الفن واهله محاضرات في السيناريو والإخراج بدورة الدراسات السينمائية الحرة بقصر السينما
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
الفن واهله، محاضرات في السيناريو والإخراج بدورة الدراسات السينمائية الحرة بقصر السينما،عقد قصر ثقافة السينما بجاردن سيتي، عدة محاضرات ضمن دورة الدراسات السينمائية الحرة، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر محاضرات في السيناريو والإخراج بدورة الدراسات السينمائية الحرة بقصر السينما، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
عقد قصر ثقافة السينما بجاردن سيتي، عدة محاضرات ضمن دورة الدراسات السينمائية الحرة، والتي تتضمن محاضرات في فنون السينما منها السيناريو، التصوير، الإخراج، والديكور، بالإضافة لندوات ثقافية ولقاءات نقدية.
محاضرات في فنون السينمابدأت أولى المحاضرات فى مجال "السيناريو السينمائي" للدكتور أشرف محمد، تناول بها شرح أنواع الفنون بشكل عام وماهيتها، حيث أوصى بتعليمها في مجموعات لتكثيف درجة الاستفادة ورفع كفاءة الدارسين بتوصيل المعلومة والخبرات لمريديها ومن يرغبون ذلك، مؤكدًا أنه كلما قل العدد كلما تحققت الاستفادة، كما ذكر مفهوم القوى الناعمة بأنها التي تؤثر على رأى الجمهور من خلال الصورة والميديا بشكل عام سواء سينما أو مسرح، موضحا أن الهدف من تقديم الفن بأنه انعكاس لحالة المجتمع، فكلما أراد شخص معرفة مجتمع من الضروري مشاهدة تاريخه الفني والسينمائي لتحديد مداها الزمني.
كيف تحدث المخرج أشرف فايق عن محاضرة الإخراج السينمائي ؟كما عقدت محاضرة "الإخراج السينمائي" للمخرج السينمائي أشرف فايق، الذي تحدث عن ضرورة انعقاد جلسات عمل بين كل من المخرج مع المنتج والسيناريست لبحث ملاحظات فريق العمل على السيناريو قبل بدء العمل في التصوير، مؤكدا أن السيناريست شريك المخرج في مسؤولية نجاح الفيلم وتوصيل رساله المؤلف من خلال مشاهد العمل السينمائي، كما أكد ضرورة أن يتمتع المخرج بإجادة فنون السينما كافة، مثل التصوير أو الديكور السيناريو، حتى يتمكن من توظيف العناصر كافة بشكل ايجابى يخدم نجاح العمل السينمائي، وذكر السمات الواجب توافرها في أماكن تصوير المناسبة للتصوير لتجنب تسجيل الدوبلاج.
النشاط السينمائي للهيئة العامة لقصور الثقافةتأتي الفعاليات ضمن النشاط السينمائي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وتنظم الدورة بإشراف الفنان تامر عبد المنعم مدير عام الإدارة العامة للثقافة السينمائية، وتقام الدورة بالقصر خلال يوليو الحالي وتستمر على مدار شهر أغسطس المقبل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
القمم العربية.. من قمة إلى قمة، القصة ذاتها… وترامب يكتب السيناريو
محمد عبدالمؤمن الشامي
تستمر القمم العربية في تكرار نفس السيناريوهات، حيث تتوالى الاجتماعات والمؤتمرات دون أن تترك أي تأثير حقيقي على الواقع. وعلى الرغم من أهمية عنوان القمة العربية الطارئة المقررة في 27 فبراير 2025م بالقاهرة، والتي ستعقد لبحث تطورات القضية الفلسطينية، إلا أن ما يصدر عنها من قرارات وتوافقات سرعان ما يتحول إلى مجرد كلمات على ورق، لا تُترجم إلى خطوات عملية.
في كل قمة عربية، تتكرر نفس الوعود بالتضامن والرفض للمخططات الإسرائيلية، ولكن في النهاية يبقى الواقع السياسي في حالة من الجمود، بينما يتمسك البعض بالمواقف المعتادة، تبقى الأزمات الكبرى مثل القضية الفلسطينية دون حل، فيما يظل العالم العربي في حالة من التردد والانقسام.
ترامب، الذي يسيطر على المشهد بشكل مباشر، يظل في الخلفية مُتابعًا للحدث، بينما تصطف الدول العربية في اجتماعات متكررة دون أن تتمكن من تحقيق تغيير ملموس، وفي الوقت الذي يُروج فيه ترامب لخطة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة، يكتفي القادة العرب بالتصريحات المعتادة حول رفض التهجير وضرورة حل الدولتين، ولكن بلا آليات تنفيذية حقيقية، وهذا التناقض بين الأقوال والأفعال يجعل القمم العربية تبدو كأنها مجرد تحركات بروتوكولية، لا تؤدي إلى أي نتيجة حاسمة.
منذ تصريحات ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة، والجميع في العالم العربي يعبر عن رفضه لهذا المخطط، إلا أن السؤال الذي يطرحه الجميع هو: ماذا بعد هذا الرفض؟ هل ستتحول هذه المواقف إلى تحركات دبلوماسية فعالة، أم ستظل مجرد كلمات تُقال على منصات القمة؟
القمة القادمة لن تكون استثناءً في هذا السياق، ومن المتوقع أن تُصدر بيانات تأكيدية بخصوص رفض تهجير الفلسطينيين، لكن السؤال الذي يظل قائمًا هو: هل سيتغير شيء فعلاً على الأرض؟ أم ستظل القمم العربية مجرد مناسبات من دون تأثير يذكر؟
بينما يعاني الشعب الفلسطيني من العدوان المستمر والتخطيط الأمريكي الإسرائيلي لتهجيرهم، تظل القمم العربية تُعيد تكرار نفس القصة، والمشاهد نفسها، فيما يستمر ترامب في كتابة السيناريو الذي يعزز من تفكك المواقف العربية.