الحرة:
2025-04-17@07:29:39 GMT

دراسة: تدخين السجائر يؤثر على استجابة المناعة

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

دراسة: تدخين السجائر يؤثر على استجابة المناعة

أظهرت دراسة جديدة أن تدخين السجائر يمكن أن يكون له آثار طويلة الأمد على جهاز المناعة.

وسلطت الدراسة التي نشرت في مجلة نيتشر الأربعاء الماضي الضوء على دور التدخين في تنظيم الاستجابات المناعية على المدى القصير والطويل، وكيف يمكن لتدخين التبغ أن يغير بشكل جذري الجهاز المناعي للشخص.

وقام الباحثون بمراقبة عينات دم ألف فرد من الرجال والنساء تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 69 عاما.

وبعد الكشف عن العينات، وجد المشاركون في الدراسة أن التدخين ومؤشر كتلة الجسم والعدوى الكامنة الناجمة عن فيروس الهربس كان لها التأثير الأكبر على جهاز المناعة.

وأشارت الدراسة إلى أنه عندما أقلع المدخنون الذين شاركوا في الدراسة عن التدخين، تحسنت أجهزتهم المناعية، على الرغم من أنهم لم يتعافوا إلا بعد سنوات عديدة.

وأوضحت الدراسة أن التدخين يؤثر على الاستجابات المناعية الفطرية والتكيفية. 

وأشارت إلى أن التوقف عن التدخين يحسن بسرعة من الاستجابات الفطرية، لكن التأثير السلبي على الاستجابات التكيفية يستمر لفترة طويلة بعد إقلاع الأفراد عن التدخين بسبب الذاكرة اللاجينية. 

ولذلك تؤكد الدراسة أنه كلما زاد تدخين الفرد، زاد تغير نظام المناعة لديه.

وأضافت النتائج أن تدخين التبغ يمكن أن يزيد أيضا من خطر إصابة الأفراد بأمراض مزمنة، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة وهو مرض مناعي. 

ويموت بسبب استهلاك التبغ أكثر من ثمانية ملايين شخص كل عام، بمن فيهم ما يقارب 1,3 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين غير المباشر، وفقا لتقرير لمنظمة الصحة العالمية في يوليو 2023.

وتشير الأبحاث إلى أن الذين بدأوا في التدخين بسن المراهقة (وهو ما يفعله أكثر من 70 في المئة من المدخنين) واستمروا لعقدين أو أكثر في استخدامه، يموتون مبكراً عن غير المدخنين بنحو 20 إلى 25 سنة.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن هناك أكثر من 40 مادة كيميائية في دخان التبغ تسبب السرطان، "ويزداد احتمال إصابة المدخنين بسرطان الرئة بنحو 20 ضعفاً عن غير المدخنين. ويسبب التدخين، وفقاً لدراسات عدة، حوالي 90 في المئة من سرطانات الرئة التي تصيب الرجال و80 في المئة من التي تصيب النساء، وكلما طالت مدة التدخين زاد خطر الإصابة بالسرطان في عدة أعضاء في الجسم". 

وتقول المنظمة على موقعها الإلكتروني إن الإقلاع عن التدخين يقلل بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بمعظم أنواع السرطانات المرتبطة بالتدخين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: عن التدخین

إقرأ أيضاً:

دخل بلا شروط.. تجربة ألمانية تُثبت أن الأمن المالي لا يجعلنا أكثر كسلاً

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أظهرت تجربة ألمانية أنّه من المرجّح أن يستمر الأشخاص في العمل بدوام كامل حتى لو تلقوا دخلاً أساسيًا شاملا غير مشروط.

الدخل الأساسي الشامل المعروف أيضًا باسم الدخل المضمون، هو فكرة مفادها منح المال للجميع بصرف النظر عن دخلهم الحالي، لمنحهم حرية التنقل بين الوظائف، والتدرب على وظائف جديدة، وتقديم الرعاية، أو الانخراط في أنشطة إبداعية.

شمل مؤيدو الفكرة شخصيات مثل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي صرّح في عام 2018 أنّ "الدخل الشامل سيُصبح ضرورة مع مرور الوقت، إذا استحوذت تقنيات الذكاء الاصطناعي على غالبية وظائف البشر".

قامت منظمة "Mein Grundeinkommen" غير الربحية التي أجرت الدراسة الألمانية، ومقرها العاصمة الألمانية برلين، بتتبع 122 شخصًا لمدة ثلاث سنوات. 

تلقت هذه المجموعة خلال الفترة بين يونيو/حزيران 2021 ومايو/أيار 2024، مبلغًا قدره 1،200 يورو (1،365 دولارًا) شهريًا من دون أي شروط.

ركزت الدراسة على أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و40 عامًا يعيشون بمفردهم ويكسبون ما بين 1،250 دولارًا و2،950 دولارًا شهريًا بالفعل.

