ألقى الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، عظة الأحد  في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية على جبل الزيتون، وشاركه بالصلاة المطران سني إبراهيم عازر مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بالأراضي المقدسة والأردن. 

ركز"بيلاي " في العظة، المبنية على قراءة كتاب القراءات من متى 4: 1-11، على تجربة الشيطان ليسوع في البرية.

وأشار إلى أننا جميعا نكافح أحيانا من أجل فهم وتنفيذ إرادة الله، وربط ذلك بالنضال في السياق الفلسطيني، وخاصة الآن في سياق الحرب في غزة. 

ودعا "بيلاي "المؤمنين إلى الاستسلام مثل يسوع لإرادة الآب والتأكد، حتى في سياق العنف وعدم اليقين، من أنه يمكنهم الحصول على الأمان في المسيح. 

واختتم الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي العظة بسؤال: "ولماذا يمكننا أن نثق بأمننا في المسيح؟" في إجابته على هذا السؤال، تأمل في رومية 8: 31، أنه لا شيء يمكن أن يفصلنا عن محبة المسيح. "لأني على يقين أنه لا الموت ولا الحياة، ولا الملائكة ولا الشياطين، ولا الحاضر ولا المستقبل، ولا أي قوى، ولا الطول ولا العمق، ولا أي شيء آخر في كل الخليقة، سوف يقدر أن يفصلنا عن محبة الله". قالت بيلاي: "هذا هو في المسيح يسوع ربنا". يمكننا أن نضع أملنا وثقتنا في الله من أجل مستقبل أفضل وعالم أفضل ينعم فيه الجميع بالسلام والأمن.

IMG_4961 IMG_4960 IMG_4959 IMG_4958 IMG_4957 IMG_4956 IMG_4955 IMG_4954 IMG_4953 IMG_4952 IMG_4951

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي

إقرأ أيضاً:

أردوغان يؤكد استعداد بلاده للتطبيع مع النظام السوري.. "يمكننا اللقاء مع الأسد"

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، على عدم وجود أي سبب يمنع أنقرة من إقامة علاقات مع النظام السوري، مشيرا إلى أن بلاده حافظت في الماضي على علاقات جيدة مع دمشق إلى درجة اللقاءات العائلية مع عائلة بشار الأسد.

 

وقال أردوغان في تصريح للصحفيين عقب أدائه صلاة الجمعة في مدينة إسطنبول، إن بلاده "مستعدة للعمل معا على تطوير العلاقات مع سوريا تماما كما فعلت في الماضي".

 

وأضاف أنه "لا يمكن أن يكون لدينا أبدا أي نية أو هدف مثل التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، لأن الشعب السوري من الشعوب التي عشنا معها سويا في مجتمع واحد"، حسب تعبيره.

 

وحول إمكانية لقائه برئيس النظام السوري، شدد أردوغان على أنه "كما التقى في الماضي مع السيد الأسد، فإنه من المستحيل تماما أن نقول إن ذلك لن يحدث في المستقبل".

 

تأتي تصريحات الرئيس التركي بالتزامن مع تجدد الحديث عن تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري بعد ما يقرب من العام ونصف العام على التراجع الذي طرأ عليه بفعل تعنت النظام السوري بشروط مسبقة وانشغال أنقرة بفترات انتخابية متتالية.

 

والاثنين، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على أن "استقرار سوريا ووحدتها سيعززان مكافحة الإرهاب ويمكن أن يساعدا في عودة ملايين اللاجئين الذين فروا من البلاد"، مشيرا إلى أن أنقرة تريد من النظام السوري استغلال حالة الهدوء في البلاد من أجل حل المشاكل الدستورية وتحقيق السلام مع معارضيه.

 

ولفت إلى ضرورة أن يستغل النظام السوري فترة الهدوء هذه أيضا من أجل "إعادة الملايين من السوريين الذين فروا إلى الخارج أو غادروا أو هاجروا من جديد إلى بلدهم، ليعيدوا بناء بلادهم وينعشوا اقتصادها"، مستدركا بالقول: "إلا أننا من هنا لا نرى أنه (النظام) يستفيد من ذلك بما فيه الكفاية"، وفقا لوكالة الأناضول.

 

مسار التطبيع

 

يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن العام الماضي عن استعداده للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، وذلك ضمن مسار بدأته أنقرة قبيل الانتخابات العامة منتصف العام الماضي من أجل إعادة تطبيع العلاقات مع دمشق عقب انقطاعها إثر اندلاع الثورة السورية عام 2011.

 

وفي أيار/ مايو 2023، عقد أول اجتماع بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري، في العاصمة الروسية موسكو، وذلك ضمن ما عرف بـ"الصيغة الرباعية".

 

وجاء هذا الاجتماع تتويجا للعديد من اللقاءات التي جمعت رؤساء استخبارات تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، فضلا عن لقاء وزير الدفاع التركي بنظيره في حكومة الأسد بموسكو في كانون الأول/ ديسمبر عام 2022، حيث اتفقا على تشكيل لجان مشتركة من مسؤولي الدفاع والمخابرات.

 

لكن المساعي التركية لإعادة تطبيع العلاقات، تعثرت بعدما اعتبر الأسد أن "هدف أردوغان من الجلوس معه هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا"، زاعما أن الإرهاب في سوريا "صناعة تركية"، ومطالبا بسحب القوات التركية بشكل كامل من شمال غرب البلاد.


مقالات مشابهة

  • السفير حسام زكي: الجامعة العربية لا توجد بها قوائم تصنيف لمنظمات إرهابية
  • الأمم المتحدة تُشدد على الالتزام بالمسؤولية الجماعية لدعم من أجبروا على مغادرة ديارهم وأوطانهم
  • أردوغان يؤكد استعداد بلاده للتطبيع مع النظام السوري.. "يمكننا اللقاء مع الأسد"
  • السيد حسن نصرالله يستقبل أمين عام الجماعة الإسلامية في لبنان
  • نصر الله يستقبل الأمين العام لـالجماعة الإسلامية.. هذا ما بحثاه
  • السيد نصر الله يستقبل أمين عام الجماعة الإسلامية في لبنان
  • غوتيريش: الأمين العام للأمم المتحدة لا يمتلك السلطة ولا يتحكم بموارد مالية وليس لديه إلا الصوت
  • نصرالله استقبل الامين العام للجماعة الإسلامية ‏في لبنان
  • برعاية دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ودعم وتوجيه السيد الأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور حميد نعيم الغزي
  • تفاصيل الاجتماع العام للأقباط بأبو قرقاص الليلة