“الرئاسي اليمني” يطلب دعم الناتو لمواجهة تهديدات الحوثيين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اليمن – طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي امس الأحد، دعما من حلف شمال الأطلسي “الناتو” لمواجهة التهديدات البحرية للحوثيين.
جاء ذلك خلال لقائه الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والسياسة الأمنية بالحلف “بوريس روج” على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن الدولي، في نسخته الـ 60 بألمانيا.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بحث الجانبان “التطورات اليمنية والإقليمية” وتداعيات هجمات الحوثيين “على السلم والأمن الدوليين”.
واستعرض العليمي “جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المدعومة من الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين في مكافحة الإرهاب والدعم المطلوب لتأمين مدن الموانئ وكبح تهديدات المليشيا الحوثية”.
وأعرب عن تطلعه “إلى شراكة استراتيجية مع حلف شمال الأطلسي ومختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة”.
وانطلقت الجمعة، أعمال الدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن بمشاركة عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء وكبار المسؤولين من عدد كبير من الدول، فضلاً عن عدد من رؤساء المنظمات الدولية وقادة فكر.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
ومنذ أبريل/ نيسان 2022 ، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات ومدن، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“أسبيدس” تحمي 650 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال عام .. تفاصيل المهمة
شمسان بوست / متابعات:
أكد الاتحاد الأوروبي أن أسطوله الحربي قدم الدعم والحماية لأكثر من 650 سفينة تجارية أثناء عبورها في البحر الأحمر، غرب اليمن، خلال العام الأول من مهمته البحرية.
وقالت مهمة “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، في تغريدة على حسابها في منصة “إكس”، أمس الأربعاء: “اليوم يصادف مرور عام واحد على إطلاق مهمتنا في منطقة العمليات بالبحر الأحمر، وطوال هذه الفترة وقف أفراد المهمة بثبات في واحدة من أكثر المناطق البحرية حيوية في العالم، وحافظوا على السلع المشتركة العالمية”.
وأضافت في فيديو مصور مرفق بالتغريدة، أن أصولها الحربية قدمت الدعم والحماية الوثيقة لأكثر من 650 سفينة تجارية أثناء عبورها الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، الذي تتعرض فيه حركة الملاحة الدولية لهجمات من قبل جماعة الحوثيين.
وأشارت “أسبيدس” إلى أن أعضاءها “نجحوا خلال 12 شهراً من التفاني الدؤوب في مواجهة التهديدات متعددة المجالات في البحر، والمساهمة في حرية الملاحة وتأمين طرق التجارة الحيوية، وتمكين الاستقرار والازدهار الإقليمي”.
وأكدت المهمة الأوروبية التزامها بتنفيذ مهامها الدفاعية الهادفة إلى حفظ وتعزيز الأمن البحري وضمان حرية الملاحة في المنطقة، مع إعطاء الأولوية لسلامة البحارة وحماية السفن التجارية وتأمين مرورها عبر البحر الأحمر.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قد أقر، يوم الجمعة الماضي، تمديد فترة ولاية مهمة “أسبيدس” البحرية لعام إضافي، تنتهي في 28 فبراير 2026، وبمبلغ مرجعي يزيد عن 17 مليون يورو.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير 2024، انطلاق مهمته البحرية تحت مسمى “أسبيدس” كعملية أمنية بحرية دفاعية لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر وحماية حرية الملاحة في المنطقة من هجمات جماعة الحوثيين، ويقع المقر الرئيسي للمهمة في مدينة لاريسا في اليونان، ويرأسها العميد البحري اليوناني؛ فاسيليوس جريباريس.
وتنشط العملية على طول خطوط الإمداد التجاري البحرية الرئيسية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، وكذلك المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وخليج عمان والخليج العربي، وتضمن وجودًا بحريًا للاتحاد الأوروبي في المنطقة حيث استهدفت العديد من الهجمات الحوثية السفن التجارية الدولية منذ أكتوبر 2023.