الجماعة الإسلامية.. مصير واحدة من أخطر صفحات العنف والقتل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نشرت "الجماعة الإسلامية" الرعب والعنف في البلاد بعد صعودها إلى السطح، لتصبح فاعلة ومؤثرة في المشهد السياسي خاصة بعد تأسيسها في العام 1974م، يراودها طموح الوصول إلى الحكم والسيطرة على مفاصل الدولة، لتمضى في خطها المتصاعد إلى لحظة اغتيال الرئيس أنور السادات في عام 1981 وانتظار قيام ثورة إسلامية تشبيها بما حدث في إيران، ثم موجات عنف متتالية وصولا إلى المراجعات مع الدولة المصرية وبرعاية أمنية للتوقف عن العنف.
تعد "الجماعة الإسلامية" وزعيمها الروحي عمر عبدالرحمن، الذي أدين بالمؤبد في أمريكا على خلفية هجمات برجي التجارة العالمية، توفي بالسجن قبل سبع سنوات في فبراير2017، واحدة من أخطر صفحات التطرف والعنف الديني الذي قادته عدة جماعات متطرفة مثل جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم الجهاد وجماعة التكفير والهجرة "جماعة المسلمين" التي اختطفت واغتالت الشيخ الذهبي وزير الأوقاف، وغيرها.
عملت الجماعة الإسلامية على اغتيال بعض الشخصيات السياسية كما اغتالت بعض الكتاب والمفكرين مثل المفكر الدكتور فرج فودة ومحاولة اغتيال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد. ومن العجيب أن يخرج أبو العلا عبدربه أحد المشاركين في اغتيال فرج فودة من السجن بعد عفو جماعة الإخوان عنه في سنة حكمهم، ليتوجه بعدها إلى الجماعات والتنظيمات المسلحة المحتشدة في سوريا هناك رافعة راية "الجهاد" حيث قُتل هناك مع من قتل، ولم يكن الوحيد أيضا فقد بادر عناصر من الجماعة الإسلامية بالذهاب إلى سوريا من أجل القتال هناك بدعوى الجهاد.
في عملياتها الإرهابية اعتدت الجماعة على المواطنين الأقباط، تورطت في اغتيال قيادات أمنية، ومحاولات تفجير قطارات، وإطلاق الرصاص على المراكب النيلية السياحية، بهدف ضرب السياحة، وإشاعة مناخ طارد للاستثمار الأجنبي، وإحداث ترويع داخل دوائر صنع القرار، وإشاعة حالة من الخوف لدى الكتاب وأصحاب الرأي وخاصة أصحاب الاتجاهات العلمانية، إلى جانب إثارة الفتنة الطائفية.
في مايو من العام 2022، شطبت الولايات المتحدة الأمريكية "الجماعة الإسلامية" من قائمة الإرهاب بدعوى أنها لم تسجل أي عملية إرهابية خلال آخر خمس سنوات قبل الشطب، الأمر الذي رفضه كثير من المراقبين لأنه ربما يشجع عناصر الجماعة على استعادة نشاطها بصورة أكثر جدية لاستعادة أنفاسها وقوتها من جديد.
وأبرز ما يسيطر على صورتها حاليا أن كثير من معتنقي فكرها الجهادي والعنف فرّ إلى الخارج، منهم من سافر إلى سوريا للمشاركة في القتال بدعوى الجهاد، ومنهم من اختار وجهة أخرى للهروب من الملاحقات الأمنية، والبعض اقتنع بنبذ العنف ملتزما بمراجعاته الفكرية التي اعتبرها بعض المحللين أنها كانت تمثيلية وخاصة من القيادات البارزة التي ساندت جماعة الإخوان الإرهابية بعد عزل رئيسها في أعقاب ثورة 30 يونيو2013.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجماعة الإسلامية عمر عبدالرحمن فرج فودة الجماعة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الشرع: سيتم دمج كل الفصائل العسكرية في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع ولن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيش
سرايا - أكد رئيس إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع (الجولاني)، أنّه سيتم دمج كل الفصائل العسكرية في مؤسسة واحدة، تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد.
وكلّف الشرع (الجولاني)، اليوم السبت، مرهف أبو قصرة أعمال وزارة الدفاع في الحكومة السورية الموقتة، بعد أنّ تمّ تكليف أسعد حسن الشيباني وزارة الخارجية في هذه الحكومة.
وقالت مصادر إن الشيباني هو ذاته رئيس “إدارة الشؤون السياسية” في “حكومة الإنقاذ”، زيد العطار، والذي اتخذ أسماء مستعارة متعددة، منها: نسيم، أبو عائشة، أبو عمار الشامي، حسام الشافعي، وأخيراً زيد العطار.
وفي هذا السياق، أكد مراسل الميادين أنّ كل أعضاء الحكومة الانتقالية هم من “هيئة تحرير الشام” ولدى هؤلاء أسماء مستعارة.
يُذكر أنّ إدارة العمليات المشتركة في سوريا أعلنت، في الفترة الماضية، عفواً عاماً عن “جميع العسكريين المجنَّدين تحت الخدمة الإلزامية”.
وقال أحمد الشرع (الجولاني)، في الـ15 من كانون الأول/ديسمبر، إنه “لن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيش، باستثناء بعض الاختصاصات، التي ستكون إجبارية، لفترات قصيرة”.
وأكد الشرع (الجولاني) أنّه “سيتم حل جميع الفصائل، ولن يكون هناك سلاح إلا في يدي الدولة”.
إقرأ أيضاً : ترامب يختار مارك بورنيت مبعوثًا خاصًا لبريطانياإقرأ أيضاً : الجيش الأمريكي: "سقوط مقاتلة تحمل طيارين اثنين فوق البحر الأحمر"إقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 443 وسط احتدام المعارك بجباليا
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#سوريا#اليوم#الحكومة#الدفاع#غزة#أحمد#العسكريين#رئيس
طباعة المشاهدات: 831
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-12-2024 09:41 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...