أقرت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس (مدرجة في روسيا ضمن قائمة المطلوبين) بأن مطالبة روسيا بأصولها المجمدة في الغرب شرعية، مشيرة إلى أن نقلها لأوكرانيا يتطلب إيجاد حل لهذه المشكلة.
وأكدت كالاس في مقابلة مع صحيفة دي فيلت الألمانية، ردا على سؤال حول فرض قيود جديدة على روسيا الاتحادية: إنه من الواضح أن روسيا تلحق الضرر بأوكرانيا، لذا فإن لأوكرانيا مطالبات مشروعة تجاه روسيا.

وأضافت: ونحن قمنا بتجميد الأصول الروسية، ومن ثم فإن لروسيا مطالب مشروعة ضدنا.

ووفقا لها، "من المهم إيجاد حل حتى لا يتحمل دافعو الضرائب في أوروبا ثمن الأضرار التي تسببت بها روسيا، في الوقت نفسه يجب على روسيا أن تتحمل كلفة أفعالها".

ودعت كالاس للتفكير في حلول غير تقليدية في تطبيق العقوبات ضد روسيا الاتحادية. وقالت: هناك شيء وحيد تخشاه روسيا، وهو استخدام الأصول التي جمدناها. وأضافت: نحن في إستونيا، قمنا بتطوير حل قانوني لكيفية القيام بذلك، دون أن تقدم تفاصيل.

وتعتقد رئيسة الوزراء أن الغرب يجب أن يركز الآن على ضمان الالتزام الكامل بالعقوبات المفروضة. وقالت: لا ينبغي أن يكون هناك إفلات من العقوبات. وعلينا بالتأكيد أن نسأل أنفسنا ما الذي يمكننا القيام به بشكل إضافي.

وفي 13 فبراير، أدرجت وزارة الداخلية الروسية كالاس ووزير الخارجية الإستوني تيمار بيتركوب على قائمة المطلوبين بتهم جنائية.

وأوضحت الأجهزة الأمنية الروسية أن القضية ضد كالاس وبيتركوب سببها تدمير وإتلاف النصب الأثرية للجنود السوفييت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تفاصيل روسيا الاتحادية رئيسة الوزراء وزارة الداخلية وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

قوات حفظ السلام في جنوب لبنان تلزم مواقعها رغم مطالبة إسرائيل لها بالتحرك

قال جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات السلام، الخميس إن القوة المؤقتة للأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) ما زالت في مواقعها على الرغم من طلب إسرائيل منها الانتقال، وإن القوة توفر حلقة الاتصال الوحيدة بين جيشي الدولتين.

وقال لاكروا للصحفيين "تواصل قوات حفظ السلام بذل قصارى جهدها للاضطلاع بتفويضها من مجلس الأمن في ظل ظروف من الواضح أنها صعبة جدا". وأضاف أن هناك خطط طوارئ جاهزة للتعامل مع أي عواقب جيدة أو سيئة.

وكلف مجلس الأمن اليونيفيل بمهمة مساعدة الجيش اللبناني في إبقاء المنطقة خالية من الأسلحة والمسلحين غير التابعين للدولة اللبنانية. وأثار ذلك احتكاكات مع جماعة حزب الله المدعومة من إيران والتي تسيطر فعليا على جنوب لبنان.

إسرائيل تقصف "مقر استخبارات" حزب الله في "الضاحية" في أعقاب سلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، ليل الأربعاء، والتي شملت مناطق حارة حريك، برج البراجنة، والحدث، واصل الجيش الإسرائيلي غاراته يوم الخميس، مستهدفاً مناطق متفرقة منها.

وطلب الجيش الإسرائيلي من قوات اليونيفيل في وقت سابق من هذا الأسبوع الاستعداد للتحرك مسافة تزيد عن خمسة كيلومترات من الحدود بين إسرائيل ولبنان في ما يعرف بالخط الأزرق "في أقرب وقت ممكن، حفاظا على سلامتكم"، وفقا لمقتطف من الرسالة التي اطلعت عليه رويترز.

وقال لاكروا للصحفيين "قوات حفظ السلام باقية حاليا في مواقعها، جميعها... يتعين على الأطراف احترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام، وأود التأكيد على هذا".

وقال لاكروا إن قوات اليونيفيل مازالت تمثل حلقة وصل بين البلدين، ووصفها بأنها "قناة الاتصال الوحيدة" بينهما. وتعمل البعثة على حماية المدنيين ودعم حركتهم الآمنة وتسليم المساعدات الإنسانية.

الجيش اللبناني يعلن الرد على نيران إسرائيلية بعد مقتل أحد جنوده أعلن الجيش اللبناني، الخميس، أنّه رد على "مصادر النيران" الإسرائيلية بعد مقتل جندي، هو الثاني منذ صباح اليوم في جنوب لبنان، وذلك للمرة الأولى منذ أكتوبر الماضي.

وتعمل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بين نهر الليطاني في الشمال والخط الأزرق في الجنوب. وتضم البعثة أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة ونحو 800 موظف مدني، بحسب موقعها على الإنترنت.

وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان أكثر من 20 بلدة في جنوب لبنان إخلاء منازلهم على الفور الخميس، في وقت يواصل توغله عبر الحدود، وضرب أهدافا لحزب الله في إحدى ضواحي بيروت.

مقالات مشابهة

  • روسيا ترفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية وتدعو الغرب لرفع العقوبات عن أفغانستان
  • أسعار الأسماك في سوق المنيب بالجيزة.. المكرونة المجمدة بـ35 جنيها
  • قوات حفظ السلام في جنوب لبنان تلزم مواقعها رغم مطالبة إسرائيل لها بالتحرك
  • روسيا تحذّر من خطر اندلاع حرب مع أميركا
  • وزارة الطوارئ الروسية تعيد من بيروت 60 مواطنا روسيا
  • سمو ولي العهد يستقبل رئيسة وزراء تايلاند على هامش قمة حوار التعاون الآسيوي بالدوحة
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الطاقة لدول «بريكس» في روسيا
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة “بريكس” في روسيا
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة «بريكس» في روسيا
  • الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة بشكل مباشر عن التطورات في الشرق الأوسط