عباس يرحب بدعوة روسيا الفصائل الفلسطينية لإجراء حوار وإنهاء الانقسام
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بدعوة روسيا الاتحادية للفصائل الفلسطينية إجراء حوار من أجل تذليل العقبات لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، وتوحيد الرؤية الوطنية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "رحب سيادة الرئيس محمود عباس، بدعوة روسيا الاتحادية الصديقة للفصائل الفلسطينية لإجراء حوار من أجل تذليل العقبات لإنهاء الانقسام البغيض وتحقيق المصالحة الوطنية، وتوحيد الرؤية الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيتنا".
وبحسب الوكالة، أشار عباس خلال اجتماع موسع للقيادة الفلسطينية إلى أن "الاتصالات التي قام بها مع قادة أكثر من 80 دولة، والذين بدأت مواقفهم تتغير تجاه تفهم الموقف الفلسطيني، وقدم الشكر للشعوب والدول التي خرجت لدعم الموقف الفلسطيني ووقف العدوان والحرية لفلسطين في المظاهرات التضامنية من معظم شعوب العالم في أوروبا وأميركا وآسيا وأستراليا وإفريقيا".
مضيفة أنه "قدم الشكر لجميع الدول التي توجهت للمحافل الدولية وللمحاكم الدولية، وخاصة جنوب إفريقيا التي قدمت الدعوى في محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد إسرائيل، لوقف حرب الإبادة التي تشنها بحق الشعب الفلسطيني".
وأكد الرئيس الفلسطيني أن "حكومة نتنياهو وجيش الاحتلال ما زالوا يصرون على استمرار حربهم العدوانية على مختلف مدن قطاع غزة، وخاصة مدينة رفح، بهدف فرض التهجير القسري على المواطنين، وهو ما لن نقبله ولا يقبله أشقاؤنا والعالم".
وأشارت "وفا" إلى أن "اجتماع القيادة الفلسطينية أقر تشكيل لجنة لوضع ورقة عمل وخطة تحرك لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإفشال مخططاته بكل أشكالها، والعمل من أجل حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال".
وتناول عباس الأزمة المالية والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجه السلطة الفلسطينية بسبب "حجز أموالنا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحت ذريعة استقطاع ما يدفع لأهلنا في غزة، مؤكدا أننا سنستمر في القيام بمسؤولياتنا تجاه أهلنا في غزة كما فعلنا دائما".
وأطلع الرئيس الفلسطيني المجتمعين على الجهود المتواصلة التي تقوم بها القيادة الفلسطينية من أجل "وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام "العدل الدولية" بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الجمعة 28 ألفا و985 قتيلا و68 ألفا و883 مصابا، معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، حسب السلطات الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تشكيل لجنة مسؤول التضامن روسيا الاتحادية مخطط الغرب السلطات من أجل
إقرأ أيضاً:
يونس ميكري للفجر الفني:" هذا ما جذبني لفيلم نوارة عشية ويكشف عن الصعوبات التي واجهها" (حوار)
فنان مغربي متعدد المواهب، اشتهر بأعماله في التمثيل والموسيقى. ينتمي إلى عائلة فنية بارزة في المغرب، حيث تركت بصمتها في الساحة الفنية عبر الأجيال، ليس فقط ممثلًا بارعًا، بل أيضًا موسيقي مبدع، وقد أسهم في إثراء المشهد الفني المغربي والعربي بأعماله المتنوعة. يتميز بحضوره القوي وقدرته على تجسيد الشخصيات بواقعية، مما أكسبه مكانة مميزة في السينما والمسرح. يسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تجمع بين الثقافة والفن، محاولًا نقل رسالة هادفة إلى جمهوره حديثنا عن الفنان يونس مكري
التقى الفجر الفني بالفنان يونس مكري وتحدثنا معه عن مشاركته بفيلم نوارة عشية في مهرجان القاهرة السينمائي وعن مشاركته في الفيلم وأبرز التحديات التي واجهته والكثير من الأمور الأخرى وإليكم نص الحوار:-
ما رأيك في المشاركة في المهرجان؟
بالنسبة لي، كانت لدي فكرة رائعة عن المهرجان قبل أن أشارك فيه، وكان من الشرف الكبير لنا جميعًا كفريق أن نكون جزءًا من هذا الحدث. كانت لدي انطباعات إيجابية، وعندما حضرت، كانت التجربة أجمل وأروع مما توقعت.
في الحقيقة، لم تكن الفكرة من عندي، بل جاءت من المنتج. هو شخص عمل كمساعد مخرج معي قبل نحو 20 سنة في المغرب، وكنا نصور فيلمًا هناك. في إحدى الليالي بعد انتهاء التصوير، قال لي: "يونس، أريد أن أكتب لك قصة ونصورها في تونس." بعد 20 سنة، اتصل بي وقال: "الفيلم جاهز، هل يمكنك أن تأتي؟"
كان التحدي الأكبر هو اللغة، لأن اللهجة التونسية تختلف عن اللهجة المغربية. كان العمل صعبًا، واستعنت بمدرب لهجات، لكن الحمد لله، الأمور سارت على ما يرام.
في البداية، كنت متخوفًا، لأنني مغربي وألعب دورًا في فيلم تونسي. هذا الأمر قد يكون صعبًا بعض الشيء على التونسيين. لكن بعد الأسبوع الأول من التصوير، شعرت بأنني أصبحت تونسيًا مثل الجميع، وقبلني الفريق بكل ود.
الفيلم يحمل رسالة للشباب الذين يشعرون بأن مستقبلهم خارج بلادهم. يحثهم على التفكير في الفرص داخل بلدهم، حتى لو كان الطريق صعبًا. أحيانًا، الشباب يشعرون بأنهم بعيدون عن هدفهم، لكنهم يمكن أن يصلوا إليه يومًا ما. في نهاية المطاف، عليهم أن يبحثوا عن طريقهم الخاص، وليس دائمًا من خلال الهجرة.
حتى الآن، لم أشاهد الفيلم، وأرغب في مشاهدته مع الجمهور. لكن، من وجهة نظري، ليس هناك مشهد أود إعادته، لأنني أعتقد أن العمل يجب أن يُعرض كما هو، وأن ننتظر ردود أفعال الجمهور عليه.