البلاد- جدة

أبدى مالك نادي ميلان الإيطالي، جيري كاردينالي، حماسه الشديد لإعادة الفريق مجددًا لمصاف الكبار بين أندية القارة العجوز.
ويعاني ميلان كثيرًا هذا الموسم؛ حيث ودع دوري أبطال أوروبا من مرحلة المجموعات، ويتخلف عن غريمه إنتر ميلان بفارق 11 نقطة في الدوري الإيطالي.
ولكن كاردينالي رفع راية التحدي قائلًا في حوار أجرته معه صحيفة (كوريري ديلو سبورت الإيطالية): “أنا هنا لأبقى فترة طويلة، وملتزم بتحقيق هدفي بإعادة ميلان مجددًا لقمة الدوري الإيطالي وأوروبا”.


وأضاف: ” لن أتوقف قبل أن أحقق هذا الهدف، وعندما سيتحقق سأسعى لتكرار الإنجاز مجددًا”.
وتابع مالك ميلان: ” لقد تغير النادي كثيرًا، وبناء فريق قوي ومتماسك يحتاج لوقت، وأرى أننا نتحسن ونتطور ونقترب من وصافة الدوري، والفضل في ذلك يعود للاعبين والجهاز الفني ومدرب الفريق، وسأكون سعيدًا عندما نفوز بدوري أبطال أوروبا”.
واستبعد كاردينالي فكرة إقالة ستيفانو بيولي المدير الفني للفريق، مشددًا: “عدم الرضا عن الأداء والنتائج لا يعني بالضرورة إقالة المدرب، وأعتقد أن بيولي يقوم بعمل جيد في ظروف صعبة وفريق جديد، ومن جانبي لا أستسلم لفكرة إقالة مسؤول لمجرد التغيير”.
وتابع: ” الموسم لا يزال طويلًا، وكل شيء وارد في كرة القدم وسنرى ما سيحدث، فنحن بحاجة لتحسين عدة جوانب؛ مثل معدل الإصابات في الفريق”.
وختم كاردينالي تصريحاته بالقول: “الجميع في النادي- وأولهم أنا- بحاجة للقيام بعمل أفضل ولن أستسلم، وسأبقى هنا لفترة طويلة، ولا يملك أحد رغبة النجاح أكثر مني”.
وتشير تقارير إلى وجود رغبة لشراء النادي العريق من مجموعات خارج إيطاليا، والعرض الأبرز من المملكة العربية السعودية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ميلان

إقرأ أيضاً:

واشنطن وطهران في غرفة واحدة.. وأوروبا خلف الباب

11 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في عالمٍ تتقاطع فيه الحسابات النووية مع المصالح السياسية الآنية، لا يعود للثقة مكان على طاولة المفاوضات. هكذا يبدو المشهد من بوابة سلطنة عُمان، التي باتت مجدداً ساحة خلفية لتفاهمات كبرى تُصاغ بعيداً عن الأضواء، أو على الأقل بعيداً عن الأوروبيين. ففي الوقت الذي تُعقد فيه الاجتماعات الحساسة بين طهران وواشنطن، تتصاعد التوترات وتتشابك الملفات، ويغيب اللاعب الأوروبي عن الصورة، لا عن القلق.

الملف النووي الإيراني لم يعد قضية فنية بحتة، بل تحوّل إلى ساحة لتصفية الحسابات بين الإدارات الأميركية المتعاقبة، وبين إيران التي تتقن اللعب على حافة الهاوية. من جهة، يحاول ترامب استعادة موقعه كمفاوض حازم يلوّح بالخيار العسكري، ومن جهة أخرى، ترى طهران أن الوقت لا يكفي لاتفاق شامل، فتقترح اتفاقاً مؤقتاً. أما الأوروبيون، فتُركوا خارج الغرفة، رغم أنهم يمتلكون مفاتيح الضغط والعقوبات وفق اتفاق 2015.

