شاهد: نداء استغاثة تحوّل لإطلاق نار جماعي والضحية ضابطين ورجل إطفاء في ولاية مينيسوتا الأمريكية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تحول نداء يائس للمساعدة من منزل في إحدى ضواحي مدينة بيرنسفيل بولاية مينيسوتا الأمريكية إلى عملية قتل جماعي راح ضحيتها ضابطي شرطة ومسعف رمياً بالرصاص.
إثر بلاغ عن وجود "عائلة في خطر" في بيرنسفيل، بعد الساعة 2.30 صباحًا بقليل، تم إرسال ضباط الشرطة ومسعفين إلى عين المكان، وأطلق عليهم مسلح النار قبل أن يقتل نفسه.
ونزل العشرات من الضباط المدججين بالسلاح إلى الشارع في بيرنزفيل بعد إطلاق النار، وأمر حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، بتنكيس الأعلام بدءاً من شروق الشمس غداً، كما أثارت عملية القتل حزن وغضب أقسام الشرطة في جميع أنحاء الولاية.
وكتب والز على منصة إكس: "أثناء الاستجابة لنداء عائلة في خطر، فقد ضابطا شرطة ورجل إطفاء حياتهم، وأصيب ضبّاط آخرون".
وأضاف: "يجب ألا نعتبر أبداً الشجاعة والتضحيات التي يقدمها ضباط الشرطة والمستجيبون الأوائل كل يوم أمراً بديهياً، قلبي مع عائلاتهم اليوم وولاية مينيسوتا بأكملها تقف إلى جانب بيرنسفيل".
ولإظهار الدعم، أرسلت أقسام الشرطة من جميع أنحاء الولاية مركبات أمام مستشفى مينيابوليس حيث نُقل الضباط المصابون.
مقتل شخص وإصابة 15 على الأقل في إطلاق للنار أثناء احتفالات الفوز بالسوبر بول في كنساس شاهد: عملية إنقاذ جريئة لرجلين سقطا في بحيرة متجمدة بمينيسوتامعركة انتخابية جديدة بين ترامب وبايدن في مينيسوتاتقع مدينة بيرنزفيل، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 64 ألف نسمة، على بعد حوالي 24 كيلومتراً جنوب مدينة مينيابوليس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مشاهد مروعة لتكدس العشرات من جثامين القتلى وسط ساحات مستشفى الأقصى في قطاع غزة ناسا تبحث عن متطوعين لـ"محاكاة العيش على المريخ".. فما هي الشروط؟ إسرائيل توافق على زيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر.. ورقة ضغط إضافية؟ قتل شرطة الولايات المتحدة الأمريكية حادث عنفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قتل شرطة الولايات المتحدة الأمريكية حادث عنف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس طوفان الأقصى الحرب في أوكرانيا روسيا إسرائيل أوكرانيا أليكسي نافالني بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس طوفان الأقصى الحرب في أوكرانيا روسيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
انقسامات داخل الأوساط الأمريكية على إثر المشادات الكلامية بين ترامب وزيلينسكي
شهدت الأوساط السياسية الأمريكية انقسامًا وصل إلى صفوف الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب، وذلك على إثر المشادات الكلامية الحادة التي حدثت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث أدت هذه الخلافات إلى احتمالية تقليل فرص موافقة الكونغرس على إرسال مساعدات إضافية إلى كييف في حربها مع روسيا.
اقرأ ايضاًوفي السياق ذاته، قالت السيناتور الجمهورية ليزا موركاوسكي، أمس السبت، إن هناك "همسات من البيت الأبيض بأنهم قد يحاولون وقف كل الدعم الأمريكي لأوكرانيا. أشعر بالاشمئزاز لأن الإدارة تبدو وكأنها تبتعد عن حلفائنا وتتقارب مع بوتين الذي يشكل تهديدًا للديمقراطية والقيم الأمريكية في جميع أنحاء العالم". من جهة أخرى، هاجم بعض الجمهوريين زيلينسكي واتهموه بـ"عدم الاحترام" بسبب انتقاده ترامب ونائبه جيه دي فانس أمام وسائل الإعلام.
بدوره، طلب السيناتور ليندسي غراهام، وهو حليف مقرب من ترامب، من زيلينسكي تغيير أسلوبه أو الاستقالة، وذلك بعد ساعات فقط من حضوره اجتماعًا ودِّيًا بين زيلينسكي وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ. وقال غراهام للصحافيين بعد المشادة: "ما رأيته في المكتب البيضاوي ينم عن عدم احترام، ولا أعرف ما إذا كان بإمكاننا التعامل مع زيلينسكي مرة أخرى". وأضاف: "إما أن يستقيل ويرسل شخصًا يمكننا التعامل معه، أو أن يغير أسلوبه".
إلى ذلك، كتب السيناتور بيل هاجرتي، عن ولاية تينيسي، على منصة إكس: "لن تُعامل الولايات المتحدة الأمريكية باستهانة بعد الآن"، ورغم تضامن معظم الجمهوريين مع ترامب وفانس، إلا أن البعض انضم إلى الديمقراطيين في الدفاع عن أوكرانيا، وفي منشور على منصة إكس، وصف النائب عن نيويورك مايك لولر اجتماع المكتب البيضاوي بأنه "فرصة ضائعة لكل من الولايات المتحدة وأوكرانيا، إذ كان يمكن التوصل إلى اتفاق يعزز التعاون الاقتصادي والأمني".
اقرأ ايضاًكذلك عبّر النائب الجمهوري دون بيكون عن دعمه لكييف، وقال في بيان: "إنه يوم سيئ للسياسة الخارجية الأمريكية. أوكرانيا تريد الاستقلال والأسواق الحرة وسيادة القانون. إنها تريد أن تكون جزءًا من الغرب. روسيا تكرهنا وتكره قيمنا الغربية. ويتعين علينا أن نؤكد أننا ندافع عن الحرية"، ولم ينتقد أي من المشرعين الجمهوريين ترامب أو فانس.
كلمات دالة:ترامبزيلنسكيأميركاأوكرانيا© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن