خلال الساعات القليلة الماضية، نعى الديوان الملكي الأردني، والد الأميرة رجوة الحسين، خالد بن مساعد بن سيف بن عبد العزيز السيف، وتم الإعلان عن 3 أيام حداد في المملكة، بطلب من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وذلك بداية من اليوم الأحد الموافق 18 فبراير.

وفاة والد الأميرة «رجوة» زوجة ولي العهد الأردني

كما أرسل الديوان الملكي تعازيه إلى الأميرة «رجوة» زوجة ولي العهد الأردني، الأمير الحسين، وأعرب عن حزنه الكبير لفقدان والدها، وفي السطور التالية، يستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عنه، وفقا لما ذكره موقع «العربية».

معلومات عن والد الأميرة «رجوة» بعد وفاته

- ولد الراحل «آل سيف» في عام 1953 في المملكة العربية السعودية.

- رحل والد الأميرة «رجوة» عن عمر ناهز 71 عاما.

- تزوج «خالد» بعزة بنت نايف عبد العزيز أحمد السديري.

- لديه 4 أبناء هم فيصل ونايف ودانا ورجوة آل سيف.

- يوجد لدى خالد آل سيف 4 أشقاء هي: سامي، ومحمد، وفيصل، وبثينة.

- يعد أصل عائلة آل سيف هو قبيلة سبيع، وهم شيوخ بلدة العطار في سدير، نجد، منذ بداية عهد الملك عبدالعزيز آل سعود.

- تتميز قبيلة «سبيع» بأنها واحدة من أكبر القبائل التي استوطنت في عدة مناطق في المملكة العربية السعودية، إذ عاشت مجموعة منها في العطار، وكان أمراء العطار من آل سيف، وتواصل استخدام لقب أمير لعدة سنوات طويلة.

- درس والد «رجوة» مجال الهندسة المدنية، وتخرج في الجامعة الأمريكية ببيروت.

- تمكن الراحل «خالد» من تأسيس شركة آل سيف مهندسون مقاولون، وهي واحدة من أكبر شركات المقاولات في المملكة العربية السعودية، بجانب عدة شركات آخرى في قطاعات مختلفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمير رجوة الأردن السعودية ولي العهد الأردني والد الأمیرة فی المملکة آل سیف

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يُناقش سليمان العطار.. الفكر الإنساني والأدب

شهدت "قاعة الصالون الثقافي"؛ ندوة بعنوان "سليمان العطار.. الفكر الإنساني والأدب"، وذلك ضمن "المحور الثاني" للفعاليات، حيث شارك فيها كل من: الدكتور خيري دومة، الدكتور قحطان الفرج الله، الدكتور محمود الضبع، وأدار الجلسة؛ الدكتور محمود عبد الغفار.

أعرب الدكتور محمود عبد الغفار؛ عن سعادته بالمشاركة في لقاء يحتفي بشخصية عظيمة؛ مثل؛ الدكتور سليمان العطار؛ وأكد أن العطار؛ جمع بين الإنسانية والأكاديمية في جميع مراحل حياته، ما انعكس إيجابيًا على كل من تعامل معه، سواء في الإطار الأكاديمي أو الإنساني. كما عبّر عن سعادته بتنظيم ندوة تناقش هذه الشخصية النقدية والأكاديمية الفريدة في تاريخنا الحديث؛ وأشار إلى أن العطار؛ قد تميز بجوانب حياتية زاخرة بالمواقف الإنسانية والأخلاقية النادرة، مؤكدًا أنه لم يكن يهتم بالمال، وكان يرى أن ما في جيبه ليس ملكه وحده؛ وأوضح أنه كان يدفع أجورًا مرتفعة للسائقين، تفوق الأجرة الطبيعية، فقط لرؤية السعادة على وجوههم.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود الضبع؛ أنه يحسب نفسه من المحظوظين في مصر؛ لأنه عاشر وتعرف على أساتذة كبار؛ مثل؛ الدكتور سليمان العطار؛ ووصفه بأنه إنسان مسالم؛ لم يخض صراعات مع أحد، ما جعله يترك إرثًا علميًا وإنسانيًا عظيمًا؛ وأشار  إلى جوانب غير معروفة عن العطار، منها صداقته مع الملك "خوان كارلوس"، والتي دفعته إلى إهداء مكتبته، كما تحدث عن حرص "العطار"؛ على جمع المفردات والتعبيرات عند زيارته قرى البرتغال، ما مكّنه من تقديم ترجمات دقيقة تعكس المعنى الحقيقي للنصوص؛ وليس مجرد ترجمة حرفية؛ وأن أحد أهم كتب العطار هو "مقدمة في تاريخ الأدب العربي"، الذي يتناول مفهوم "الشعرية الصحراوية"؛ وأن "العطار"، رغم كونه خريج كلية الزراعة، التحق بعد ذلك بكلية الآداب؛ وتخصص في اللغة العربية، مما أتاح له الجمع بين البحث العلمي والإنسانيات.

