حقد الاحتلال يطال آبار المياه في غزة الجيش الصهيوني يدمر 40 بئراً وتسعة خزانات و42 ألف متر طولي من شبكات المياه وعشرات الآليات التابعة لبلدية القطاع
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الثورة /
حتى آبار مياه الشرب في غزة لم تسلم من حقد كيان الاحتلال الإسرائيلي ونالت خلال عدوانه الوحشي المتواصل نصيباً كبيراً من التدمير والتخريب.
بلدية غزة أعلنت أمس الأحد، أن العدو الصهيوني دمر نحو 40 بئراً للمياه وتسعة خزانات للمياه بأحجام مختلفة، بشكل كّلي وجزئي و42 ألف متر طولي من شبكات المياه بأقطار مختلفة منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر الماضي التي يرتكبها العدو بحق المدنيين في قطاع غزة.
وقالت في بيان لها، امس: شملت الآبار التي دمرها العدو العديد من الآبار المحلية والمركزية منها آبار الصفا في شمال شرق المدينة والتي تغذي نحو 20 في المائة من احتياجات المدينة اليومية، بالإضافة إلى آبار في مختلف مناطق المدينة.
كما دمّر العدو نحو 42 ألف متر طولي من شبكات المياه بأقطار مختلفة في مختلف مناطق المدينة وكذلك 480 محبساً بأحجام مختلفة في المناطق التي توغّل فيها ودمر البنية التحتية ومختلف المنشآت المدنية فيها.
وتسبب قطع العدو الصهيوني لمصادر المياه ونفاد الوقود اللازم لتشغيل الآبار في حالة عطش كبيرة في المدينة.
وأضافت بيان بلدية غزة: من هذه المصادر خط “ما كروت” الذي يغذي المدينة بنحو 25 في المائة من احتياجاتها من المياه من الداخل، وكذلك الآبار التي دمرها والتي تصل نسبتها نحو 60 في المائة من العدد الإجمالي للآبار التي كانت تعمل في المدينة قبل بدء العدوان والبالغ عددها قبل بدء العدوان نحو 80 بئراً، بالإضافة إلى تدمير وتضرر محطة التحلية في شمال المدينة والتي تغذي المدينة بنحو 10 في المائة من احتياجاتها اليومية.
وطالبت بلدية غزة المؤسسات الدولية والحقوقية بسرعة التدخل وإنقاذ الحياة الإنسانية من المدينة والمساعدة في إعادة إعمار وإصلاح ما دمره الاحتلال وتوفير الوقود الذي لم يصل للبلدية منذ الأول من شهر نوفمبر الماضي.
كما دمر الاحتلال الإسرائيلي نحو 90 آلية لبلدية غزة منذ بدء العدوان.
وأكدت البلدية: إن الآليات المدمرة من مختلف الأحجام وتشمل آليات لجمع وترحيل النفايات وآليات للمعالجة الصرف الصحي، وآليات ثقيلة للنقل وورشة الصيانة، وجرافات، وسيارات خاصة بالأعمال الإدارية ولجنة الطوارئ، وآليات خزان لنقل المياه.
وتعاني بلدية غزة من عجز شبه تام في عدد الآليات قبل بدء العدوان وبعد تدمير هذا العدد من الآليات أصبحت البلدية في حالة عجز شبه تام سيما الآليات اللازمة لجمع وترحيل النفايات، وآليات معالجة الصرف الصحي، وآليات نقل المياه، بالإضافة إلى الجرافات والمعدات الأخرى اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
ومنذ الأول من نوفمبر الماضي منع الاحتلال وصول الوقود للبلدية، مما نجم عنه نفاد الوقود وتوقف الخدمات الأساسية بشكل شبه تام وأدى لتفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة وكارثة صحية وبيئة ناجمة عن تراكم كميات كبيرة من النفايات تصل لنحو 70 ألف طن، بالإضافة إلى تسرب كميات كبيرة من الصرف الصحي للشوارع ولشاطئ البحر بفعل استهداف الاحتلال لمحطات الصرف الصحي والخطوط الناقلة، بالإضافة إلى نقص حادٍ وكبير في المياه وصل في بعض الأوقات إلى نحو 90 %.
وأكدت البلدية تعمّد الاحتلال تدمير واستهداف المنشآت المدنية والخدماتية في المدينة، مشيرة إلى استهدف عشرات آلاف من منازل المواطنين، وآبار المياه، ومحطات الصرف الصحي، والطرق، والمنشآت والمحلات التجارية، والمرافق العامة، وتجريف نحو 55 ألف شجرة في الشوارع والمزارع.
وطالبت بلدية غزة المؤسسات والمنظمات الدولية للتدخل العاجل لتوفير الآليات والوقود للاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين والإسراع في التعاون مع البلدية لإعادة إعمار المرافق الخدماتية التي دمرها الاحتلال. حقد الاحتلال يطال آبار المياه في غزة الجيش الصهيوني يدمر 40 بئراً وتسعة خزانات و42 ألف متر طولي من شبكات المياه وعشرات الآليات التابعة لبلدية القطاع السابق 1 من 3 التالي
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اللواء سامح لطفي: ندين قرار الاحتلال الصهيوني الجبان بوقف دخول المساعدات إلى غزة
أعرب اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، عن إدانته الشديدة للقرار الجبان الذي اتخذته سلطات الاحتلال الصهيوني بوقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًاأن هذا القرار يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، ويُفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع.
وقال اللواء سامح لطفي في بيان له: "إن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة يعد جريمة ضد الإنسانية، تستهدف تجويع الشعب الفلسطيني وزيادة معاناته في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها نتيجة العدوان المتواصل والحصار المستمر."
وأضاف أن هذا القرار يُظهر الوجه الحقيقي للاحتلال وسياساته القائمة على القمع والتجويع كوسيلة للعقاب الجماعي، محذرًا من التداعيات الإنسانية الوخيمة التي ستنتج عن هذا الإجراء الجائر.
وأكد لطفي أن حزب حماة الوطن يجدد تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا التصعيد غير المبرر، ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإجبار الاحتلال على الالتزام بالقانون الدولي والسماح فورًا بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية دون أي قيود.
كما طالب اللواء سامح لطفي جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمؤسسات الدولية المعنية، بتكثيف جهودها لفضح ممارسات الاحتلال والتصدي لهذه السياسات العدوانية، مؤكدًا أن الصمت على هذه الانتهاكات يُشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا في وجه الاحتلال وسياسات الحصار، مشددًا على ضرورة استمرار الدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية حتى نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.