ضياء رشوان يكشف أسباب إصرار نتنياهو على دخول رفح
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن نتنياهو مخطئ إذا كان يظن أن المقاومة تنتظر قدوم الجيش الإسرائيلي إلى رفح للقضاء عليها، لافتاً إلى أن المقاومة تمتلك شبكة كبيرة من الأنفاق لم تستطيع إسرائيل التوصل إليها حتى الآن.
وأضاف رشوان خلال استضافته على قناة الغد أن تلك الحرب ليست هي الحرب العادية التي يتم فيها الاجتياح البري، موضحاً أن تصريحات نتنياهو بتدمير 75% من حماس ليست صحيحة ولا توجد مؤشرات لتلك التصريحات.
وأوضح:"لدي يقين بأن المعركة لن تنتهي وأن إصرار نتنياهو على دخول رفح يريد منه البحث عن صورة النصر، لافتاً إلى أن نتنياهو لديه يقين بأنه لن يجد أسير أو قيادي من حماس في رفح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح رفح النصر الدولة المصرية ضياء رشوان الشعب الفلسطيني غزة حماس الدكتور ضياء رشوان نتنياهو الدولة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية رفض تهجير الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
ماكرون: غزة ليست مشروعا عقاريا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء أن قطاع غزة يعيش فيه مليونا شخص "محاصرون" ولا يمكن الحديث عنها بوصفها "مشروعا عقاريا"، في إشارة إلى تصريحات سابقة لنظيره الأميركي دونالد ترامب.
وقال ماكرون أثناء زيارة لمصر أعلن فيها دعمه للخطة العربية لإعادة إعمار غزة مقابل مقترح ترامب القيام باستثمارات أميركية في القطاع "حين نتحدث عن غزة نحن نتحدث عن مليوني شخص محاصر.. بعد أشهر من القصف والحرب".
وفي تصريحات من مدينة العريش المصرية بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، أضاف ماكرون "لا يمكننا محو التاريخ والجغرافيا. لو كان الأمر ببساطة مشروعا عقاريا أو استحواذا على أراض، لما كانت الحرب اندلعت من الأساس".
وفي تصريحات سابقة له، قال ترامب متحدثا عن قطاع غزة "سأملك أنا هذه (الأرض). فكروا فيها كمشروع تطوير عقاري من أجل المستقبل. ستكون قطعة أرض رائعة. لن يتم إنفاق كثير من المال".
وقال "سنبني مناطق سكنية آمنة على مسافة معينة من أماكن وجودهم الحالية. في هذه الأثناء، سأكون أنا صاحب هذه المنطقة (غزة). فكروا في الأمر كمشروع تطوير عقاري للمستقبل، ستكون قطعة أرض رائعة".
وخلال زيارته مدينة العريش، التي تُعد نقطة عبور رئيسية للمساعدات المتجهة إلى غزة، عاد ماكرون مع مضيفه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جرحى فلسطينيين -تم إجلاؤهم من غزة- في مستشفى في المدينة الساحلية، التي تقع على بُعد 50 كيلومترا غرب قطاع غزة.
إعلانوقال الدكتور محمود محمد الشعير، رئيس قسم الطوارئ، إن المستشفى قد استقبل حوالي 1,200 جريح فلسطيني منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني طالبوا أمس الاثنين بـ"العودة الفورية" إلى وقف إطلاق النار، وذلك خلال لقائهم أمس لمناقشة العدوان على غزة والجهود الإنسانية لتخفيف معاناة سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، الذين تعرضت الغالبية العظمى منهم للنزوح مرة واحدة على الأقل خلال الحرب.
وفي بيان مشترك أمس، قال رؤساء العديد من وكالات الأمم المتحدة إن العديد من سكان غزة "محاصرون، يتعرضون للقصف والجوع مجددا، بينما في نقاط العبور تتكدس المواد الغذائية والأدوية والوقود ومستلزمات الإيواء، والمعدات الحيوية عالقة" خارج القطاع المحاصر.