البحرية البريطانية تعلن عن حادث قبالة مدينة المخا باليمن
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت البحرية البريطانية عن وقوع حادث قبالة مدينة المخا غربي اليمن، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ونصحت البحرية البريطانية السفن بتوخي الحذر أثناء العبور من هذه المنطقة الدولية.
كما سبق وأن أبلغت شركة أمبري البريطانية عن تعرض سفينة شحن مسجلة في بريطانيا لهجوم في مضيق باب المندب.
وفي وقت سابق اليوم، قالت القيادة المركزية الأميركية الوسطى "سنتكوم"، الأحد، إن الولايات المتحدة نفذت، السبت، 5 ضربات بما وصفته "دفاعاً عن النفس" في مناطق باليمن يسيطر عليها الحوثيون.
أشارت إلى أنها دمرت منصات إطلاق 3 صواريخ من طراز "كروز" متنقلة مضادة للسفن، بالإضافة زورق مسيّر، ومركبة مسيّرة تحت الماء.
وأوضحت "سنتكوم" في منشور عبر منصة "إكس" أن "هذا أول استخدام حوثي ملحوظ لمركبة مسيرة غير مأهولة تحت الماء منذ بدء الهجمات في 23 أكتوبر"، فيما أكدت أن "الصواريخ والسفن (التابعة للحوثيين) تمثل تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحرية البريطانية مدينة المخا اليمن
إقرأ أيضاً:
عالم يعثر على 22 طنًا من الذهب والفضة قبالة سواحل البرتغال
عثر عالم الآثار ألكسندر مونتيرو، وهو باحث في معهد التاريخ والأقاليم والمجتمعات في جامعة نوفا لشبونة ،تحت الماء على أكثر من 8620 حطام سفينة في مياه إحدى الدول، بما في ذلك ما يقرب من 250 سفينة يعتقد أنها محملة بالكنوز.
وقام العالم، بتجميع قاعدة البيانات الشاملة التي تغطي حطام السفن على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال، وكذلك حول جزر الأزور وماديرا.
وتوثق نتائج مونتيرو ما يقرب من 7500 حطام على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال، و1000 حول جزر الأزور، و120 بالقرب من ماديرا، ويعود تاريخ العديد من حطام السفن هذه إلى ما بعد عام 1500، عندما بدأت الوثائق في الظهور، وفقا لتقرير لصحيفة "إكسبرسو" البرتغالية.
ومن بين حطام السفن التي تم تحديدها "نوسا سينهورا دو روساريو"، وهي سفينة إسبانية غرقت في عام 1589 بالقرب من ترويا، وكانت تحمل 22 طنا من الذهب والفضة.
وقال مونتيرو في تصريحات لوسائل إعلام غربية: "لقد درست تاريخ هذه السفينة، حتى أنني أعرف اسم والدة قبطانها، ووفقا للسجلات الرسمية، فقد كانت السفينة تحمل 22 طنا من الذهب والفضة".
وأمضى ألكسندر مونتيرو أكثر من 25 عاما في الغوص ودراسة الاكتشافات تحت الماء، وخلال هذه الفترة قام برسم خرائط لهذه السفن الغارقة، وكرّس 4 سنوات للبحث عن سفينة "نوسا سينهورا دا لوز"، التي فقدت في عام 1615 بالقرب من فايال في جزر الأزور.
وأوضح: "أردت العثور على تلك السفينة، وقضيت 4 سنوات في البحث في أرشيفات مختلفة، وبعد تلك السنوات الأربع، غطست، وفي أول غوص قمت به، وجدت نقطة الحطام".
ورغم أهمية هذه الكنوز البحرية، فقد عبّر العالم ألكسندر مونتيرو عن إحباطه من غياب خطط لدى الحكومة البرتغالية لحمايتها، محذرا من تعرضها للنهب أو التلف، بسبب المشاريع العشوائية، أو صائدي الكنوز.
وشدد مونتيرو في هذا السياق، على ضرورة وضع خطة طوارئ للحفاظ على التراث البحري، مؤكدا على أن هذه الحطام تمثل إرثا تاريخيا فريدا يجب حمايته.