وتابع الضبع؛ حديثه؛ عن فلسفة "العطار"، مشيرًا إلى تأثره العميق بـ الإمام الغزالي، وهو ما انعكس في رؤيته للعالم والإنسان، حيث كان يؤمن بأن "جحيم الإنسان الحقيقي يكمن في عقله"، وأن "عالم الموت يسكن داخل الفكر البشري"؛ كما عبّر عن تأثره الشديد بالجانب الإنساني للعطار، موضحًا أنه كان الشخص الوحيد الذي استطاع إخراجه من عزلته.

أما الدكتور خيري دومة، فقد أشار إلى صعوبة الحديث عن شخصية مثل "سليمان العطار"، نظرًا لتعدد جوانبها الموسوعية؛ وذكر أنه كان أحد طلاب "العطار" عندما عاد من الخارج، وأشاد بقدرته على التدريس بأسلوب فريد، خاصة في "مقدمة ابن خلدون"، مؤكدًا أنه كان عابرًا للتخصصات، وترك بصمة واضحة في مختلف المجالات التي تناولها؛ وقد وأشار إلى أن "العطار" كان قادرًا على الجمع بين العلوم الطبيعية والإنسانية، مما جعله واحدًا من أهم أساتذة قسم اللغة العربية، موضحًا أنه، رغم التزامه بالأسس الأكاديمية، كان يفتح آفاقًا تأملية واسعة، ويتميز بحس متفرد في تقديم رؤاه الفكرية والعلمية؛ وأوضح  أن "العطار"؛ لم يقتصر على الإطار الأكاديمي، بل كان دائم البحث عن أفق فكري جديد، وحرص على تجاوز الحدود التقليدية في الدراسة والتأمل، ما انعكس على أسلوبه في التعامل مع طلابه وتلامذته.

من جهته، أعرب الدكتور قحطان الفرج الله؛ عن مشاعر متناقضة بين السعادة والحزن وهو يتحدث عن أستاذه "سليمان العطار"، مشيرًا إلى الخسارة الكبيرة التي يمثلها رحيله؛ وسرد العديد من المواقف الإنسانية التي جمعته بالعطار، ومنها حرصه على شراء الصحف بشكل دائم، حيث كان يقول له: "يجب أن نشتري الصحف حتى لا تنقرض هذه المهنة"، كما وصفه بأنه كان أنموذجًا نادرًا لـ "الإنسان الموسوعي" الذي فرّق بوضوح بين الفكر؛ ومصادر الفكر، وساهم في تطوير "نظرية التبعية" في العالم العربي؛ وأشار إلى أن "العطار": في أيامه الأخيرة كان منعزلًا بشكل ملحوظ، حيث ندر تواصله مع الآخرين، وعندما اتصل به "الفرج الله"؛ في آخر أسبوع من حياته، كانت مكالمته الأخيرة تحمل نبرة وداع مؤلمة.

واختتم "الفرج الله"؛ حديثه؛ بالتأكيد على أنه قام بجمع جميع ما كتبه "العطار"؛ على وسائل التواصل الاجتماعي، نظرًا لقيمة كتاباته الفكرية والإنسانية العميقة، مشددًا على فخره الكبير بأنه كان أحد طلابه.

مقالات مشابهة

  • حتى اثناء حرب غزة.. السعودية تعترف بمشاركة رياضيين إسرائيليين في المملكة 
  • المملكة تستضيف اجتماع اللجنة العربية بالأمم المتحدة لـ"الجيومكانية"
  • أول زيارة خارجية .. الشرع يصل السعودية غداً
  • معرض الكتاب يُناقش سليمان العطار.. الفكر الإنساني والأدب
  • التلفزيون الأردني يشطب اقتباسا لـسمية الغنوشي بسبب موقفها المسيء (شاهد)
  • وفاة والد لاعب النصر إيمريك لابورت
  • طقس السعودية.. رياح مثيرة للأتربة والغبار على مناطق واسعة من المملكة
  • المخبز الأردني في غزة يوزع الخبز على الأهالي منذ أسبوع / صور
  • بالصور.. تشويه وتحطيم قبر ماري لوبان والد المتطرفة مارين
  • رئيس الوزراء الأردني: ضرورة تهيئة ظروف العودة الطوعيَّة والآمنة للاجئين السوريين