وقفة بجامعة إب بذكرى سنوية الشهيد القائد والرئيس الصماد
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يمانيون../
نظمت كلية طب الأسنان بجامعة إب بالتنسيق مع وحدة التعليم الجامعي اليوم، وقفة حاشدة بذكرى سنوية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد.
وتأتي الوقفة في إطار مساندة الشعب الفلسطيني ودعما للموقف البطولي المشرف الذي تجسده القيادة العليا ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي دعما لأبطال القوات المسلحة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأكد بيان الوقفة التي شارك فيها وكيل المحافظة القاضي عبدالفتاح غلاب ونائبا رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فؤاد حسان وشؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو لحوم ومساعده الدكتور العزي العقاب ومساعد الأمين العام نبيل الورافي وعميد كلية الزراعة الدكتور علي مياس، التفويض التام للقيادة العليا لاتخاذ كافة الإجراءات الرادعة للعدو الأمريكي الصهيوني الذي تمادى في جرائمه وحصاره على الشعب الفلسطيني المقاوم إضافة لعدوانه المتواصل على اليمن أرضا وإنسانا.
وأشاد بالموقف المشرف الذي جسدته دول محور المقاومة بصورة تحتم على كافة الشعوب الحرة مساندة هذه المواقف الشجاعة المستوحاة من قيم الهوية الإيمانية.
وندد البيان بالمواقف المخزية التي تعودت عليها الأنظمة العميلة والمطبعة التي سخرت مقدرات الأمة لحماية الكيان الغاصب ما يجعلها شريكة في جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني المقاوم.
وناشد كافة الشرفاء من أبناء الأمة بالوقوف بشجاعة أمام التصعيد الخطير الذي تقوم به قوى الاستكبار العالمي وتعزيز مستوى الوعي بخطورة مخططات العدو ومقاطعة منتجاته ونبذ صنوف العمالة والتطبيع والارتزاق.
حضر الوقفة أمين عام الكلية خالد البرح ومدير الأنشطة ورعاية الشباب صادق وجيه الدين وكوكبة من الأكاديميين والإداريين والطلبة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه.. ميني حكاية: الرجل الذي فقد نفسه!!….
ميني حكاية
الرجل الذي فقد نفسه !!
دخل الجيش منطقتنا فجرا..
وارتكزت جماعة منه بجوارنا..
فجاءها ضحى يبكي ، ويعرج..
وقل لهم أن (الدعامة) اختطفوا ابنته قبل يومين..
وهي طفلة مليحة تجاوزت العاشرة بقليل..
وحين طاردهم ليستردها أصابوه بعيار في رجله..
وكشف لهم عن ضمادة بها آثار دماء جافة..
وذهبوا بها – يقول لهم وهو ينتحب – ثم عادوا بعد قليل..
وذهبوا هذه المرة بكل ثمين (شفشفوه) من داره..
فسأله الضابط عن اسمه ؛ فأجاب..
فتهامس مع بعض معاونيه بشيء ثم طلب منه الانتظار قليلا..
واختفى أحد معاونيه هؤلاء ثم عاد ليهمس
– أيضا – في أذن قائده الضابط بشيء..
فنظر إليه الضابط (بقرف) ثم فاجأه بما جعله يضطرب ، ويرتجف ، ويرتعب..
قال له أنت مطلوب عندنا كمتعاون مع الذين تشتكي منهم هؤلاء..
فقد كنت تعمل معهم كدليل ،وجاسوس ، وبائع لمسروقاتهم..
ثم أضاف وما زالت أمارات القرف على وجهه :
أما كنت تعلم أن هؤلاء لا أخلاق لهم ، ولا عشرة ، ولا (خوة) ؟!..
ثم أمر بالقبض عليه..
ففقد الرجل بنته ، ثم رجله ، ثم مدخراته….
ثم نفسه !!.