مراكز التدريب تستكشف 1400 موهبة في النصف الأول من موسمها السادس
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يواصل أكثر من 1400 لاعب ولاعبة تمارينهم اليومية في مراكز التدريب الإقليمية البالغ عددها 17 مركزًا منها 4 مراكز للبنات، وتتوزع هذه المراكز في الرياض "4 مراكز"، والدمام "مركزين" وجدة "مركزان" والأحساء، وتبوك، وحائل، والقصيم، وجازان، ومكة المكرمة، والطائف، ونجران، والمدينة المنورة، تحت إشراف أجهزة وطنية من مدربين ومدربات معتمدين بالإضافة لأجهزة إدارية وطبية.
وانطلقت مراكز التدريب الإقليمية في موسمها السادس في سبتمبر 2023 واستقبلت عددًا من الراغبين للانضمام للمراكز، حيث خضع المتقدمون لعدد من التجارب والاختبارات الميدانية للوقوف على مستوياتهم قبل انضمامهم رسميًا للمراكز.
وتعد مراكز التدريب الإقليمية ضمن مبادرات الاتحاد السعودي لكرة القدم لتحقيق أهداف استراتيجية تحول كرة القدم السعودية والتي اعتمدت على 7 ركائز من أبرزها مسار تطوير المواهب التي تهدف إلى اكتشاف وتطوير أكثر من 4 آلاف موهبة بحلول عام 2025 حيث أسهمت هذا الموسم بانتقال 102 موهبة إلى 36 ناديًا بمختلف درجاتها بعد الانتهاء من الاكتشاف، فيما تواصل باقي المواهب تمارينهم ومشاركتهم في بطولات البراعم.
وتعمل مراكز البنين في 4 أيام خلال الأسبوع اعتبارًا من يوم الأحد إلى الأربعاء، ويتخلل ذلك إقامة عدد من المباريات الرسمية حيث تم اعتماد مشاركة فرق المراكز في دوري البراعم تحت 11 و 13 عامًا، فيما تعمل مراكز البنات في أيام السبت والاثنين والأربعاء، والتي تم اعتماد مشاركتها رسميًا في بطولة الاتحاد السعودي للناشئات تحت 17 سنة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مراكز التدريب مراکز التدریب
إقرأ أيضاً:
إيران.. إمدادات الغاز على صناعة الصلب تنخفض إلى النصف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال أحد أعضاء اتحاد صناعة الصلب في إيران إن قيودا صارمة فرضت على إمدادات الغاز لهذه الصناعة منذ الشهر الماضي.
وأوضح وحيد يعقوبي، اليوم الأربعاء، لوكالة تسنيم للأنباء أنه “بينما كان يتم فرض هذه القيود في ديسمبر في السنوات السابقة، لكن في العام الماضي بدأ تقييد الغاز على صناعات الصلب أواخر نوفمبر وهذا العام من منتصف أكتوبر.
ووفقا له، فإن التقليل من إمدادات الغاز المخصصة لصناعات الصلب بدأت من 20% ووصلت في بعض الوحدات إلى 50%: تسببت هذه الخطوة في انخفاض الإنتاج بنسبة 50%. أكثر من 70% من سلسلة الصلب تصنع من الحديد الإسفنجي، وسيكون لانخفاض الإنتاج في قطاع الحديد الإسفنجي تأثير كبير على إنتاج الصلب في البلاد.
وكانت إيران في السنوات القليلة الماضية تعاني من عجز كبير في الغاز خلال فصل الشتاء فقط، لكن العام الماضي كان مختلفا قليلا، إذ بدأ العجز في أول أيام الخريف، أما العام الجاري 2024، شهدت إيران عجزا غازيا في جميع فصول السنة، بحيث قفز استهلاك المازوت والديزل في محطات توليد الكهرباء في النصف الأول من هذا العام بنسبة 100% و80% على التوالي، وانخفضت احتياطيات الوقود السائل لمحطات الطاقة الكهربائية بشكل حاد.
وفي الأيام القليلة الماضية، أدى انخفاض احتياطيات المازوت ووقود الديزل في محطات الطاقة إلى جانب العجز الحاد في الغاز إلى قيام الحكومة بوقف تشغيل ثلاث محطات لتوليد الكهرباء في كرج وأصفهان وأراك، وبدء برنامج لتقنين الكهرباء على مستوى البلاد.
وبسبب النقص الحاد في الكهرباء صيف العام الجاري، خفضت الحكومة بشدة إمدادات الكهرباء للصناعات، وخاصة قطاع الصلب.
وتظهر إحصائيات المنتدى العالمي للصلب أن إنتاج إيران من الصلب الخام هذا الصيف وصل إلى 4.7 مليون طن بانخفاض 45% مقارنة بموسم الربيع.
وفي فصل الشتاء، تواجه إيران عجزاً يومياً يتراوح بين 250 إلى 300 مليون متر مكعب من الغاز، وهو رقم ضخم يعادل كامل استهلاك تركيا من الغاز في فصل الشتاء.
والسبب وراء هذا الاختلاف الكبير في استهلاك الغاز بين إيران وتركيا هو أن حصة الغاز من إمدادات الطاقة في إيران تبلغ 70% والنفط حوالي 30%، لكن محفظة الطاقة في تركيا متنوعة للغاية. على سبيل المثال، إنتاج الكهرباء في تركيا بالاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة رياح يبلغ ثلاثين ضعف ما تنتجه إيران.
وتهدر إيران 80 مليون متر مكعب من الغاز يوميا في مرحلة الإنتاج والنقل، ومن ناحية أخرى، تبلغ حصة محطات الطاقة الحرارية ذات الكفاءة المنخفضة والتكنولوجيا القديمة 33% من إجمالي استهلاك الغاز في البلاد.
وعلى الرغم من العجز المتزايد في الغاز، زادت إيران صادرات الغاز هذا العام. على سبيل المثال، تظهر الإحصاءات الرسمية لتركيا أنها تلقت 4.2 مليار متر مكعب من الغاز من إيران خلال الأشهر الثمانية الماضية، وهو ما يزيد بمقدار 400 مليون متر مكعب عن نفس الفترة من العام الماضي. كما تصدر إيران الغاز إلى العراق.
في العام الماضي، صدرت إيران 12 مليار متر مكعب من الغاز، فلو قامت بإيقاف هذه الصادرات فلن يقتصر الأمر فحسب على عدم الحاجة إلى استخدام 8 مليارات لتر من المازوت في محطات الطاقة، بل كانت ستتجنب أيضاً استهلاك 2 إلى 3 مليارات لتر من الديزل.