الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي: يمكننا أن نضع أملنا وثقتنا في الله من أجل مستقبل أفضل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ألقى الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، عظة الأحد في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية على جبل الزيتون، وشاركه بالصلاة المطران سني إبراهيم عازر مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بالأراضي المقدسة والأردن.
ركز"بيلاي " في العظة، المبنية على قراءة كتاب القراءات من متى 4: 1-11، على تجربة الشيطان ليسوع في البرية.
ودعا "بيلاي "المؤمنين إلى الاستسلام مثل يسوع لإرادة الآب والتأكد، حتى في سياق العنف وعدم اليقين، من أنه يمكنهم الحصول على الأمان في المسيح.
واختتم الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي العظة بسؤال: "ولماذا يمكننا أن نثق بأمننا في المسيح؟" في إجابته على هذا السؤال، تأمل في رومية 8: 31، أنه لا شيء يمكن أن يفصلنا عن محبة المسيح. "لأني على يقين أنه لا الموت ولا الحياة، ولا الملائكة ولا الشياطين، ولا الحاضر ولا المستقبل، ولا أي قوى، ولا الطول ولا العمق، ولا أي شيء آخر في كل الخليقة، سوف يقدر أن يفصلنا عن محبة الله". قالت بيلاي: "هذا هو في المسيح يسوع ربنا". يمكننا أن نضع أملنا وثقتنا في الله من أجل مستقبل أفضل وعالم أفضل ينعم فيه الجميع بالسلام والأمن.
IMG_4961 IMG_4960 IMG_4959 IMG_4958 IMG_4957 IMG_4956 IMG_4955 IMG_4954 IMG_4953 IMG_4952 IMG_4951المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: الاستثمار في الشباب يعد محورًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رسالة بالفيديو إلى الدورة الحادية عشرة لقمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي، شكر فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استضافة القمة وجهوده الأخيرة لتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية في غزة.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لتضامن الدول الثماني مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في العمل لإنهاء معاناتهم وتحقيق السلام الدائم.
وأشار إلى بعض بوادر الأمل في المنطقة، مثل التزام الأمم المتحدة بدعم عملية انتقال السلطة في سوريا، بالإضافة إلى أهمية احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل كامل.
وأكد الأمين العام على ضرورة التركيز على المستقبل، معتبراً أن الاستثمار في الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعد محورًا أساسيًا لتحقيق النمو والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذه المؤسسات تعد محركًا رئيسيًا للوظائف والتنمية الاقتصادية، مشددًا على أهمية توفير بيئة داعمة لنموها، مثل الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا والأسواق.
كما دعا إلى الاستثمار في التعليم والتدريب للشباب، مع التركيز على الاقتصاد الأخضر والرقمي، وتوفير الدعم اللازم للمعلمين والمدربين لتمكين الشباب من الانتقال بسلاسة من المدرسة إلى سوق العمل.
وفي ختام رسالته، أعرب الأمين العام عن استعداد الأمم المتحدة للعمل مع الدول الثماني على هذه القضايا الحيوية لبناء عالم يسوده السلام والاستدامة.