صحيفة البلاد:
2024-11-25@09:27:05 GMT

غرفة واحدة لتلقي البلاغات

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

غرفة واحدة لتلقي البلاغات

من أكثر ما يزعج المواطن الذي يرغب في التعاون مع الجهات الخدمية لتطوير خدماتها والتطوع في الرقابة على انتهاك النظام، هو أن يسمع أن الجهة غير معنية بهذه المخالفة.
أسرع ردّ يتلقاه المبلّغ، أن يقال له:”ليس من اختصاصنا”، ثم يتم إقفال الخط أو إنهاء الرسالة.

تصيبك الحيرة من ردّ بعض الجهات بشأن رغبتك في التعاون معها في اتجاه التبليغ عمّا يعتقد المواطن أن فيه مخالفة لنظام، أو شبهة مخالفة في أمور تتصل بالخدمات البلدية أو التجارية أو الصحية أو ما يتعلق بالتوطين والتستُّر التجاري وهكذا.


وتظل تطرح في تجويف رأسك السؤال الأزلي: لماذا لا يكون لدينا غرفة واحدة موحّدة لتلقي البلاغات،
ثم داخل الغرفة نفسها يتم تمرير البلاغ إلى الجهة
المعنية به؟ تماماً مثلما أوجدت وزارة الداخلية رقم تبليغ موحَّد لكل القطاعات الأمنية في المناطق الكبرى تحت الرقم 911 .
والشيء نفسه ينطبق على التطبيق، ماذا لو كان لدينا تطبيق واحد للتبليغ عن كل المخالفات التجارية والبلدية والصحية والطرق والشوارع والأنفاق والمياه والكهرباء والهاتف والتوطين ومخالفات الضمان والصيانة وتلك المتعلقة بشؤون المستهلك والمتصلة بالاشتباه في تستُّر تجاري وغير ذلك الكثير من الخدمات المتصلة بحياة الناس اليومية؟

هل هناك ما يمنع أن تجتمع كل تلك وغيرها وما يستجد في تطبيق واحد يستوعبها ويكون قادراً على قبول كل ما يُسن من تشريعات ويُستحدث من أنظمة هدفها حماية المستهلك في مواجهة الجشع والاستغلال، وما يوفر الحماية للعاملين والعاملات من أبناء الوطن في سوق العمل وفي المسارات الخدمية؟

لماذا كل وزارة خدمية وكل جهة بلدية وكل أمانة وكل هيئة لها رقم تبليغ خاص بها، ولها تطبيق تبليغ خاص بها؟ وتجد أنه لا علاقة لها بالجهات الأخرى، أو تسمع أو يرِدك رد :”احنا ما لنا علاقة بغيرنا”، أو “هذا البلاغ ليس من اختصاصنا”، هل مثل هذا مقبول في هذا الوقت الذي بلغت فيه التقنية مستويات متقدمة جداً؟

نظن أنه من اليسير توحيد (غرفة تلقي البلاغات) البلدية والتجارية والتوطين وشبه التستُّر وقضايا انتهاك حقوق العاملين والعاملات وكل ما يتصل بالمستهلك وحياته ومعيشته.

والأمل أن يكون الاتصال والتواصل مع هذه الغرفة سهلاً وميسراً يتيح معرفة معلومات المتصل وعنوانه وموقعه فور اتصاله، ويتم تسجيل حيثيات الإتصال للتوثيق والضبط وتحديد المسؤوليات في حالات الاختلاف أو التنازع.
إن هذه الغرفة سوف توحدُ جهوداً كبيرة وتضمن التنسيق بينها وكذا متابعة البلاغات وضم المتشابه منها وفق الجهة والموقع الجغرافي، وكذلك من شأنها جمع شتات جهود رقابية متفرقة، وصولاً إلى تمكين متخذ القرار من تقييم أكثر دقّة للجهود ومعرفة مدى رضا المتلقي عن مستوى الخدمة.

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

إيطاليا تعلن إصابة 4 من جنودها بجنوب لبنان.. وتتهم هذه الجهة

أعلنت الحكومة الإيطالية، الجمعة، أن 4 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة خلال "هجوم" جديد على قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، محملة حزب الله المسؤولية.

