قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إنَّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف القطاع الصحي الفلسطيني ومستشفياته، بشكل متعمد وأخرج غالبيته عن الخدمة، ليخرج مستشفى ناصر، ثاني أكبر مستشفى في غزة والواقع جنوب قطاع غزة، عن الخدمة.

وأضافت «فرسخ»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «التاسعة»، والمُذاع على شاشة القناة الأولى المصرية، أنَّ الاحتلال يواصل استهداف مستشفى الأمل التابع لـ الهلال الأحمر الفلسطيني بخان يونس، وهو الأمر الذي حذرت منه ومن عواقبه، مراراً وتكراراً منظمة الصحة العالمية بل وجددت نداءاتها بضرورة حماية المستشفيات وأطقمها الطبية.

وتابعت المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: «الاحتلال مصر على مواصلة كافة الانتهاكات بحق المنظومة الطبية بغزة، واستهداف واقتحام المستشفى وقطع التيار الكهربائي عنها لتمسي مستشفى مأساوية ولا يمكن للطواقم الطبية الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية نتيجة ذلك، ليستشهد 7 من المرضى نتيجة انقطاع الأكسجين، وخروج مستشفى ناصر عن الخدمة بمثابة حكم الإعدام على مئات الآلاف».

واستطردت: «الهلال الأحمر الفلسطيني شارك في إخلاء المرضى والجرحى من مستشفى ناصر، ليخرج حوالي 14 جريحا تم نقلهم لمستشفيات رفح».

وقالت: «نجدد نداءاتنا بضرورة التحرك العاجل لحماية المستشفيات والأطقم الطبية من الانتهاكات المتكررة، وخروج مستشفى ناصر من الخدمة معناه حرمان آلاف الفلسطينيين من الحصول على الخدمات الصحية بجنوب القطاع، ومستشفى الأمل دخل يومه الـ 27 من الحصار وتم قصف الطابق الرابع من قبل قوات الاحتلال بالمدفعيات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطینی مستشفى ناصر

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الخليل ويطلق الغاز السام على مدخل مخيم «الفوار» جنوبا

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الجمعة، مدينة الخليل، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع على مدخل مخيم الفور جنوبا.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء من الخليل عرف منها: عيصى، والحاووز، ودويربان، وسيرت آلياتها فيها، وعرقلت مرور المواطنين.

كما أطلقت قوات الاحتلال، قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين عند مدخل مخيم الفوار جنوبا، ولم يبلغ عن إصابات.

وفي الأغوار، شرع مستوطنون اليوم بـ "تسييج" أرض وزراعتها في منطقة وادي الفاو بالأغوار الشمالية.

وأفاد رئيس مجلس المالح والمضارب البدوية مهدي دراغمة، بأن مستوطنين شرعوا بتسييج وزراعة قطعة أرض في وادي الفاو، علما أنها مملوكة بالطابو للفلسطينيين.

وكانت منطقة وادي الفاو شهدت مؤخرا عملية تهجير قسري لسكانها بسبب تصاعد عدوان المستوطنين، حيث تم تهجير عائلات التجمع تباعا على مدار عام ونصف، وآخر العائلات تم تهجيرها من للتجمع مطلع مارس الماضي.

وفي منطقة الفارسية، هاجم مستعمرون أحد الرعاة وحاولوا سرقة مواشيه، حيث تشهد المنطقة اعتداءات يومية من المستعمرين، تشمل مهاجمة مساكن الفلسطينيين والاعتداء عليهم، إضافة إلى ملاحقة الرعاة ومحاولة سرقة مواشيهم.

مقالات مشابهة

  • عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
  • بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتل 15 صحفيًا و17 شخصًا من عائلاتهم خلال الربع الأول من 2025
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقمع وقفة في مسافر يطا جنوب الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أربعة فلسطينيين من محافظة الخليل
  • عوض تاج الدين: الرئيس السيسي يوجه بتطوير المنظومات الطبية من خلال المستشفيات الجامعية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الخليل ويطلق الغاز السام على مدخل مخيم «الفوار» جنوبا
  • فلسطين.. غارة جوية إسرائيلية تستهدف بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم حارة المحجر في مخيم نور شمس شرق طولكرم