البلاد – رأس الخير

بمزايا تحفيزية، تبدأ شركة “مكين” ممارسة نشاطها في مجال تصنيع المحركات البحرية بمختلف أنواعها وصيانتها، حيث سلّم الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بمدينة رأس الخير للصناعات التعدينية المهندس أحمد حسن، شهادة اجتياز معايير الأهلية للرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالله بن محمد الغامدي، كثالث شركة مؤهلة للحصول على حوافز المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة رأس الخير للصناعات التعدينية، بحضور نائب الأمين العام لشؤون المناطق الاقتصادية الخاصة تركي عبدالمجيد.

وأوضح الرئيس التنفيذي لـشركة مكين المهندس عبدالله بن محمد الغامدي، أن الحصول على هذه الشهادة يؤكد التزام «مكين» بنظم تشريعية ولوائح خاصة للنشاطات الاقتصادية التي من شأنها أن تجعل المناطق الاقتصادية أكثر تنافسية في العالم لاستقطاب أهم الاستثمارات النوعية، وتتيح فرصاً لتنمية الاقتصاد المحلي، واستحداث الوظائف، ونقل التقنية، وتوطين الصناعات.

وبين أن هذه الشهادة سوف تُمكّن الشركة من الاستفادة من مجموعة من الحوافز المقدمة للشركات، بما في ذلك معدلات ضرائب تنافسية، وإعفاءاتٍ للواردات ومدخلات الإنتاج والآلات والمواد الخام من الرسوم الجمركية، إضافة إلى القدرة على استقطاب أفضل الموارد البشرية العالمية، وضمان تقديم منتجات آمنة وصديقة للبيئة لكافة العملاء في الأسواق المختلفة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: رأس الخیر

إقرأ أيضاً:

التقوى.. سر مفتاح الخير ومغاليق الشر

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، أن التقوى هي مفتاح الخير ومغلاق الشر، مستشهدًا بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ}. 

وأوضح أن التقوى تشمل أبعادًا متعددة تجمع بين الإيمان بالله، والعمل بأوامره، والاستعداد للقاء الله يوم القيامة.

مفهوم التقوى كما ورد عن سيدنا علي رضي الله عنه


وأضاف جمعة أن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه لخَّص مفهوم التقوى بقوله: "التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل".

 وأوضح أن هذه العبارة تحتوي على معانٍ عميقة تُجسِّد مفهوم التقوى، حيث تبدأ بالإيمان بالله والخوف منه، الذي يترتب عليه الابتعاد عن المعاصي، ثم الرضا بأقدار الله والعيش بالقليل دون تذمر، وصولًا إلى الاستعداد للحساب يوم القيامة.

أبعاد التقوى: الماضي، الحاضر، والمستقبل


وأشار  جمعة إلى أن التقوى تتناول الجوانب الثلاثة الكبرى في حياة الإنسان: الماضي، الحاضر، والمستقبل. ففي الماضي، يُبرز الإيمان بالله كخالق للكون والإنسان، مع التأكيد على التسليم بإرادته، حيث قال: "الإيمان بالله يجيب عن سؤال البشرية المحير: من أين جئنا؟"

وتابع جمعة: "أما الحاضر، فهو يتصل بالعمل بالتكليف الذي أنزله الله، من خلال اتباع أوامره واجتناب نواهيه، وهذا يشمل الالتزام بالشريعة والرسالة السماوية".

الاستعداد ليوم الرحيل


وفيما يتعلق بالمستقبل، أكد أن الإسلام يوجه الإنسان للإيمان باليوم الآخر والاستعداد ليوم الحساب، لافتًا إلى أن بعض العقائد الأخرى تتبنى مفاهيم خاطئة مثل تناسخ الأرواح أو إنكار القيامة، وهو ما وصفه بالعقائد الفاسدة.

الإيمان والعمل أساس التقوى
واختتم الدكتور علي جمعة حديثه بالتأكيد على أن التقوى تجمع بين الإيمان والعمل، مشيرًا إلى قول الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}. ودعا إلى التأمل في أبعاد التقوى والعمل بها لتحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة.

 

مقالات مشابهة

  • عقبات عسير تعزز السياحة الشتوية والحركة الاقتصادية
  • حالة الطقس اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024: اضطراب الملاحة البحرية وارتفاع الأمواج
  • التقوى.. سر مفتاح الخير ومغاليق الشر
  • حب الخير للآخرين.. طريق الإيمان الكامل
  • «مكين» فرص تنتظر من يغتنمها
  • الخير استقبل وفد المؤهلين المتقاعدين في الجيش
  • منطقة صناعية جديدة ببورسعيد لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • الغرف التجارية ببورسعيد: طالبنا بتخصيص مخازن في المنطقة الصناعية الجديدة
  • دعاء الصباح في آخر السنة للرزق.. 5 كلمات تصب عليك الخير صبا
  • دعاء الرزق لزوجي.. اللهم اجعل كل الخير في طريقه