هشام الحلبي لـ قصواء الخلالي: توقيت ظهور وثائق تاريخية عن حرب أكتوبر بالغ الأهمية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
علق اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، على نشر وثائق جديدة ونادرة عن حرب أكتوبر 1973، تضمنت بخط يد قادة الجيش خطط الاستعداد للحرب وإدارتها، وتصفية الثغرة، وتحطيم الساتر الترابي، والتخطيط الاستراتيجي العسكري للحرب بمراحلها حتى وقف النار، موضحا أن توقيتها بالغ الأهمية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على «قناة cbc»، أنَّ وثائق حرب أكتوبر تبرز حجم التحديات التي واجهتها القوات المسلحة وتغلبت عليها وهي رسالة مفادها أننا قادرون على حماية أمننا وأرضنا، مؤكدا أهمية هذه الوثائق، للباحثين حول مرحلة ما قبل الحرب، موضحا أنها توثيق مهم وسيدخل العمل البحثي، خاصة أن الباحثين لم يكن أمامهم سوى شهادات العسكريين.
وتابع مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن هذه الوثائق هامة للأجيال الذي لم تحضر الحرب، معقبا: «الوثائق الحقيقية من أقوى أنواع المعرفة، كما أنها رسالة للخارج أننا قادرون على حماية أمننا القومي مهما كانت التحديات والصعوبات».
واختتم: «التقديرات الاستراتيجية لدى الحكومة الإسرائيلية خاطئة، ومصر جاهزة لكل السيناريوهات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر 1973 أكتوبر 1973 حرب أكتوبر حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الدفاع الدولي 2025 يناقش الأهمية المتزايدة للفضاء في الحروب الحديثة
ناقشت الجلسة الثالثة من مؤتمر الدفاع الدولي 2025، التي حملت عنوان «السماء لم تعّد حدودنا: التهديدات والفرص الناشئة في الفضاء»، الأهمية المتزايدة للفضاء في مجال الدفاع والحروب الحديثة، في ظل ما يشهده العالم من تغييرات سريعة في البيئة الاستراتيجية للفضاء، ممثلة في الزيادة الملحوظة في إطلاق الأقمار الصناعية واستخدام الأقمار الصناعية التجارية في العمليات القتالية الفعلية.
وأكد الدكتور محمد الأحبابي، المستشار الأول لتكنولوجيا الفضاء والسيبراني، في مجموعة «إيدج» على القدرة المتزايدة لإطلاق الأقمار الصناعية بالتزامن مع التحدي المتمثل في تأمين البيانات. وشدد على أهمية الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية في تعزيز الأنظمة الفضائية، وتوقع نمواً كبيراً في أعداد الأقمار الصناعية والاهتمام العسكري بالفضاء بحلول العام 2030، إذ يُعد التعاون ووضع السياسات العالمية أمراً بالغ الأهمية لإدارة حركة المرور في الفضاء ومنع الحطام الفضائي. من جهته، أشار كلايتون سووب، نائب المدير، أمن الفضاء والمشروع وزميل أول، مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستثمار الاستراتيجي في الفضاء، لا سيما في تقنيات الذكاء الاصطناعي والدفع.
وأثنى على جهود دولة الإمارات في تعزيز الابتكار المحلي، وتحقيق التوازن بين تطوير النظام الإيكولوجي والتعاون العالمي، وأهمية اللوائح والسياسات الواضحة. من جانبه، ناقش فرانك باكيس، الرئيس التنفيذي، كابيلا سبيس، التهديدات الحقيقية المتزايدة في الفضاء، مُشدداً على الحاجة إلى التعاون بين الشركات والحكومات والوكالات المدنية لبناء أنظمة فضائية مرنة.
أخبار ذات صلةوسلط الضوء على قوة تبادل المعلومات والتهديدات المتعلقة بالفضاء والاستفادة من الإمكانات الكاملة للفضاء في توقع الكوارث وإدارة الأصول. بدوره، ركز حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي، بيانات، الحلول الذكية، سبيس 42، على أهمية تعزيز التعاون، لاسيما من خلال منصة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات.
وسلط الضوء على الحاجة إلى بيانات دقيقة لتغذية الذكاء الاصطناعي من أجل اتخاذ قرارات أفضل، مُشدداً على أهمية أمن البيانات وتكامل بيانات الاستشعار عن بعد، متعددة المصادر. وتناولت الجلسة أهمية تطوير تقنيات جديدة للوعي بالوضع الفضائي، والدفاع الصاروخي، والاتصالات الآمنة عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز الأصول الفضائية القادرة على الصمود، وفي المقابل، تشكل القدرات المضادة للفضاء، المصممة لتعطيل واختراق استخدام الخدمات الفضائية، تهديدات كبيرة للعمليات العسكرية.
المصدر: وام