حماس ترحب بالبيان الختامي لقمة الاتحاد الأفريقي: نرجو ترجمته بخطوات عملية لوقف العدوان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الجديد برس:
رحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأحد، بالبيان الختامي الصادر عن قمة الاتحاد الأفريقي الـ 37 المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ودعا البيان الختامي الصادر عن قمة الاتحاد الأفريقي، إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، ووقف سياسة العقاب الجماعي وجريمة الإبادة، وإلى رفع الحصار، والامتثال إلى قرارات محكمة العدل الدولية الخاصة في قطاع غزة.
هذا وأكدت حركة حماس أنها تأمل”ترجمة البيان الختامي الصادر عن قمة الاتحاد الأفريقي بخطوات عملية من الدول الأفريقية الصديقة كافة، بما يُسهم في وقف العدوان وحرب الإبادة في قطاع غزة”.
كما دعت إلى “قطع كل العلاقات مع كيان الاحتلال المجرم، ودعم نضال الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه الوطنية المشروعة وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
وعقد الاتحاد الأفريقي يومي السبت والأحد، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قمته السابعة والثلاثين، حيث ناقش الحاضرون جملة من القضايا والملفات التي تهم القارة الأفريقية، بما في ذلك ما يحصل في غزة.
وخلال القمة، اتهم الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، “إسرائيل” بارتكاب “إبادة” بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبهاً ما تقوم به بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال لولا لصحافيين في أديس أبابا الأثيوبية، إن “ما يحدث في قطاع غزة ليس حرباً، إنه إبادة”، مضيفاً أنها “حرب بين جيش على درجةٍ عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الحراك العالمي المناصر لغزَّة وضدَّ العدوان إلى مواصلته وتصعيده
الثورة نت/وكالات ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عالياً الحراك الجماهيري العالمي والمظاهرات الشعبية الحاشدة، التي خرجت في عالمنا العربي والإسلامي والمدن والعواصم الغربية والآسيوية والأمريكية، تنديداً ورفضاً لجرائم وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني، ومناصرة وتضامناً مع قطاع غزَّة والقدس والمسجد الأقصى المبارك. وحيّت حماس في بيان لها، الثلاثاء، الجماهير وأصحاب الضمائر الحيَّة والمؤسسات والهيئات الدَّاعية والمشاركة في هذا الحراك العالمي، وندعو إلى مواصلته وتصعيده بكل الوسائل، في كلّ المدن والعواصم والسَّاحات حول العالم، ولتستمر في الأيام القادمة، (الجمعة 25 والسبت 26 والأحد 27 إبريل) وكل الأيام القادمة، كلّ أشكال المظاهرات والمسيرات والإضرابات والاعتصامات وحصار السفارات الصهيونية والأمريكية، والضغوط الجماهيرية حتّى يتوقف العدوان الصهيوني ويكسر الحصار عن قطاع غزَّة. وثمن الدعوة التي أطلقتها مؤسسات وقيادات إسلامية، لجعل يوم السبت 26 إبريل يوماً للمشاركة الفاعلة في الإضراب الشَّامل للمحلات والمراكز التجارية حول العالم الإسلامي، تعبيرا عن إدانة حرب الإبادة في غزة وتضامناً مع شعبنا الفلسطيني وقضيتنا العادلة، وتأييداً لحقوقنا المشروعة في الحريّة والاستقلال.