قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه من المهم التطعيم ضد الإنفلونزا خاصة فئات المسنين والأطفال الصغار والحوامل وأصحاب السمنة ونقص المناعة والأمراض المزمنة المهملة والأمراض غير المستقرة، هذه الفئات من المهم أن يطعموا ضد الإنفلونزا.

وأضاف "بدران"، خلال مداخلة ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه تحدث 48 إصابة كل ثانية بالإنفلونزا، وهذا رقم خطير للغاية، بواقع مليار إصابة في العام، وبالتالي التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا يقلل من احتمالية العدوى والمضاعفات، ويقلل من الالتهاب الرئوي والحد من الدخول للمستشفيات.

وأشار إلى أن تطعيم الإنفلونزا يحمي السيدات الحوامل خلال فترة الحمل من الإصابة بالإنفلونزا، كما أنه يحمي الأطفال حتى الشهور الأول من الولادة ويحميهم من الوفاة ويقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحاد المرتبط بالإنفلونزا للحوامل بنسبة 50 %، وبالتالي يشكل أهمية كبيرة.

ولفت إلى أن الحصول على لقاح الإنفلونزا يقلل من خطر دخول الحوامل للمستشفيات خاصة في العالم الثالث، ولقاح الأطفال للإنفلونزا مهم للغاية، والفئة العمرية الوحيدة المسموح لها بتلقي جرعتين من لقاح الإنفلونزا هي الأطفال، من عمر 6 أشهر إلى 9 سنوات بشرط ألا يكونوا تم تطعيمهم من قبل ضد الإنفلونزا، والجرعتين يجب أن يفصلهما 4 أسابيع على الأقل.

وأفاد بأنه بعد ذلك يطعم الطفل بجرعة واحدة فقط من لقاح الإنفلونزا كل عام، والأطفال فوق 9 سنوات يجب أن يتلقوا جرعة واحدة فقط من لقاح الإنفلونزا، حتى وإن لم يحصلوا مسبقا على التطعيم.

حدوث جائحة

وأكد أن العالم يترقب حدوث جائحة للإنفلونزا في المستقبل القريب، لأن فيروسات الإنفلونزا تتغير باستمرار، مع ظهور سلالات جديدة بانتظام، وتنخفض مستويات الأجسام المضادة مع مرور الوقت، وفي الغالب لن تحمي من السلالات الجديدة، وتنتقل فيروسات الإنفلونزا بسهولة عن طريق: الرذاذ المحمول بالهواء عندما يسعل المصاب أو يعطس أو يتحدث، أو لمس الأنف والفم والعين بأيدي ملوثة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أصحاب السمنة الإلتهاب الرئوي الأنفلونزا الأمراض المزمنة التهاب الرئوي الجمعية المصرية لقاح الإنفلونزا ضد الإنفلونزا

إقرأ أيضاً:

بمساعدة الريح.. تلميذ أسترالي يركض مسافة 200 متر في أقل من 20 ثانية

أكد الشاب الأسترالي جاوت جاوت إمكاناته المذهلة وحصل على مزيد من المقارنات مع أسطورة المسافات القصيرة يوسين بولت بعد أن ركض مسافة 200 متر في 19.98 ثانية بمساعدة الرياح في بطولة ولاية كوينزلاند أمس الأحد.

وتعني سرعة الرياح البالغة 3.6 متر في الثانية أن نزوله تحت حاجز 20 ثانية لن يدخل سجلات الأرقام القياسية، لكن زمنه البالغ 20.05 ثانية في التصفيات كان الأسرع في العالم هذا العام، وإن كان في وقت لا يتنافس فيه معظم العدائين خارج القاعات.
وقال الشاب 17 عاماً، في مركز كوينزلاند للرياضة وألعاب القوى في برزبين "بدأت بشكل غير مستقر، ولأكون صادقاً بعد ذلك لم أشعر حقاً أنني أركض، لكن شعوري كان رائعاً خرجت من المنعطف وواصلت الركض.وأضاف "شعرتُ بالرياح خلفي، فقلت لنفسي: هيا استخدمها، ثم رأيت الساعة، وعندما أشارت (إلى 19.98 ثانية)، كنت في غاية السعادة. 
وأكسبت جاوت، نجل مهاجرين من جنوب السودان الذي مزقته الحرب، طريقته في الركض وسرعته مقارنات مع العداء الجاميكي الأسطورة بولت.
وكان الزمن القانوني الذي سجله جاوت في التصفيات متأخراً بجزء من مئة من الثانية فقط عن 20.04 ثانية التي حققها في مركز كوينزلاند للرياضة وألعاب القوى في برزبين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ليحطم الرقم القياسي الأسترالي الذي سجله بيتر نورمان في أولمبياد 1968.

وقد أعلن بالفعل أن طموحه أن يصبح أول أسترالي يكسر حاجز 20 ثانية في سباق 200 متر، والثاني الذي يكسر حاجز عشر ثوان في سباق 100 متر، إذ أن أفضل زمن قانوني له هو 10.17 ثانية.
وبدأ جاوت للتو عامه الدراسي الأخير في المدرسة الثانوية في مدينة إبسويتش بولاية كوينزلاند، والتي تقع على الطريق المؤدي إلى برزبين، حيث ستقام الألعاب الأولمبية عام 2032 عندما يبلغ من العمر 24 عاماً. 

مقالات مشابهة

  • “يونيسيف”: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا مقلقة للغاية
  • سفاحون أرعبوا العالم.. إيميليا داير صنفوها بأبشع سفاحة في القرن الماضى بإنجلترا
  • بمساعدة الريح.. تلميذ أسترالي يركض مسافة 200 متر في أقل من 20 ثانية
  • جبالي لوفد الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية: العالم بحاجة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي
  • “اليونيسيف”: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا مقلقة للغاية
  • يونيسيف: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعًا مقلقة للغاية
  • يونيسيف: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا مقلقة للغاية
  • الهلال الأحمر يعيد الحياة لـ معتمر جزائري في 120 ثانية
  • ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم
  • الجمعية المصرية لشباب الأعمال تحتفل باليوبيل الفضي وتطلق هوية جديدة لدعم رواد الأعمال