بعد إثارتها جدلا كبيرا بـ"جوى أوورد".. "نجاة"الحاضر الغائب بأولى الليالى المصرية السعودية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حرص القائمين على تنظيم حفل اولى الليالى السعودية المصرية على مشاركة الفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة ليس بجسدها وإنما كانت روحها حاضرة بالحفل من خلال صوت المطربة شيرين عبد الوهاب التى غنت لها “عيون القلب” وتفاعل معها الحضور حيث كان آخر ظهور لنجاة بمهرجان "جوي أوورد" الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض منذ اسابيع وشهد ظهورا مفاجئا للمطربة المصرية نجاة الصغيرة بعد غياب امتد لسنوات طويلة،حيث تم تكريمها بجائزة الإنجاز مدى الحياة وقد احدث ذلك الظهور جدلا كبيرا على السوشيال ميديا
تجدر الإشارة إلى أن نجاة نالت تكريما من عدة زعماء عرب إذ حصلت على وسام من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وآخر من الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة، وفي منتصف الثمانينيات قدم لها ملك الأردن الحسين وسام الاستقلال من الدرجة الأولى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ظهور نجاة الصغيرة النجمة شيرين عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
حسبو البيلي يكتب: الوعي الغائب
هل شكّلت الحرب الحالية نقلة في وعي القيادات العليا للدولة بقضايا الأمن القومي والسيادة؟ بمعنى هل دفعتهم إلى إدراك إخفاقاتهم في هذا الجانب خلال فترة حكم حمدوك، مما جعلهم يعيدون النظر في سياساتهم ويتبنون رؤية جديدة تعالج تلك الإخفاقات وتضع أسسا لمرحلة مختلفة بمبادئ جديدة.أم أنهم لا يرون في الحرب مع الجنجويد سوى المعركة الوحيدة على السيادة، بينما كل ما دونها مجرد قضايا هامشية لا تستحق النقاش والتفكير ..
المجموعة الحالية من قيادات الدولة كانت جزءا من مشهد انهيار سيادة السودان وأمنه القومي خلال سنوات الخراب الديسمبري، وساهمت قراراتها بشكل مباشر في تطبيع السياسيين والمواطنين مع العمالة والخيانة، إلى درجة فقدان الحساسية تجاه أفعال السياسيين مع السفارات، بل وحتى قبول الدولة نفسها بفتح أبواب مؤسساتها الحيوية أمام جهات أجنبية، والسماح ببعثات مشبوهة تحت شعارات المدنية والانتقال الديمقراطي وغيرها..
استعادة الحساسية المفقودة تجاه قضايا السيادة والأمن القومي لن تتحقق بمجرد خطاب محاربة الجنجويد، بل تتطلب مراجعة حقيقية لفترة الخراب الديسمبري، والاعتراف بأن ما حدث لم يكن مجرد تسهيل للقوى الخارجية لانتهاك سيادة السودان، بل كان توفيراً للبيئة الخصبة التي سمحت بتمدد النشاط التآمري والتخريبي ضد الدولة، عبر قرارات وسياسات هدامة قامت بها جهات عليا..
أولى خطوات التصحيح تبدأ بإجراءات واضحة تُنهي مظاهر تلك المرحلة، وإبعاد المجموعات المتورطة التي فتحت قنوات تواصل مع أطراف خارجية، والتي لعبت دور العملاء السياديين، فأضرت بالسودان وأمنه القومي وسيادته واستقراره وعلى رأسهم الفريق الغالي .
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب