جيش الاحتلال يقتحم عدة أحياء في بلدة جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قامت باقتحام عدة أحياء في بلدة جبل المكبر بمدينة القدس المحتلة.
ومنذ قليل، اندلعت مواجهات عنيفة في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، أطلق خلالها الاحتلال القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع، كما اعتقل الاحتلال الإسرائيلي شابًا من المخيم، وأغلق حاجز مخيم شعفاط، لمنع دخول المواطنين داخل المخيم .
وأمس الأحد، سقط عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين، جراء الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي على الأحياء السكنية، فتزايد عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين، وأكدت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد أكثر من 70 مواطنًا فلسطينيًا جراء العدوان الإسرائيلي بالطائرات والمدفعية، على النصيرات والزوايدة ودير البلح ، فارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 28.985، غالبيتهم من النساء والأطفال، وتزايد عدد الجرحى إلى 68.883 جريح، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال مدينة القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
تقرير فلسطيني: الاحتلال يغير القوانين في الضفة بما فيها القدس للاستيلاء على الأراضي
قال تقرير أعده المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.
وأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.
ولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته لاقتحام بلدة الخيام.. وتصعيد بري وجوي كبير جنوب لبنان
سامح عسكر عن «مجزرة بيروت»: الاحتلال الإسرائيلي يرد على مقتل قواته بالانتقام من المدنيين
الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرات جديدة لإخلاء 3 مبان في بيروت