علق هشام الحلبي مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، على نشر وثائق جديدة ونادرة عن حرب أكتوبر  1973.

وقال هشام الحلبي، إن الوثائق تضمنت ما كُتب بخط يد قادة الجيش عن خطط الاستعداد للحرب وإدارتها، وتصفية الثغرة، وتحطيم الساتر الترابي، والتخطيط الاستراتيجي العسكري للحرب بمراحلها حتى وقف النار.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي،  أن وثائق حرب أكتوبر تبرز حجم التحديات التي واجهتها القوات المسلحة وتغلبت عليها، متابعا: توقيت نشر الوثائق بالغ الأهمية.

وأكد أهمية هذه الوثائق، للباحثين حول مرحلة ما قبل الحرب، موضحا أنها توثيق مهم، وستدخل العمل البحثي، خاصة أن الباحثين لم يكن أمامهم سوى شهادات العسكريين.

وشدد على أن مصر جاهزة لكل السيناريوهات، متابعا: التقديرات الاستراتيجية لدى الحكومة الإسرائيلية خاطئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكتوبر حرب الحكومة الإسرائيلية القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

تقسيم الوطن: حول ضرورة تطوير شعار الثورة ومناهضة الحرب

بابكر فيصل

إتخذت ثورة ديسمبر المباركة من شعار “حرية .. سلام .. عدالة” بوصلة لتحقيق الأهداف الكبرى التي خرج من أجلها ملايين السودانيين لإسقاط النظام الفاسد المستبد، وبعد إندلاع حرب الخامس عشر من أبريل اللعينة رفعت القوى المدنية الديمقراطية شعار “لا للحرب” للتعبير عن إنحيازها للجماهير وعدم التماهي مع أطراف الحرب.

ومنذ الأيام الأولى للحرب، ظلت القوى المدنية تحذر من أن تطاول أمدها سيؤدي لنتائج وخيمة على البلاد والعباد، والتي يقف على رأسها الخطر الكبير الذي سيهدد وحدة البلاد وينذر بتقسيها و تفتيت كيانها الحالي.

وبعد مرور أكثر من عشرين شهراً أضحى خطر تفكيك البلاد ماثلاً عبر ممارسات لا تخطئها العين كان في مقدمتها خطاب الكراهية الجهوي والعنصري الذي ضرب في صميم النسيج الإجتماعي وخلق حاجزاً نفسياً يمهد لإنقسام البلاد بصورة واضحة.

تبع ذلك ثلاث خطوات إتخذتها سلطة الأمر الواقع في بورتسودان تمثلت في الآتي : قرار تغيير العملة الذي فرض واقعاً على الأرض تمثل في تقسيم النظام المالي بالبلاد بحيث صارت الولايات التي تقع تحت سيطرة الجيش تتعامل بعملة مختلفة عن تلك التي يتم تداولها في مناطق سيطرة الدعم السريع.

كذلك كان قرار إجراء إمتحانات الشهادة السودانية في الولايات التي يسيطر عليها الجيش وعدم قيامها في الولايات التي يسيطر عليها الدعم السريع اضافة لولايات تدور فيها رحى المعارك يصب عملياً في إتجاه تكريس عملية تقسيم البلاد عبر حرمان التلاميذ من حقهم في الجلوس للإمتحان فقط لأنهم يتواجدون في رقعة جغرافية لا يسيطر عليها الجيش.

الأمر الثالث تمثل في عدم إستطاعة قطاعات واسعة من الشعب السوداني إستخراج الأوراق الثبوتية ( أرقام وطنية، جوازات سفر الخ) وهى حق طبيعي مرتبط بالمواطنة التي تقوم عليها الحقوق والواجبات في الدولة لذات السبب المتعلق بالعملة وإمتحانات الشهادة.

هذه الخطوات مثلت البداية الفعلية لتقسيم البلاد, ويزيد من تفاقمها الخطوة المزمع إتخاذها من طرف بعض القوى السياسية والحركات المسلحة بإعلان حكومة موازية تجد تبريرها في ضرورة خدمة الشعب في المناطق التي لا يسيطر عليها الجيش، ولا شك أن هذه الخطوة ستشكل خطراً كبيراً على وحدة البلاد مهما كانت مبررات تكوينها (داوها بالتي كانت هى الداءُ).

لمواجهة هذه المعطيات الخطيرة المتسارعة، تقع على القوى المدنية الديمقراطية وقوى الثورة مهمة جسيمة للحفاظ على وحدة البلاد، وليس أمامها من سبيل سوى تكوين جبهة مدنية واسعة يتم من خلالها تطوير شعار الثورة ليصبح “حرية .. سلام .. عدالة .. وحدة”، وكذلك تطوير شعار مناهضة الحرب ليصبح ” لا للحرب، لا لتقسيم البلاد”.

إنَّ أهمية الحفاظ على وحدة البلاد لا تقلُّ بأي حال من الأحوال عن أهمية المناداة بالوقف الفوري للحرب، ولا مناص من تنادي كافة القوى الحريصة على عدم تقسيم البلاد لكلمة سواء يتم من خلالها تجاوز كل الخلافات من أجل تحقيق الهدفين معاً.

   

مقالات مشابهة

  • المسابقة الوطنية لسوناطراك.. تعديل توقيت امتحان الفترة المسائية غداً
  • بالأرقام.. الأضرار النهائية للحرب الإسرائيلية على لبنان
  • توقيت مباراة اليمن والسعودية في بطولة خليجي 26 بالكويت
  • تقسيم الوطن: حول ضرورة تطوير شعار الثورة ومناهضة الحرب
  • تفاصيل وثائق صلاح عيسى بمكتبة الإسكندرية ومراحل رقمنتها.. 92 ألف مستند
  • برج السرطان.. حظك اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024: السيطرة على غضبك
  • شرطة عدن تضبط شبكة تزوير وثائق رسمية وأختام طبية
  • الحلبي: لتحييد المؤسسات التربوية عن تصفية الحسابات
  • دراسة تكشف الرابط بين توقيت النوم والمزاج!
  • تعرف على توقيت مباريات اليوم في كأس الخليج