أصدر مجلس إدارة نادى الزمالك بيانا رسميا للرد على تلبية مجلس إدارة النادي الأهلي لدعوة زيارة مقر القلعة البيضاء، وتحديد يوم الاثنين، موعدا للزيارة.

"إسقاط عضوية مرتضى منصور".. 8 قرارات حاسمة لمجلس إدارة الزمالك

 وجاء نص البيان كالتالي:

يثمن مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، إعلان مجلس إدارة النادي الأهلي قبول الدعوة لزيارة مقر النادي بميت عقبة غدا الاثنين 19 فبراير، في إطار توطيد العلاقات بين قطبي الكرة المصرية، والتي ترسخت أواصرها على مر السنين والأجيال.

ويؤكد المجلس أنه منذ اليوم الأول في إدارة النادي، أطلق مبادرة لعودة العلاقات القوية والممتدة والتاريخية بين الزمالك والأهلي، ولنبذ كل التصرفات التي تهدف النيل من العلاقة التاريخية التي تربط قطبي الرياضة المصرية، وانطلاقاً من مسؤوليتهما بصفتهما المُساهمين الأكبر في الطفرة الرياضية تماشياً مع التطور الكبير الذي يسود كل المجالات المختلفة في البلاد.

ويؤكد مجلس إدارة نادي الزمالك، أن العهد الدائم بالنادي منذ تأسيسه يقوم نحو العمل على ترسيخ قيم الروح الرياضية والتنافس الشريف مع الجميع، ونبذ التعصب، في إطار الحرص الكامل على الروابط الأخوية بين أطراف المنظومة الرياضية وجهود الدولة التي تهدف إلى المزيد من التكاتف لرفعة المستوى الرياضي لمصرنا الحبيبة. 

مجلس إدارة الزمالك يُثمن إعلان مجلس إدارة النادي الأهلي قبول الدعوة لزيارة مقر النادي بميت عقبة غداً الاثنين ????????????@AlAhlypic.twitter.com/BXXAH8iuEQ

— Zamalek SC (@ZSCOfficial) February 18, 2024

المصدر: "@ZSCOfficial"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر الاهلي الدوري المصري الزمالك إدارة النادی مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

زيارة ترامب إلى بريطانيا قد تخلق أزمة دستورية في بريطانيا

قال الكاتب البريطاني سيمون هيفر، إن دعوة دعوة الملك تشارلز الثالث، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة المملكة المتحدة، قد تتسبب في أزمة دستورية، ربما تصل إلى حد تنحي الملك عن العرش.

وأوضح في مقال بصحيفة "التلغراف" أن البعض وصف دعوة الملك لترامب لزيارة بريطانيا بسوء التقدير، والسبب وراء ذياك قيام الأخير علنا بإهانة حليف مزعوم، وهو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي.

ولفت إلى أنه وبمجرد أن أبلغ كير ستارمر الملك برغبة وزرائه، كان على الملك الامتثال، ونقل عن أحد السياسيين البارزين: "لن يتم جر الملك إلى السياسة، سيتبع نصيحة رئيس وزرائه. الزيارات الرسمية جزء أساسي من القوة الناعمة، وليس لدينا سوى القوة الناعمة."

وأوضح أنه في حال كان الملك قد اعترض، فإن رفضه كان سيؤدي إلى أزمة دستورية استقالة رئيس الوزراء والحكومة، وإجراء انتخابات عامة بشأن هذه القضية، وإذا بقي ستارمر في منصبه بعد الانتخابات واستمر الملك في رفضه، فقد يؤدي ذلك إلى تنازل الملك عن العرش.

وتابع: "لحسن الحظ، لم يحاول أي ملك تجاهل رغبات حكومته منذ القرن السابع عشر، وهو ما جعل النظام الملكي يحظى بالاحترام".



وقال هيفر إنه ربما كانت الزيارة الرسمية الأكثر إثارة للجدل في الذاكرة الحديثة هي زيارة الإمبراطور الياباني هيروهيتو، الذي بقي على العرش رغم هزيمة بلاده في عام 1945، وكانت القوة الاقتصادية لليابان قد أقنعت حكومة إدوارد هيث بأنه من المجدي التقرب من هيروهيتو. ولكن بعد ربع قرن فقط من تلك الحرب، كان العديد من قدامى المحاربين لا يزالون على قيد الحياة، بمن فيهم أولئك الذين عانوا من معسكرات الأسرى اليابانية القاسية.