وقال دبلوماسيون أوروبيون إن الولايات المتحدة لم تُطلعهم على اجتماع عُمان المقرر السبت بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين بشأن البرنامج النووي الإيراني. وذكر موقع “أكسيوس” أن طهران تدرس عرض اتفاق نووي مؤقت نظراً لضيق الوقت، يشمل تعليقاً جزئياً لأنشطة التخصيب، مقابل تخفيف بعض العقوبات. يأتي ذلك وسط تهديدات أميركية باستخدام القوة، وتحذيرات أوروبية بتفعيل آلية Snapback إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل نهاية يونيو.

ترمب يفاوض وحده.. أين أوروبا؟

في مشهدٍ يعكس الانقسام الغربي، تجاهلت واشنطن حلفاءها الأوروبيين عند ترتيب اجتماع عُمان، وهو ما فسره مسؤولون في باريس وبرلين ولندن بأنه “ضرب لمبدأ الشراكة”، وعودة إلى سياسات “الصدمة والعزلة” التي تبناها ترامب في ولايته الأولى. تغريدة لدبلوماسي فرنسي سابق قالت باختصار: “تم استبعادنا لأننا لم نعد نُؤخذ بجدية.”

اتفاق مؤقت.. قنبلة مؤجلة؟

المقترح الإيراني، بحسب تسريبات “أكسيوس”، يشبه ما يسميه الخبراء “وقف إطلاق نار نووي”: تعليق التخصيب وتقليل المخزون بنسبة 60%، مقابل تنفس اقتصادي. لكن هذا الاتفاق المؤقت، إن تم، سيكون كمن يؤجل الانفجار دون معالجة أسبابه. كما علّق أحد المحللين الإيرانيين على “إكس”: “نتوقف عن الجري نحو القنبلة… لكن لا نعود أدراجنا.”

Snapback.. السلاح الأوروبي البارد

بينما تنوي بريطانيا وفرنسا وألمانيا استخدام آلية “العودة السريعة للعقوبات” كورقة ضغط، تبدو هذه الورقة باهتة في ظل غياب التنسيق مع واشنطن. الأوروبيون هددوا، لكن لم يُستشاروا. ومع ذلك، فإن طهران تخشى هذه الورقة أكثر مما تخشى التصعيد الأميركي، لأنها فاعلة ومباشرة، بلا مفاوضات ولا استئناف.

عُمان.. منصة المفاوضات الهامسة

ليست المرة الأولى التي تكون فيها سلطنة عُمان مركز الوساطة الصامتة. لكن الجديد في الاجتماع المرتقب، أنه يتم بـ”غرفة واحدة”، حسب الخارجية الأميركية. هذه العبارة تُفسر على أنها تحول نوعي: من مفاوضات غير مباشرة بوسيط، إلى مواجهة دبلوماسية حقيقية بين الطرفين. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: “لأول مرة منذ زمن بعيد.. نلتقي وجهاً لوجه.”

طهران بين شمخاني وعباس عراقجي

فيما يقود عباس عراقجي وفد بلاده إلى مسقط، لا تتوقف التصريحات المتشددة من طهران. علي شمخاني هدّد بطرد المفتشين الدوليين ونقل المواد المخصبة إلى مواقع سرّية. هذا التصعيد، وإن بدا دفاعياً، يُظهر أن إيران تدخل المحادثات بـ”سيفين”: أحدهما للحوار، والآخر للتصعيد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ميلان يسحق أودينيزي في الدوري الإيطالي
  • ليلة إصابة ماينان.. ميلان يكتسح أودينيزي في الدوري الإيطالي (فيديو)
  • ميلان يكتسح أودينيزي برباعية في الدوري الإيطالي
  • ادارة الزمالك: النادي لديه سياسة محددة لـ تجديد لاعبي الفريق
  • تشكيل ميلان المتوقع أمام أودينيزي في الدوري الإيطالي والقناة الناقلة
  • واشنطن وطهران في غرفة واحدة.. وأوروبا خلف الباب
  • الدوري الإيطالي.. ميلان يتطلع لمصالحة جماهيره من بوابة أودينيزي
  • ديربي روما يتصدر المشهد في الجولة 32 من الدوري الإيطالي
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا في حماية قوات الاحتلال
  • عالم من الخيال .. شاهد بالفيديو هدفي رايس في ريال مدريد