يوتيوب يضيف ميزة جديدة مستوحاة من تيك توك
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حصل "يوتيوب شورتس" على ميزة جديدة مستوحاة من تيك توك تتيح للمستخدمين إعادة مزج مقاطع الفيديو الموسيقية المفضلة لديهم.
وسواء كنت تريد استخدام الصوت الأصلي، أو التعاون مع الفنان، أو التفاعل مع الفيديو، أو قص مشهد معين، يمكنك الآن القيام بكل ذلك باستخدام زر Remix. ويتوفر زر Remix في صفحة الفيديو الموسيقي بجوار زر المشاركة، وعند النقر عليه، ستظهر قائمة عائمة بها 4 خيارات للاختيار من بينها وهي:
الصوت: يتيح لك هذا الخيار استخدام صوت الفيديو الموسيقي في الفيديو القصير الخاص بك.
التعاون: يتيح لك هذا الخيار إنشاء فيديو قصير مقسم إلى شاشة مع الفيديو الموسيقي. ويمكنك ضبط حجم وموضع كل شاشة، والاختيار من بين التخطيطات المختلفة.
الشاشة الخضراء: يتيح لك هذا الخيار استخدام الفيديو الموسيقي كخلفية لفيديو شورتس الخاص بك. ويمكنك تصوير نفسك وأنت تتفاعل مع الفيديو، أو تتظاهر بأنك فيه.
القص: يتيح لك هذا الخيار تحديد مقطع مدته 5 ثوانٍ من الفيديو الموسيقي وإضافته إلى الفيديو القصير. ويمكنك تكرار المقطع عدة مرات كما تريد، أو مزجه مع مقاطع أخرى.
وتم طرح ميزة Remix لمنشئي المحتوى بدءاً من 15 فبراير (شباط). ويظهر خيار Remix على يوتيوب عند مشاهدة مقاطع الفيديو الموسيقية. وإذا كنت معتاداً على يوتيوب شورتس، فربما رأيت بعض هذه الخيارات من قبل، ولكن فقط لإعادة مزج الفيديوهات القصيرة الأخرى. ويمكنك الآن إعادة مزج أي فيديو موسيقي على يوتيوب وإنشاء فيديوهات قصيرة فريدة خاصة بك.
ويختبر يوتيوب أيضاً عمليات البث المباشر الرأسية لمنشئي الفيديوهات القصيرة، والتي تتيح لهم كسب المال من تبرعات Super Chat وعضوياتها. كما أطلقت أيضًا أداة "إعادة التركيب" التي تساعد منشئي المحتوى على تحويل مقاطع الفيديو الطويلة إلى فيديوهات قصيرة. بالإضافة إلى ذلك، قدم يوتيوب خيار "إنشاء"، وهو تطبيق جديد يوفر أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لجعل تحرير الفيديو أسهل وأسرع، بحسب صحيفة إنديان إكسبريس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طهران ترسل عبر بغداد رسالة إيجابية الى واشنطن: الخيار العسكري مؤجل حاليا
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من انهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وايقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية".
وأضاف أن "الرسالة الايرانية حملت اشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر".
وأشار الى أنه "يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس امريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بانهاء الحرب".
وبين المصدر أن "ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة".
ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.
وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، السبت (19 تشرين الأول 2024)، عن وصول رسالة أمريكية مقتضبة إلى طهران عبر وسطاء عراقيين تركز على ثلاث نقاط.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" رسالة أمريكية مقتضبة وصلت صباح اليوم الى وسطاء عراقيين في بغداد لنقلها الى ايران ركزت على ثلاث نقاط ابرزها انها تريد التهدئة وعدم تأزيم الموقف في الشرق الأوسط وان أي اعتداء يطال مصالحها سترد وانها لا تريد حربًا مباشرة مع طهران، وان تكف عن دعم حالة التوتر في لبنان وغيره".
وأضاف، ان" الرسالة لا جديد فيها وهي تكرار لرسائل أخرى مشابهة، لافتا الى ان" ايران ردت قبل أيام على رسالة أمريكية كانت مشابهة الى حد كبير باختصار وهي انها لن تتردد في الدفاع عن نفسها اذا ما تعرضت الى هجوم من قبل الكيان وانها ستعتبر من يوفر له الدعم والاسناد للكيان بانه مشارك بالاعتداء".
وأشار المصدر الى، ان" اغتيال السنوار غيّر من قواعد اللعبة في المنطقة ويبدو ان واشنطن قررت التأني في أي مباحثات غير مباشرة مع طهران بانتظار رد الكيان المحتل الذي يتوقع بانه لن يطول لكنها قلقة من انه قد يتجاوز خطوطًا حمراء تدفع الى المزيد من التوتر في منطقة باتت في وضع لا تحسد عليه".
وفي السياق ذاته، كشف مصدر مطلع، يوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن محتوى ثلاث رسائل أمريكية عاجلة عبر العراق الى ايران خلال اقل من نصف ساعة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" واشنطن تراقب عن كثب قدرات إيران الصاروخية من خلال وسائل مختلفة وهي تبدي قلقًا من تنامي ملف تطويرها وصولا الى مرحلة فرط صوتية التي تشكل هاجس قلق بالنسبة لها لان قدرات الباتريوت وغيرها من منظومات الدفاع الجوي المتوفرة تكون اقل في اعتراضها".
وأضاف، ان"امريكا وجهت ثلاث رسائل عاجلة الى طهران عبر العراق خلال نصف ساعة، في مرحلة الاعداد للهجوم الصاروخي اول امس والذي تم تنفيذه من 5-6 قواعد إيرانية صوب اهداف في العمق الإسرائيلي وتضمنت الرسائل نقاطًا عدة تتمحور كلها في عبارة "لا تهاجموا قواعدنا العسكرية".
وأشار المصدر الى، إن" واشنطن كانت قلقة من ان تُهاجم قواعدها سواء من قبل ايران او الفصائل المقربة، مؤكدا بانها رغم ذلك استنفرت واتخذت كل الإجراءات الاحترازية تحسبا من أي تطورات متسارعة".