِ بالمملكة، ومناقشةِ أحدثِ ما توصلتْ إليه الأبحاثُ العلميةُ في مجالاتٍ الهندسةِ المتعددةٍ مثلِ النظمِ الصناعيةِ المستدامةِ، تقنياتِ وموادِ البناءِ المستدامةِ، الفرصِ والتحدياتِ في مجالِ البيئة والطاقةِ المتجددة والمستدامة، المدن الذكية والتخطيط العمراني المستدامِ، بالإضافة إلى السياسات والقوانين اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ثم شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً حول الاستدامة وفعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب له.
عقب ذلك كرم سموه رعاة المؤتمر، ثم قام سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز بجولة في المعرض المصاحب للمؤتمر.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة أحدث التطورات في النظم الصناعية، وتقنيات مواد البناء، والفرص والتحديات في مجال الطاقة المتجددة، والمدن الذكية، والتخطيط العمراني، والسياسات والقوانين اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المملكة تتجة للعالمية.. افتتاح معهد إيطالي للأزياء بخبرة 85 عامًا في الرياض
كشفت هيئة الأزياء السعودية عن خطوة نوعية تعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية للإبداع والابتكار في قطاع الأزياء، حيث تستعد لاستقبال معهد “مارانجوني” الإيطالي العريق، الذي يمتلك خبرة تزيد عن 85 عامًا، لافتتاح مقره الجديد في الرياض في أغسطس 2025.
يأتي هذا المشروع بعد دراسات تقييمية معمقة لسوق الأزياء المحلي، بهدف تقديم برامج تعليمية متخصصة تلبي احتياجات القطاع وتدعم رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتعزيز صناعة الأزياء والمنتجات الفاخرة.برنامج دبلوم متقدموسيتمركز الحرم الجديد للمعهد في مركز الملك عبدالله المالي ضمن منطقة الرياض الإبداعية، ليقدم برامج دبلوم تدريب متقدم تمتد لثلاث سنوات، تشمل تخصصات مثل “تصميم الأزياء والإكسسوارات”، “إدارة الأزياء”، “التواصل الرقمي والإعلام”، و”إدارة العطور ومستحضرات التجميل”، إلى جانب دورات تطوير المهارات للمحترفين بدوام كامل أو جزئي.
أخبار متعلقة نيابة عن خادم الحرمين.. أمير الرياض يكرم الفائزين في مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريملمنافسة 70 دولة.. 40 مبدعًا يترشحون لتمثيل المملكة في آيسف 2025مفتي عام المملكة: تصوير وبث الصلوات ينافي الإخلاص ويحمل مخاطر شرعيةوستخضع هذه البرامج لاعتماد المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بإشراف نخبة من الخبراء العالميين والمحليين، لضمان تقديم تجربة تعليمية بمعايير عالمية.دعم المواهب السعوديةوفي إطار دعم المواهب السعودية، أطلقت هيئة الأزياء بالتعاون مع المعهد مبادرة استراتيجية تتضمن تقديم 50 منحة دراسية للطلاب السعوديين المسجلين في برنامج الدبلوم، وذلك عبر مسابقة تنافسية أُعلن عنها في 17 مارس عبر الموقع الإلكتروني للمعهد.
تتيح هذه المبادرة للحاصلين على الثانوية العامة فرصة الانضمام لهذا المسار التعليمي المتخصص، الذي يهدف إلى إعداد جيل جديد من المصممين والقادة في صناعة الأزياء.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء، بوراك شاكماك، أن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية، قائلاً: “نعمل مع معهد مارانجوني على تمكين المواهب السعودية وإثراء المشهد العالمي للأزياء بتراثنا الثقافي الفريد، لنبني منظومة مستدامة تدعم طموحات رؤية 2030”.
بدورها، عبرت ستيفانيا فالينتي، المدير الإداري للمعهد، عن شكرها لهيئة الأزياء وشركائها، مشيرة إلى أن “هذا المشروع يجمع بين الخبرة العالمية والتراث السعودي لإعداد قادة المستقبل في قطاع الأزياء والرفاهية”.
تؤكد هذه الخطوة مكانة الرياض كمركز إبداعي عالمي، حيث تجمع بين الإرث الثقافي والتطور التكنولوجي، لتصبح وجهة جديدة للأزياء تعزز حضور المملكة على الساحة الدولية.