مراسل الجزيرة الجريح إسماعيل أبو عمر يصل الدوحة لتلقى العلاج
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
وصل مراسل قناة الجزيرة في غزة، إسماعيل أبو عمر إلى الدوحة بطائرة إجلاء طبي قطرية للعلاج بعد بتر ساقه؛ إثر استهداف من قوات الاحتلال قبل أيام، أثناء قيامه بواجبه المهني.
وأصيب الزميل أبو عمر بجراح بالغة ونزيف حاد أدخلت حياته مرحلة الخطر، قبل أن يتمكن من السفر للعلاج خارج قطاع غزة، حيث يحتاج أبو عمر لرعاية طبية متخصصة، وسط مخاوف من حدوث التهابات بسبب جروحه الخطيرة والتهتكات في الشرايين والأوردة.
وكان إسماعيل أبو عمر والمصور الصحفي أحمد مطر أصيبا في قصف مسيّرة إسرائيلية على منطقة ميراج شمال رفح جنوبي قطاع غزة.
كم بلغ عدد الصحفيين الشهداء؟
وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الجمعة، بيانا حول حصيلة الشهداء من الصحفيين، في أعقاب استشهاد 4 صحفيين فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على أهداف متفرقة في قطاع غزة.
وقال المكتب في بيان: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 130 صحفياً وصحفيةً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بعد استشهاد 4 صحفيين في غارات إسرائيلية متفرقة على أنحاء القطاع".
وحذرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارا من استهداف جيش الاحتلال للطواقم الإعلامية، ودعت إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عدوانا وحشيا على قطاع غزة خلف عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الدوحة فلسطينيين فلسطين غزة الدوحة العلاج اسماعيل ابو عمر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة أبو عمر
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تنعى استشهاد 5 زملاء فلسطينيين وتدين مجازر الاحتلال الإسرائيلي
أدانت نقابة الصحفيين المصريين المجزرة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني اليوم بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأدت لاستشهاد 5 من الزملاء الصحفيين، هم: فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ خليل، وفادي حسونة، ومحمد اللدعة، بعد استهداف الاحتلال لسيارة البث التابعة لقناة «القدس اليوم» أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في مشهد وحشي لا يمكن وصفه، يليق بالهمجية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطيني.
جرائم الاحتلال ضد الصحفيين في قطاع غزة عقاب لهم على نقل حقيقة حرب الإبادةوتابع النقابة في بيان لها أن جريمة استهداف 5 من الزملاء الصحفيين تأتي استمرارًا للجرائم البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم، تجاه الصحفيين، والعاملين بالإعلام في قطاع غزة؛ عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التي تمارسها آلة الحرب والإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وتجدد نقابة الصحفيين المصريين مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، وبالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وفي القلب منها عمليات استهداف الصحفيين، الذين بلغ عدد شهدائهم ما يقارب من 200 شهيد صحفي، بالإضافة للقبض على عشرات آخرين، وإخفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
كما تطالب النقابة جميع المؤسسات، والهيئات، والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المجرم نتيجة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية في إبادة وتجويع، والعمل على محاكمتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.
وتؤكد نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والزملاء بفلسطين في ظل عجز وصمت تام على ما تمارسه دولة الاحتلال المجرمة من إبادة، وتدمير، وقتل.
وتوجه النقابة تحية واجبة لزملاء لنا ضربوا أروع المثل في المهنية والوطنية، والتضحية والفداء، وهم زملاؤنا تحت نيران العدوان الصهيوني في أرض فلسطين الأبية، وتحية إجلال وإكبار لـ200 صحفي شهيد ضحوا بأرواحهم خلال ممارستهم للدور المهني والوطني في نقل حقيقة الإجرام الصهيوني، الذي مَارَس أبشع جريمة بحق الصحفيين في تاريخ الإنسانية.
وتشدد نقابة الصحفيين المصرية على موقفها الثابت والدائم ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدةً أن حظر التطبيع المهني، والنقابي، والشخصي سيظل مستمرًا حتى يتم تحرير الأراضي المحتلة، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.