وكان لهم حرية استخدام الأموال الإضافية من الدراسة في أي شيء يرغبون به.

تمثل الشرط الوحيد على مدار ثلاث سنوات بتعبئة استبيان كل 6  أشهر يسأل عن جوانب مختلفة من حياتهم، بما في ذلك وضعهم المالي، وأنماط عملهم، ومستوى رفاهيتهم النفسية، وانخراطهم الاجتماعي.

كانت هناك تجارب مماثلة لاختبار جدوى الدخل الأساسي الشامل، مثل تجربة انطلقت بولاية كاليفورنيا الأمريكية في عام 2019، وقدّمت دفعات شهرية قدرها 500 دولار. 

أفاد الباحثون آنذاك أنّ الأمر قد يحمل تأثيرًا "عميقًا" على الصحة العامة. 

في أوروبا، اكتسبت الفكرة زخمًا خلال جائحة كورونا، إذ وجدت دراسة أجرتها جامعة "أكسفورد" في بريطانيا أنّ 71% من الأوروبيين في عام 2020 أيدوا تطبيق دخل أساسي شامل.

أعرب النقاد عن بعض المخاوف تجاه هذه الفكرة مفادها أنّ الحصول على دخل أساسي قد يجعل الأشخاص أقل ميلاً للعمل.

لكن أشارت دراسة "Mein Grundeinkommen" إلى أنّ ذلك قد لا يكون صحيحًا على الإطلاق، حيث وجدت أنّ الحصول على دخل أساسي لم يكن سببًا يدفع الناس إلى ترك وظائفهم. 

في المتوسط، عمل المشاركون في الدراسة لـ 40 ساعة أسبوعيًا، واستمروا في العمل، وهو أمر طابق المجموعة الضابطة في الدراسة، التي لم تتلقَّ أي أجر.

أوضحت سوزان فيدلر  وهي أستاذة في جامعة فيينا للاقتصاد والأعمال شاركت في الدراسة: "لم نجد أي دليل على أن الأشخاص يحبون عدم فعل أي شيء".

بعكس المجموعة الضابطة، كان أولئك الذين يتلقون دخلاً أساسيًا أكثر ميلاً لتغيير وظائفهم أو الالتحاق بالتعليم العالي. 

كما أنّهم أبلغوا عن الشعور برضا أكبر في حياتهم المهنية، وكانوا أكثر رضا "بشكلٍ ملحوظ" فيما يخص دخلهم.

ووصف ماثيو جونسون، وهو أستاذ السياسات العامة في جامعة "نورثمبريا" بالمملكة المتحدة، النتائج بأنّها "غير مفاجِئة".

وقال جونسون، المتخصص في موضوع الدخل الأساسي، والذي ألف كتابًا حوله لـCNN: "تؤكد هذه الدراسة الأدلة المتزايدة التي قدمناها، أي عدم وجود دليل على أن الدخل الأساسي يُقلل من النشاط الاقتصادي ونشاط سوق العمل. بل على العكس، إذ يمنح الموظفين الأمان الاقتصادي اللازم لتحمل مخاطر جيدة وتجنب المخاطر السيئة في حياتهم المهنية".

لكن، هل يمكن لتوفّر المزيد من المال شراء السعادة؟ وفقًا للدراسة، أفاد المستفيدون من الدخل الأساسي بأنّهم شعروا بأنّ حياتهم "أكثر قيمة ومعنى". كما أنهم شعروا بتحسن واضح في صحتهم النفسية.

ويُمكن لهذه الفكرة شراء الحرية، أو المزيد منها على الأقل.

وأبلغ المستفيدون، وخاصةً النساء، بأنّهم شعروا بمستوى أكبر من الاستقلالية في حياتهم. 

مقالات مشابهة

  • طبيب : دراسة اللقاحات تسبب التوحد مغلوطة وتم سحبها آنذاك.. فيديو
  • دراسة حديثة تكشف أهمية فيتامين ك في النظام الغذائي.. ما علاقة الذاكرة؟
  • وزير المياه يفتتح ورشة تشاورية حول نتائج دراسة تشخيصية لوضع المياه في عدن
  • دراسة: عصير الكرز يعالج أمراض القالون بنسبة 40%
  • دراسة صادمة: دمى الأطفال أكثر تلوثاً من المراحيض
  • دخل بلا شروط.. تجربة ألمانية تُثبت أن الأمن المالي لا يجعلنا أكثر كسلاً
  • دراسة صادمة: الملح يؤثر على مزاجك
  • جمارك ترامب فرصة مصر للقضم من الكعكة الصينية.. دراسة استشرافية
  • دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
  • دراسة: الإفراط في شرب الكحول يرتبط بأثر طويل الأمد على الدماغ