التنافس الأمريكي الصيني في أمريكا اللاتينية عبر جوايانا الإنجليزية (خبير يوضح)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة إن اقتصاد جوايانا الانجليزية الناشئ، والتي اكتشف فيها الغاز والنفط حديثًا، هي الأكبر من حيث حصة الأفراد تشهد صراعات إقتصادية على ثرواتها من قبل كلًا من الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
استثمارات الصين والولايات المتحدة في جواياناففي حين تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية هي عراب الاكتشافات النفطية والغاز في جوايانا من خلال اكسون موبيل، فقد قامت الصين بزيادة استثماراتها في جوايانا، إلى أكثر من مليار دولار في عام ٢٠٢٣
وارتفعت المساهمات الصينية في استثمار الشركات في غيانا، من 100 مليون دولار أمريكي إلى أكثر من 8 مليارات دولار أمريكي، في مجالات التعدين والزراعة والغابات وتجهيز الأسماك، كذلك مشاريع البنية التحتية التي تقودها الصين في غيانا، والتي تشمل ذلك العمل الجاري إنجازه على جسر نهر ديميرارا الجديد الذي تبلغ تكلفته 260 مليون دولار أمريكي ومشروع توسيع وتحسين طريق ديميرارا العام على الساحل الشرقي والمستشفيات الإقليمية الستة التي ستحسن بشكل كبير ظروف الاتصال والرعاية الصحية.
ونوه وطه في تصريحه "للفجر" إلى أن هذا الصراع يؤججه صراع اخر ولكنه عسكري بسبب رغبه فنزويلا بالسطيرة على اراض قديمة لها، وتدعم فنزويلا روسيا في هذا الصدد، والذي قد تنضم لها البرازيل كحليف بريكس بجانب الاتجاه اليساري المنتشر في سدة الحكم بدول امركيا اللاتنية في الآونة الأخيرة.
فجوايانا نعم من اخر معاقل الولايات المتحدة الأمريكية في امريكا الجنوبية خاصة بعد أن ضعف نفوذها لانتصار الاتجاه اليساري في امركيا الجنوبية.
واشار طه إنه قد لا يحدث بنسبة كبيرة وان يقتصر الأمر على صراع اقتصاد بقيادة الصين خاصة وإنه ليس من مصلحه روسيا وهي منشغلة باسترجاع إثرها السوفيتي أو الصين التي تحضر لاسترجاع تايوان أو امريكا التي تدعم حربا في أوروبا وأخرى في الشرق الأوسط فالجميع لديه ما يكفيه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصين أميركا النفط الحرب صراع
إقرأ أيضاً:
العقوبات 20 عاماً في السجن.. مشروع قانون أمريكي يجرّم تحميل «التطبيق الصيني»
قدّم السيناتور جوش هاولي، “من ولاية ميسوري”، مشروع قانون جديد يفرض قيودا صارمة على تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الصينية داخل الولايات المتحدة، لا سيما التطبيق الأخير “ديب سيكDeepSeek”.
ووفق المعلومات، “يسعى التشريع المقترح إلى “منع تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي داخل جمهورية الصين الشعبية من قبل أي شخص في الولايات المتحدة”، أي أن القانون يسعى لمنع الأمريكيين أو الشركات المسجلة في الولايات المتحدة من العمل على تطوير الذكاء الاصطناعي في الصين، سواء من خلال الاستثمار أو التعاون البحثي أو نقل المعرفة والتكنولوجيا”.
وبحسب المعلومات، “يتضمن مشروع القانون عقوبات مشددة تشمل: السجن لمدة تصل إلى 20 عاما لمن يثبت انتهاكه للحظر، وغرامات تصل إلى مليون دولار للأفراد، وغرامات تصل إلى 100 مليون دولار للشركات”.
ورأى الخبراء، “أن تمرير المشروع قد يؤدي إلى حظر كامل لاستخدام ، المنافس الصيني الناشئ، داخل البلاد”، ووصف الباحث في جامعة هارفارد، بن بروكس، مشروع القانون بأنه “أكثر الإجراءات التشريعية عدوانية حتى الآن بشأن الذكاء الاصطناعي”.
هذا “وزاد الذكاء الاصطناعي الصيني، المخاوف بشأن إمكانية أن تتفوق الشركات الصينية على نظيراتها الأمريكية، ورأى بعض المشرعين أن الذكاء الاصطناعي الصيني قد يشكل تهديدا أمنيا مشابها لما حدث مع “تيك توك”.
“OpenAI” تطلق نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي مجانا
أعلنت “شركة اوبن الOpenAI”، أن “نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي o3-mini سيتوفر مجانا لجميع مستخدمي خدمات ChatGPT”.
وتبعا للخبراء في OpenAI فإن “نموذج o3-mini طوّر ليوفر للمستخدمين إمكانيات مميزة في مجالات الرياضيات والتفكير العلمي والبرمجة، وسيكون متاحا لجميع مستخدمي خدمات ChatGPT المدفوعة والمجانية”.
ووفقا للخبراء “فإن ChatGPT يتمتع بسرعة أداء ودقة أفضل مقارنة بمنوذج o1-mini، الذي طرح سابقا، كما أظهرت الاختبارات أنه أسرع من ناحية تقديم الإجابات للمستخدم بنسبة 24%، ويقدم نتائج أفضل للمستخدمين خاصة في المسائل التي تحتاج إلى الاستدلال والتحليل المنطقي، ويوفر o3-mini للمستخدمين إمكانية البحث عن الأسئلة التي يرغبون بمعرفة أجوبة عنها، مع الإشارة إلى مصادر المعلومات على الشبكة العنكبوتية”.
ويأتي إطلاق هذا النموذج بعد فترة قصيرة “من إطلاق DeepSeek لمساعدها الذكي الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي، إذ احتل مؤخرا تطبيق DeepSeek المرتبة الأولى من حيث عدد التحميلات في متجر App Store في العديد من البلدان”.