وفي وقت لاحق، أفادت قوة "يونيفيل" بأن الجنود أصيبوا جراء إطلاق "صاروخين من عيار 122 ملم" على مقر قيادة القطاع الغربي في بلدة شمع، مرجحة أن يكون حزب الله الذي يخوض وإسرائيل مواجهات في البلدة منذ الأسبوع الماضي، مسؤولا عن إطلاق الصاروخين.

وقالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان: "بلغني بشديد الاستياء والقلق أن هجمات جديدة استهدفت المقر الإيطالي لقوة اليونيفيل في جنوب لبنان وأصابت جنودا إيطاليين".

وأضافت: "هذه الهجمات غير مقبولة وأكرر دعوتي إلى ضمان أمن جنود اليونيفيل في كل الأوقات، والتعاون لتحديد هوية المسؤولين عن الهجوم سريعا".

ولم تشر ميلوني إلى جهة محددة شنت الهجوم، لكن وزير خارجيتها أنطونيو تاياني وجه أصابع الاتهام إلى حزب الله، وقال للصحفيين في تورينو بشمال البلاد "هما على ما يبدو صاروخان، أطلقهما حزب الله أيضا".

وقالت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان إن "4 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة بعد انفجار قذيفيتين عيار 122 ملم أصابت قاعدة تضم الكتيبة الإيطالية وقيادة القطاع الغربي لليونيفيل في شمع".

ونقل البيان عن وزير الدفاع غيدو كروسيتو قوله: "سأحاول التحدث إلى وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، الأمر الذي كان متعذرا منذ توليه منصبه، لأطلب منه تجنب استخدام قواعد اليونيفيل دروعا".

وتبنى حزب الله في بيان استهدافه قبل ظهر الجمعة "تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في بلدة شمع" برشقة صاروخية.

وفي بيان لاحق، قالت قوة "يونيفيل" إن الصاروخين أطلقهما "على الأرجح حزب الله أو الجماعات التابعة له"، موضحة أن الهجوم هو "الثالث" على قاعدتها في شمع خلال أسبوع.

وحثّت "الأطراف المتقاتلة بشدة على تجنب القتال بالقرب من مواقعها"، وكذلك "احترام حرمة مباني الأمم المتحدة وموظفيها في جميع الأوقات".

وأحصت القوة الأممية أكثر من 30 حادثا في أكتوبر، أسفرت عن أضرار مادية أو إصابات في صفوف الجنود، بينها نحو 20 نجمت عن إطلاق نار أو أفعال إسرائيلية.

وتنتشر "اليونيفيل" في لبنان منذ 1978، وعناصرها مكلفون بالسهر على احترام الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان العام 2000.

وإيطاليا هي المساهم الأكبر في هذه القوة (1068 جنديا بحسب الأمم المتحدة)، تليها إسبانيا وفرنسا وأيرلندا.

مقالات مشابهة

  • مذكرات تبليغ وقرارات إمهال لمطلوبين (أسماء)
  • شرطة تعز تقبض على مطلوبين أمنيا على ذمة قضية سرقات
  • غرفة السياحة تنصح بالبعد عن الوسطاء واي كيانات أو شركات غير مرخصة من وزارة السياحة
  • لراغبي الحج.. غرفة السياحة تنصح بالبعد عن الوسطاء والكيانات غير المرخصة
  • “غرفة القصيم” تُخصص مقرًا “للسياحة” لخدمة المستفيدين
  • كشف مصير الصفقة الصينية في العراق.. تم تعطيلها من قبل هذه الجهة
  • قرار بمنع سفر الموظفين للخارج في حالات التسمم
  • شرطة تعز تضبط مطلوبين على ذمة قضايا سرقات
  • غرفة صناعة الطباعة تشارك في ملتقى IMCE السنوي لمساندة الشركات
  • إيطاليا تعلن إصابة 4 من جنودها بجنوب لبنان.. وتتهم هذه الجهة