عندما مر هيروهيتو مع الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في عربة مفتوحة في أكتوبر 1971، اصطف آلاف المتظاهرين في شارع "ذا مول"، وأداروا ظهورهم له في صمت، وارتدى بعضهم قفازات حمراء لترمز إلى الدماء التي يحملونه مسؤوليتها. وفي مأدبة العشاء الرسمية، قالت الملكة: "لا يمكننا التظاهر بأن الماضي لم يكن موجودا."

وبعد سبع سنوات، عندما طلبت حكومة كالاهان استضافة الزعيم الروماني نيكولاي تشاوشيسكو وزوجته لتحسين العلاقات مع الكتلة السوفيتية، حاولت الملكة تجنبه. كانت تخفي نفسها خلف شجيرة في حديقة قصر باكنغهام أثناء المشي مع كلابها، وتم إخفاء المقتنيات الثمينة لمنع سرقتها، والأسوأ من ذلك، اضطرت إلى منحه لقب فارس، الذي جرد منه لاحقا.

بالإضافة إلى تصرفه الأخير في المكتب البيضاوي، يتهم منتقدو ترامب بالتمييز الجنسي والعنصرية. كما وصف تغير المناخ وهي قضية يدافع عنها الملك منذ سنوات بأنه "واحدة من أكبر الخدع على الإطلاق" وليس من الصعب الاعتقاد بأن الملك قد ينظر بسلبية إلى تصرفات الرئيس السابقة، وربما استنكر الطريقة التي تعامل بها مع زيلينسكي.

ولكن الملك ليس بلا سلطة. فقد حدد الكاتب الدستوري في القرن التاسع عشر، والتر باجهوت، ثلاثة حقوق تطورت للملوك في ظل الملكية الدستورية: حقهم في استشارتهم، وحقهم في تقديم المشورة، وحقهم في التحذير.

وقال الكاتب إنه تمت استشارة الملك بشأن زيارة ترامب من قبل رئيس الوزراء. ما لا نعرفه، ولن نعرفه إلا عندما يتم الإفراج عن الوثائق بعد عقود، هو ما إذا كان الملك قد قدم نصيحة لستارمر حول كيفية صياغة الدعوة، أو حتى حذره من العواقب المحتملة. قد يختار ستارمر تجاهل مثل هذا التحذير، لكن أحد المقربين من القصر قال إن أسلوب الملك الحالي يختلف تماما عن أسلوب والدته الراحلة، وإنه قد يوجه تحذيرا "صارما" لرئيس وزرائه إذا تدهورت الأمور، فهو "حساس للغاية" للرأي العام.



وبعد حادثة زيلينسكي، قال سياسيون من مختلف الأحزاب إنه يجب إلغاء الدعوة. قال زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي، جون سويني، إن من "الصعب تصديق" أن الدعوة لا تزال قائمة، بينما أرادت النائبة عن حزب المحافظين، أليشيا كيرنز، إلغاؤها. وهناك شائعات عن استياء داخل حزب العمال نفسه، حيث التزم الكثير من معارضي ترامب الصمت حتى الآن.

وانتقدت كندا، التي يعتقد ترامب أنها يجب أن تصبح "الولاية الأمريكية رقم 51"، هذه الزيارة أيضا. قال وزير سابق: "لا أعتقد أن ترامب يدرك أن الملك هو رئيس الدولة في كندا أيضا".

وفي مقابلة مع صحيفة التلغراف هذا الأسبوع، دعت دانييل سميث، رئيسة وزراء ألبرتا، الملك علنا إلى الوقوف في وجه ترامب بسبب تهديده بضم كندا.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل زيارة وفد الأهلي لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام
  • زيارة ترامب إلى بريطانيا قد تخلق أزمة دستورية في بريطانيا
  • نجم الزمالك السابق: ناصر منسي مجتهد .. وزيزو لن يرحل عن القلعة البيضاء
  • الفاتيكان يصدر بياناً جديداً حول حالة البابا فرنسيس
  • نبأ سار من مجلس الزمالك للاعبين بشأن مباراة القمة في الدوري
  • مودرن سبورن يصدر بياناً رسمياً ضد الأخطاء التي شهدتها مباراة الزمالك
  • مودرن سبورن يصدر بياناً رسمياً ضد أخطاء التحكيم بمباراة الزمالك
  • اتحاد الغرف التجارية يصدر بيانا بشأن العقوبات الأمريكية على بعض رجال الأعمال في اليمن
  • مجلس التعاون الخليجي يصدر بياناً حول «تهجير» سكان غزة
  • اختفاء غامض لفتاتين في الأردن.. والأمن يصدر بياناً